(♡)-----------*---------- " ﺍﻷُﻡُّ ﺇﻥ ﺭﺣﻠﺖ ! ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴّﻼﻡ " -----------*-----------(♡)
ﻓﻲ ﺑﺤـﺮﻱ - ﺷﻤﺒـﺎﺍﺕ :
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﻋﻤﺂﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﺰﺍﺟﻮ
ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ، ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﺇﺟﺎﺯﺗﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ،
ﻛﺂﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻭﻟﻴـﺪ
ﻭﺑﺘﻮﻧّﺲ , ﻋﺎﻳﻦ ﻟﺴﺎﻋﺘﻮ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ 5 ﻋﺼﺮ ، ﻗﺂﻡ ﻋﻠﻰ
ﺣﻴﻠﻮ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻮ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺷﺂﻑ ﺭﻛﺸﺔ ﺑﺘﻘﻴﻒ ﻗﺪّﺁﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﺃﺳﺮﻉ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺷﺂﻑ ﻋﻤّﺘﻮ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮّﻛﺸﺔ ، ﻛﺸّﺮ ﻭﺷﻮ ﻟﻜﻦ ﻣﻶﻣﺢ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺁﺏ ﻛﺂﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ
ﻷﻧﻮ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺃﺑﻮﻩ ﻳﺠﻲ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ,
ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤّﺘﻮ ﺍﻟﻜﺂﻧﺖ ﺑﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮّﻛﺸﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨّﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ، ﺑﺸﻮﻕ
ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺿﻤّﺘﻮ ﺯﺡّ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :
ﺃﻫﻠﻴﻦ ﻋﻤّﺘﻲ ! ﻋﻤّﺘﻮ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺠﻔﺎ ﺩﺍ ﻳَﺎ ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﻋﻤﺎﺩ
ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺂﺏ : ﺇﺗﻔﻀّﻠﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻲ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻜﻨﻮﺱ ﻭﻣﺮﺷﻮﺵ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﺔ
ﻭﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧُﺺ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻔﺮﻭﺷﺔ ، ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﻤﻴﻞ
.. ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻤّﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮّﺍﻳﺮ ، ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻗﻌﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ
ﻋﻤّﺘﻲ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ : ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻛﺘّﺮ ﺧﻴﺮﻙ .. ﻋﻤﺂﺩ : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺰﻳﺪﻙ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺰِّﻳﺎﺭﺓ ﺩﻱ ﻳﺎ
ﻋﻤﺘﻲ ؟ ﻋﻤﺘﻮ : ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ؟ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺂﺁﻓﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﻋﻤﺂﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤّﺘﻲ ﻣﺂ ﺃﻇﻦ ﺍﻟﻄّﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﻧﺘﻮ ﻋﺎﻣﻠﺘﻮﻧﺎ
ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻌﺂﻙ .. ﻋﻤّﺘﻮ : ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺸﺎﻏﻠﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﻓﻀﻴﺖ ﻋﻤﺂﺩ : ﻣﺂ ﺃﻇﻦ
ﻳﺎ ﻋﻤّﺘﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﻨﺸﻐﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻻ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ،