" أصحيحُ أن ّ المطآر أقصر الطُّرق للسّعادة ؟ "
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
عمآد بقلق : سوقِي مازن و أطلعوا من هناا بسُرعه .. بيآن بخوف : عماد عليك الله في شنو ! عمآد بصوت عآلي : سُرعة يآ بياان !! بيآن و القلق بآين في ملآمحهاا مشت على مآزن الكآن بيبكِي و هدّتو و شآلتو على كتفهاا .. عمآد مسكهاا من يدّها و بخطوات سريعة طلعوا من البيت متوجّهين على العم سعيد الكآن بيقفل في الدُّكان ، شآفهم مآشين عليه بسُرعة ، رسم ملآمح الإستغراب على وشو ، وصل عمآد عندو وقآل و بحآول يلِم في أنفآسو : عمِّي ، مُمكن تخلي بياان ومازن معااك لغاية مآ أرجع ؟ العم سعيد بقلق : في شنو يآ عماد ؟ عمآد بسُرعة : عمِّي بحكي ليك بعدين .. العم سعيد و أشّر لبياان : لآ جدّاً جدا .. أدخُلي ياا بياان جوّا مع خآلتك فآطمة .. دخلت بيآن وهي مآ فاهمة حااجة وفي يدّهاا مازن على بيت العم سعيد الكآنت فيهو زوجتو فاطمة بس .. العم سعيد إلتفت على عماد : في شنو يآ ولدي ؟ خوّفتني ! عمآد : ما عارف يآاخ .. بس أنا لازم ألحق البيت قبل مآ يحصل ليه حآجة ! العم سعيد : عمآد ، كدي أقعد بروآقة و أحكي لي الحَااصل ، عمآد : بعدين يآ عم بعدين ، بس عليك الله خلِّي بالك من مآزن و بياان .. و مشى بسُرعة و خلّى العم سعيد في حيرتو و إستغرابو .. وصل عماد عند البيت دخَل غُرفتو بسُرعة و فتّش بين المَلابس على أوراق البيت و جوآزو هو وبيآن و الأوراق المُهمّة ، شَال النُّسخة الإحتيااطيّة من مُفتااح بيت سُلطان .. طلَع من البيت و قفلوا و مشى على بيت سُلطان و فتحو ، خلّى الأوراق هنااك وطلع برّا البيت قعد يعآين مُنتظر الشّباب يرجعوا .. مرّت ساعة و مآف أي زول جاا ، و عمآد الكآن جاي تعبآن نعِس زياادة و غفى غفوة صغيرة ، مآ صحى منّها إلا على صوت همس خفيف في نُص الليل .. صحى من غفوتو و عآين تجآه بيتُو ، كآن في شآبّين بيلفوا حول البيت و في يدّهُم قآرورة فيهاا سآئل و بيرشُّوهو على البيت ، بخطوات خفيفة و سريعة و وآثقة مشى عليهم ، أمّا هم في جو التّوتر مآ شعروا إلآ بقبضة قويّة تمسك رقبة كُل واحد فيهم ، في لحظة وحدَة شهقوا شهقة خوف إتخيّل لعمآد إنو روحهم طلعَت معااها ! القآرورتين الكآنت في يدّينهُم وقعوا و السّائل الفيهاا تطآير على شكل رذاذ .. عمآد و إتأكّد من الرّيحة إنو دا جااز قآل بعصبيّة : إنتو منو ! و بتعملوا في شنو ؟ وآحد منّهم و كآن خآيف و بيرجف : والله ديل مآ نحن ! ردّ التآني و ما كاان أقل خوف من الأول : و .. وَ الله هو رسّلناا ! عمآد بإنفعاال : الرّسلكم منو ؟ الأول و بلِع ريقو : دَ..دا دا سعد .. آي سعد ، عمآد و عقد حواجبو بإستغراب : سعد ؟ سعد العرّفو بيتي شنو ؟ التآني : مَ..مَـ..ـا عارفين ! عمآد و شدّ على قبضتو : يمكن في القِسم تعرفِوا ! الأول : لآلآ .. عليك الله القِسم لآ !
(♪)----------------------•♫•----------------------(♪)
في قِسم الشُّرطة - شمبآت : عمآد الكَان قاعد على أعصابو برّا مكتَب الظّابط ، دآرت في بآلو مليون فِكرة و فكرة ، سعد !سعد مصلحتو شنو من الكَلآم دا ! هو مآ عندو عِداء شخصي معاهو ! طيب كيف عرِف بيت عماد ؟ يآ ربي يكون سعَد الوآحِد دا ؟ لآلآ الموضوع شكلو أكبر من كِدا ! طيب كيف ح يقدر يحمي بيآن و مآزن من سعَد أو غيرو ! كدا البيت بِقى خطِر عليهم ، إنفتح باب المكتَب و طلَع منُّو شُرطي قآل بنبرة عسكريّة : أُستاذ عمآد ! مطلوب حضورك جوّا .. عمآد المتوتِّر قآم على حيلو و مشى بخطوات وآثقة بتتنآفى مع القلق الجوّا نفسو ، دخل المكتب و سلّم على الظّابط الأشار ليهو على الكُرسي إنو يقعد ، الظّابط رفع يدينو على المكتب و شبَك أصابعهاا ببعض ، و قآل بنبرة جديّة : يآ أٌستااذ عماد ، الجماعة ديل مُصرِّين على رأيهم إنو أرسلهم وآحد إسمو سعد .. عمآد بحيرة : أيواا سعَادتك ، بس أناا ما عارف سعَد مصلحتو شنو من الكَلام دا ! الظابط : عشآن كداا نحن ح نعتقلُوا الآن و نعمل ليهو إستجواب .. عمآد : عآرفين بيتو طيِّب ؟ الظّابط : في الحقيقة الشّباب ديل إعترفوا بكُل حااجة حتّى بيتو عآرفين مكآنو وين ، عمآد : طيب سعآدتك في مآنع إنو أجي معاكُم ؟ الظّابط و قآم على حيلو بإبتسامة : جدّاً .. إتفضّل معاانا ..