" يبقَى ذنبُك أحيانااً ، أناا إنسانيُّ فقط ! "
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
سُلطان قرّب منّهاا و همس ليهاا : أناا أحبِّك ياا بيآن ..!! بيآن إلتفتت بعيد و على شفايفهاا إبتساامة خفيفة .. سُلطاان : و عمآد موافق و أبوي موافق و العم سعيد بعد ! كُلهم موافقين ، بس بااقي إنت .. و صدّقيني رآح أبقى أحبّك حتى لو مآ وافقتي .. محد ينسى أول حُب له , بيآن إلتفتت على سُلطان بعيون لآمعة من الخجَل : آآ.. سُلطان .. سُلطان بسُرعة : لبّيه ياا روح سُلطاان و قلب سُلطاان وكُل سُلطاان .. بياان و قآلت بصوت خفيف و عيونهاا على أصابعهاا الكانت بتلعب بيهاا : طيب .. يعني .. قصدي ، ورفعت رآسهاا على سُلطان مُمكن أشترط حاجة ؟ سُلطان بسُرعة : تشترطين ؟ إلا تأمُرين أمر .. بيآن بتوتُّر : يعني .. مُمكن لو إنو أناا وافقت و حصل نصيب و إتزوّجناا .. عادي مازن يجي يقعُد معاانا ؟ سُلطاان بإبتسامة خفيفة و بيتأمل فيهاا : أناا ما أدري وش سوّيت عشاان الله يرسلِك لي ! ملآك وربِّي ملآك ! يعني الحين الموضوع كُله يتعلّق فيك إنتي و بس .. و إنتِي همّك أخوك الصغير .. و الله إني أحبّك .. بيآن بإبتساامة خفيفة : يعني عادي ؟ سُلطان : عآدي ؟ إنتي تأمُرين أمر .. ولو تبين عمآد بعد يجي يقعُد معااناا وين المُشكلة يعني ؟ أناا ما تفرق معي ..ومسَك يدّهاا بخفّة أناا يهمّني بس إنّك تكونين معااي ..! بيآن إبتسمت إبتسامة خجولة .. سُلطاان : يعني موآفقة ؟ بيآن بخجل إلتفتت بعيد و هزّت رآسهاا بنعم .. سُلطاان قآم من مكآنو بفرحة : مين قدّي و حبيبتي وآفقت علي !!
(♪)----------------------•♫•----------------------(♪)
الخرطوم - حيّ المطاار : في بيت خَالد قعد و جنبُو سعد الكآن مهمُوم و سرحاان و عينو في الأرض ، خآلد و شرِب من الجَبنة الكآنت قدّامو عآين لسعد بطرف عينو : في شنو يآ أُستااذ ؟ سعد و صحى من سرحآنو : شنو ؟ خآلد : مآ عارف ، ليك كَم يوم مآ عاجبني .. الشّاغل بآلك شنو ؟ سعد و إتنهّد : لآ أبداً .. بس ضغوط في الشُّغل .. خآلد : سعد ، أناا بعرفك أكتر من نفسَك ، في شنو ؟ سعد و عرف إنو مآفي مجاال يكذب عليهو : ريم يآ خالد قرّروا ليهاا عمليّة في ألماانيا الأسبوع البعد الجااي .. خآلد بفرحة : يعني ح ترجع تشوف ؟ سعد بإستغراب من ردّة فعلو : آي ح ترجع تشوف ، مبسوط كدا مالك ؟ خآلد بنفس الفرحة : كيف مبسوط ليه ! ح ترجع تشوفني تآني ! يا الله مآ مصدِّق أناا ! يآآه الحمدلله .. سعد : و إنت لمّا بتحبّهاا كدا ، ليهاا بتعمل فيها كدا ؟ خآلد و إلتفت عليه : أعمل فيهاا كدا ؟ أناا بحبّهاا يعني ح أعمل المُستحيل عشان تكون معااي .. سعد ببرود : أيواا .. ح تعمل شنو الآن ؟ خآلد : ح أعمل شنو ؟ ح أنتظرهاا لغاية ماا ترجع و أخطبهاا طوّالي إن شااء الله .. سعد بإستغراب : وأناا ؟ خآلد و شرب من الجبَنة الكآنت قدّامو : تفركش الخُطبة دي ! سعد و بلع ريقُو : عارف المَاشِّي معاها منو ؟ خآلد إلتفت عليهو : منو ؟ سعد : عمااد .. خآلد بإنفعاال : تاني الولد دآ ! ياخي أناا بكرهو !! سعد : نعمل ليه شنو ؟ خآلد بإبتساامة خبيثة : مآ دام في المرّة الأولى ما قدرناا نعمل حاجة ، يبقى نحآول مرّة تانيَة .. سعد بخوف : نآوي على شنو يآ خالد ؟ خآلد و على شفتو إبتسامة شر : ولآ شي أناا بس ح أخلِّيهو يبعد عنّهاا بهدوء ، بهدوء شديييد ! ..