" و لأنّك تُحبّها ! إطرق بآب بيتهآ .."
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
في المُستشفى : رجَع سُلطان من المَطعم لِقى بيآن و وليد قآعدين في الممَر برّا مشَى عليهم بإستغراب و في يدُّو كيسين من المطعم ، وصل عندهم بإستغراب : وش مجلِّسكُم هنا برّا ؟ وليد بإبتسامة عريضة : الدكتور قآل لينا كداا .. سُلطان بقلق : الدكتور ؟ ليه وش فيه عمآد ؟ وليد : لآ أبداً ، عماد طيب و صِحى قبل شوية .. سُلطان بفرح : أمااا ! تكذب إنت صح ؟ وليد : ههههههه ، ح أكذب عليك ليه يعني ؟ جد والله أسأل بيان كمان .. بيآن بإبتساامة : فعلاً صحى قبل شوية .. و الدُّكتور قآعد يفحص ليهو الآن .. سُلطان بإبتسامة : الحممدلله يآ رب ، هآ كلّمتُم العم سعيد ؟ وليد : لآآ لا لسّة .. طلع الدكتور و في يدُّو مجموعة اوراق و على وشُّو إبتسامة : اتطمنوا صاحبكم بخير سُلطان : الحمدلله .. وليد : طيب يآ دكتور ، ح يطلع متين ؟ الدكتور : ح أخلِّيه يقعُد لغاية بُكرا عشاآن أتطمّن زيادة ، و بعد بُكرا بصدِّق ليهو بالخروج إن شاء الله .. بس لآزم يآخُد راحة على الأقل لمُدّة أسبوع .. بيآن : إن شااء الله ، الدكتور : طيب تقدروا تدخلوا ليه الآن ، ولو إحتجتوا أي شي أناا موجود .. وليد : طيب ، شُكراً يا دكتور .. الدكتور : العفو ، دا واجبي .. و إبتعَد عنّهم الدكتور بهدوء وهو بعدِّل في سمّاعاتو ، في حين إنو بيان دخلت الغُرفة بسرعُة لحقها وليد و سُلطـآن ، دخلت بيآن الغُرفة بسُرعة و قعت عيونهآ في عيون عمآد قآلت بإبتسآمة عريضة و صوت عآلي : عمآآد ! و جرت عليهو و حضنتو و قآلت بنبرَة أقرب للبُكاء : حمداً لله على سلآمتك عمآد .. عمآد بإبتسآمة : الله يسلِّمك يآ بياان .. بيآن زحّت منو و قعدت في الكُرسي الجنبو و هي مآسكة يدُّو .. وليد بإبتسامة : الحمدلله على على سلآمتك يآ عماد .. عمآد : الله يسلِّمك .. سُلطان : سلآمات يآ عماد ، وقآل بضحكة إهب يا ذآ الوجه نآيم من أمس العصر .. هههههههههههه عمآد : ههههههههههههه ، وقآل بإستغراب و هو بعآين في الغُرفة وين مآزن ؟ بيآن : عند نآس مُصطفى خلّيناه معآهم ، عمآد : أيواا وكأنو إتذكّر حاجة ومنصور ؟ وليد بإبتساامة : لآ إتطمن ، الشرطة جآت و قبضتو و قآلوا إنو إن شاء الله أول ما تتحسّن ح يجوا و يسألوك كم سؤال .. عمآد : جميل جدّاً .. و قآل بحيرة نفسي أعرف هو كيف عِرف إنو البيت قيمتو 900 مليون ، ومنو القآل ليهو إنو أنا داير أبيعو .. سُلطاان : لآ تشغل نفسك بذي الأشياء الحين .. و قعدوا يتونّسوا و مشَى الزّمن ، سُلطان و عآين لسآعتو و رجع عآين لوليد و بيآن : يلآ يآ شبآب روحوا ، خلُّوا الرجّال يرتاح .. وليد : لآلآ أمشي إنت وبيآن ، أناا بقعُد مع عمآد .. سُلطاان : يبُوي أناا بجلس مع عمآد ، رُح إنت و بيآن .. بيآن : لآ أناا كمآن دآيرة أقعُد مع عمآد ، أمشوا إنتو الإتنين .. وليد و إلتفت على بيآن : بيآن إنتِي لآزم تمشي عشآن مآزن ، وإلتفت على سُلطان وإنت لآزم تمشي عشآن أبوك سأل منكّ ، غير كدا إنت من أمس قآعد .. أمشي البيت إرتااح و أُخد ليك دُش ، و تعآلوا بُكرا الصّبااح .. سُلطاان بإستسلآم : طيب .. وإلتفت على بيآن يلآ يا بيآن .. سلّموا على عمآد و طلعوا سَوا ..