الجزء 11

2K 30 0
                                    


 (♡)--------------------- "رجولتك تكمُن في معآملتك للأُخريات ، لا لعِرضك فقَط ! "----------------------(♡) 


في الخرطوم شرق - حيّ الرِّياض : في حوش ريم صبآح اليوم التآني السّاعة 8 صباحاً وعماد لسّة ما جا ! ، كآنت ريم قاعدة ومعاها غيداء .. غيداء : و الله يآ ريم لو شفتي الشآب المرآفق ليك دآ .. ريم باستغرآب : مآلو ؟ غيداء : قررض قررض ! ريم إبتسمت إبتسآمة خفيفة , غيدآء بحمآس : عيونو يآ بت جميييلة ! عآرفة لون غريب كدآ ! بني على عسلي على زيتي على مآ تعرف شنو , بس حلوة والله حلوة ، ريم ابتسمت : إنتي شوفتيهو وين ؟ الشّلاقة ليك شنو ؟ غيداء : هههه وإنتي مالك ؟ بس قولي لي أخلاقو كيف ؟ ظريف يعني ولا تقيل ولا هادئ ولا مزعج ولا كيف ؟ ريم بحيرة : مآ عارفة والله ، ما قاعدة أتكلّم معاهو أنا ، بس بقول ليهو ماشّة المكآن الفلآني وهو بودِّيني بس ! غيداء بدهشة : بس !! يعني ما قاعدين تتونسوا ؟ عآد جنس شي ؟ شنو العباطة دي يا ريم ؟ ريم : يآ غيداء أنا ما مُرتاحة إنو قاعد معاي في نفس البيت ، خلِّي كمان أتونّس معاهو , غيداء : وما مرتاحة ليه إن شاء الله ؟ ريم : يعني دآيرة تقولي لي إنو ح تكوني مرتاحة لو قاعدة مع شاب في بداية عمرو في نفس البيت ؟ غيداء بخبآثة : ودي فيها شنو يعني ؟ ريم بضحكة : ههههههههه ، من يومك قليلة أدب ! قطع عليهم كلآمهم عمآد الكآن جآي عليهم ، وصل عندهم و سلّم على غيداء ، والتفت على ريم : معليش يآ أُستاذة إتأخرت عليك ، بس زحمة المواصلات الليلة كانت شديدة , ريم بابتسآمة : لآ لآ ما مُشكلة عادي .. غيداء بابتسامة : مافي داعي للرسميّات دي ، قول ليها ريم عادي .. عمآد : هههه إن شاء الله .. غيداء : أقعد معانا ، ريم ما ماشّة مكان حاليّاً .. عماد : لآلآ ما مُشكلة بمشي أقعد مع عم علي البوّاب غيداء : عم علي معاهو ضيوف ، أقعد معانا عماد بابتسآمة قعد معاهم ، غيداء والتفتت على عماد : أنا إسمي غيداء عماد : عاشت الأسآمي .. غيداء : تعيش إنت ، في سنة كم يآ عماد إنت ؟ عمآد : لآلآ أنا خرِّيج جامعة السودان إدارة أعمال .. غيداء : سُبحان الله ناس تتخرّج من الجامعة ، وناس الجامعة لسه ما دخلتها .. أرزاق !! عماد : ههههههههههههه غيداء : أنا لسه في تالتة ثانوي عماد : عندي أختي قدرك تقريباً .. غيداء بحماس : جد ؟ إسمها منو ؟ عماد واتذكّر موقف أمس قال بأسى : إسمها بيان .. غيداء : الله إسمها حلو ! عماد إبتسم , غيداء بجرأة : ما شاء الله عيونك حلوة يا عماد ! فيك عرق أجنبي ؟ عماد : تسلمي ، هو أمي الله يرحمها عندها أصول سوريّة بعيدة شوية ، بس ظهرت فيني أنا ! غيداء : أيوااا ، الله يرحمها ، حتّى ريم أمها ميتة ، أول ما ولدتها ماتت الله يرحمها ، عماد : الله يرحمها , غيداء وإلتفتت على ريم و رجعت إلتفتت على عماد : طبعاً ريم دي خجولة جدّاً ، ما بتحب الاجتماعيات والكلام الكتير ! عماد : زيي يعني ! غيداء : إنت كمان ؟ دا شنو دا ؟ دا مرض عديل كدا ! عماد : ههههه ، لآلآ هو بس إختلاف شخصيّات .. غيداء : جايز ! ريم : إنتي يا غيداء ما عندك جامعة الليلة ؟ غيداء : والله عندي ، بس كُنت قاعدة معاك لغاية ما عماد يجي .. عماد : معليش أخّرتك على الجامعة ! غيداء : لآ والله ما مُشكلة ، عادي جدّاً .. ريم : طيب أستاذ عماد جا ، قومي شوفي جامعتك وين ! غيداء و شالت الشنّطة الكانت على الطربيزة : قايمة قايمة ، قولي دايرة توزِّعيني بس ! عماد : هههههههههههههههههه ، ريم بابتسآمة : مجنونة البنت دي ! عماد : بآلعكس والله دمّها خفيف ! (♪)----------------------•♫•----------------------(♪) الخرطوم شرق - حي الريآض : السآعة 10 في الليل ، قدّام فيلا الأستاذ سيف ، كانت واقفة عربيّة سودآ جوّاها سعد و خالد .. خالد عاين للفيلا ورجع عاين لسعد : يعني بعد ما أبوها مات ، جات سكنت مع عمها ؟ سعد : بالظّبط .. خالد وفتح باب العربيّة : أنزل يلا .. نزلوا من العربية و البوّاب فتح ليهم البآب بعد ما عرف إنو دا سعد خطيب ريم ، قابلهم ياسر في حوش الفيلا سلّم على سعد وعاين لخالد بحقد وكراهية وقال ليه : إنت الجابك هنا شنو ؟ خالد بغرور : ما جاي عشان حضرتك أنا !! ياسر : لآحظ إنو أنا ساكن هنا و دا بيتي .. خالد : أنا جاي مع سعد .. ياسر إلتفت على سعد باستغراب منتظر منو يشرح ليه سبب جية خالد معاهو , سعد بتوتُّر : آآم , إححم ، هو في الحقيقة ، نحن كنا ماشين على البيت ، بس قُلت أغشى ريم و هو كان معاي في العربية ونزلنا سوا ياسر الكآن شاكِّي في الموضوع : أيوااا ! سعد : ريم معاها زول يا ياسر ؟ ياسر : أيوا معاها المرافق الجديد , سعد : أيوا ، يلا نستأذن نحن .. ومشوا على بيت ريم مخلِّيين ياسر مُحتاار في خالد 

بلقاك حلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن