" و نعلقُ أحياناً بين قرآرين , أحلاهُما حنظل ! "
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
في بحِري - شمباات : في دُكّان العم سعيد كآلعاادة ، قعد سُلطاان و العم سعيد ، و وليد في دوامو .. سُلطان الكآن قاعد في الأرض مآدِي رجلو في الأرض و التّانية رافعهاا و سانِد عليهاا يدُّو .. و بعاين في الأرض بملل ، قطع عليهو مللو دا العم سعيد الكآن طالع من الدُكان و قعد في العنقريب قدّامو .. قآل بإستغراب : قاعد في الأرض مالك يآ سُلطان ؟ سُلطان و عآين في اللآ مكان : طفشش ! العم سعيد : طيب عماد قآل ليك شنو ؟ سُلطان : يقول باقِي ما ردّت .. العم سعيد بطمئِن في سُلطان : مآ تخااف ، البِت دي عاقلة جدّاً ، و أكيد عارفة مصلحتهاا وين .. سُلطان : يآ عمِّي أناا بسافر يوم الأحد .. واليوم الثُّلاثاء و هي باقي ما ردّت ! العم سعيد : إنت ما حااولت تتكلّم معاها ؟ سُلطان بإستغراب : أتكلّم معاها ؟ وش أٌقولّها ؟ العم سعيد بتنهِيدة : يعني حَاول تقنعـهـ... قطع كلآمو صوت خطوات صغيرة لكن سريعة ، دخل مازن الدُّكان بإبتسامة عريضة و جرى على العم سعيد .. العم سعيد : ههههههه .. برّاحة يا ولد برّاحة .. مآزن بفرحَة و مدّ القروش لعم سعيد : عمُّو عمُّو .. بيآان قالت ليك أديني رطُل سُكّر .. سُلطان بسُرعة قام على حيلو بإبتساامة : أناا أجيب لك السُّكر .. و قآم على حيلو دخل الدُّكان لحقو مآزن بسُرعة .. سُلطان و مدّ السُكر لمآزن : وهذا السُكر ، مآزن بإبتسامة مدّ القروش لسُلطان : شُكراً .. سُلطان شآل القروش منو و ختّاهاا في جيب مآزن : خلّيهاا لك يَبوي ، السُكّر على حسابي .. مآزن بإبتسامة خبيثة : طيب أديني حلاوة ! سُلطان : هههههههههههههه ، والله مو هيِّن .. و شآل حلآوة أدّاها ليهو : سلِّملي على بياان .. مآزن بإبتسامة عريضة : طيِّب .. سُلطان و مسكو من خدُّو و طبع عليهو بوسة خفيفة : و أعطيهاا هذي .. مآزن و مسح خدّو : عيب لكِن ! العم سعيد : ههههههههههههه ، والله يآ سُلطان ، مازن الصِّغير فاهم أكتر منّك ! سُلطان : هههههههههههه ..
(♪)----------------------•♫•----------------------(♪)
الخرطوم شرق - حيّ الرِّياض : يآسر و هو وآقف قدّام الفيلا بعربيتو بيتكلّم مع عماد الوآقف على الشُّبّاك : طيب أنا ماشِّي الجامعة ، إتّصل علي و كلّمني برأي أبوي ، تمام ؟ عمآد بإبتسامة : إن شااء الله .. يآسر و حرّك العربيّة : يلآ عن إذنكُم .. دخل عمآد و في يدُّو يد ريم بيسندهآ عشاان تدخُل ، قآبلتهُم غيداء قدّام الباب قآلت بفرحة : أخيراً جيتوا ! ريم بإستغراب : غيداء ؟ ما مشيتي المدرسَة مالك ؟ غيدآء : و الله زهجت ، ومآ عندي نفس ليهاا ! عمآد : طيب تعآلي سوقي ريم غُرفتهاا ، أناا داير أتكلّم مع أُستاذ سيف .. غيداء : أدخُل بتلقى أبوي قاعد جوّا في الصّالة .. عمآد : طيِّب .. إتقدّمت غيداء بخطواتهاا عليهم و مسكت ريم من يدّهاا و مشت بإتّجاه بيت ريم ، في حين إنو عمااد مشى بتوتُّر على الصّالة القآعد فيهاا أُستاذ سيف ، دخل الصّالة بتوتُّر ، لقى الأُستاذ سيف قاعد و معاهو مهاا زوجتو .. دقّ الباب عشآن يستأذن .. إلتفت الأُستاذ سيف على عمآد و قآل بإبتسامة مآ معروفة عنُّو : عماد ، أهلين .. إتفضّل يآ إبني إتفضّل ! عمآد و إتقدّم عليهم بخطواتو و الإستغراب مآلي ملآمحو من الدّهشة ! وصل عند الأستااذ سيف الأشار ليهو على الكُرسي المقآبلو إنو يقعد ، بكُل هدوء قعد عمآد .. الأستاذ سيف : أهاا خير يآ إبني ! عمآد إتنحنح و قآل بصوت وآثق : صبَاح الخير يآ أُستااذ .. الأستاذ سيف : صبآح النور .. عمآد : طبعاً نحن يآ أُستاذ كُنّا في المستشفى قبل شوية ، أناا و ريم و يآسر .. سيف : آي كلمني ياسر إنكم ماشين ، أهاا الأخبار شنو ؟ عمآد بتوتُّر : والله يآ أُستاذ ، الدكتور قال إنو المشكلة كبيرة جدّاً و كويس إنو نحناا جيناا في الوقت دآ لأنو لو إتأخّرناا كان ح تحصل مُشكلة أكبر بتأدي للعمى النِّهائي .. سيف : يآ سااتر ! أهاا و إن شااء الله في علاج ؟ عمآد : لآ الحمد لله في علآج ! بس في ألمانيا ما هنا ! سيف و عدّل قعدتو و ملآمحو إتغيّرت : علاج في ألمانياا ! دا شنو دا كمان ؟ عمآد بإرتبااك من ملآمح سيف الإتغيّرت : عملية يآ أُستااذ .. سيف و ختّ يدو على خدّو بتفكير .. عمآد بسُرعة : بس الدكتور إتبرّع بتكاليف العمليّة كُلها الحمدلله .. سيف برآحة : الحمدُلله .. عمآد : بَس .. سيف : بس شنو ؟ عمآد : لآزماناا تكآليف التّذاكر و الإقامة هنااك .. سيف و مسك التّلفون الجنبو : كم تذكرة ؟ عمآد : تلاتة تذاكر ، أناا و ريم و يآسر .. سيف و بدآ يتِّصل : يآسر مآ لآزم يمشي معاكُم ، عندو جامعة .. عمآد : طيب ، سيف : متين تمشوا ؟ عمآد : الأسبوع البعد الجَاي إن شااء الله ، هو حدّد ليناا كداا , سيف وإتصل : آآي يآ عبد العظيم ؟ كيفك ؟ تمام ؟ لآ الحمدُلله .. آي آي ، أسمعني ، داير لي تذكرتين لألمانياا الأسبوع البعد الجآي ... آي إتنين ، لآ أي يوم المهم إنو الأسبوع البعد الجَاي .. آآي عليك الله سرييع و رُدّ لي ، يلآ مع السّلامة .. قفل الخَط و إتّصل على رقم تاني : عز الدِّين سلام ، كيفك ؟ أمورك ؟ لا والله الحمدلله ، آي بس كُنت داير منّك تحجز لي غُرفتين في واحد من فنادق ألماانيا ، آي دايرهاا جنب مُستشفى ..وإلتفت على عماد بإستغراب مُستشفى شنو إسمو ؟ عمآد : مُستشفى يوروميديك في مدينة دوسلدورف في ألمانياا .. سيف و رجع يتكلّم : إسمو مُستشفى يوروميديك في مدينة دوسلدورف في ألمانياا ، يعني بس دآير لي غُرفتين في أي فندق في المنطقة دي .. سرييع عليك الله ، أي بنتظرك ، يلآ سلام .. قفل الخط و عآين في عمااد الكآن مُستغرب منو ، قآل بإبتساامة : الليلة الصبااح قآلواا لي إنو أرباح الشّركات حقّتي كلهاا زادت ، عشان كدا مزآجي رآيق من الصّباح .. عمآد وفهم السّبب : أيواا ، إن شااء الله دايمَا ، سيف : شويّة كدا و ح أجيب ليك رقم الحجز و بياانات الرِّحلة .. و إسم الفٌندق الحتنزلوا فيهو .. عمآد : تمام , سيف : بس أنا عندي شرط يآ عماد .. عمآد بسُرعة : خير يآ أُستاذ ، تأمُر إنت .. سيف : آي ، انا بس شرطي إنو أول ما ترجعوا من ألمانياا و العملية تنجح إن شاء الله ، يكون دآ آخر شهر ليك معااي ، عمآد بإندهاش سكت .. سيف : يعني الليلة يوم 3 مُش ؟ الأسبوع دا و الجااي ح تكمِّلوا معااي ، الأسبوع البعدو ح تمشي ألماانيا و ترجع في نهايتو ، الأسبوع البعدو يكون آخر أسبوع ليك معااي .. عمآد عآين في الأرض بتفكير ... سيف بخبآاثة : يعني بقيت بين نآرين ، يآ إماا شُغلك و تستفيد من إنو ريم عميآا ، أو إنك تعمل ليهآ العملية و هي تفتِّح و إنت شُغلك ينتهي ، و ترجَع تااني تفتِّش على شُغل ! عمآد و رفع رآسو بثقَة : زي مآ قُلت ليك يآ أُستاذ قبل كداا ، الدُّنياا أرزاق و الأرزاق بيد ربّناا ، سواءً هناا أو في أي مكاان تااني .. ح أمشي مع ريم تعمل العمليّة و إن شااء الله تفتِّح و أجي رآجع هناا و شُغلي ينتهي .. سيف بدهشة من قرآر عماد : لَـ..لكِن ، و إنت ؟ مٌش قلت عندك أخواان ؟ كيف ؟ عمآد بإبتسامة جانبيّة هادئِة : ريم مآا عندهاا ذنب في الحَصل ليهاا دا ، من حقّهاا إنو تشوف زي مآ من حقّناا كُلّناا إنو نشوف ، أناا ما ح أكون إنسان إستغلالي و أستغِل ضعف ريم و عمآاها لمصلحتي ، أبداً أنا ما من النُّوع دا ! و كمّل : أناا بس داير منّك طلب يآ أُستاذ ، يا ريت لو مآ تكلِّم ريم إنو شُغلي ح ينتهي معاها بعد العمليّة ، خلِّيني أنا أكلِّمهاا .. سيف و هو لسّة مُندهش : طيب ! عمآد و قآم على حيلو : عن إذنك يآ أُستاذ ..