الفصل السادس:
كالتله ماما احجي خير شبيه أبوك مو رجلي بعد ما اگدر امشي عليها ..
ماما أبوية بيه سرطان☹
امي رأسا كعدت بالكاع و بس دموع تنزل شكد حاجيتلي أختي على ضعف امي بس أبد مشايفتها آني هيج و كلنه كمنه نبجي وياها و حضناها كلنا و تمسد على راسنه و رحنا أحنه كلنه و خالي عمار على بيته و جانت أول مرة تفوته أمي ..
و شافت الحية كالتلها هستوج اتذكرتي عندج رجال ؟؟
و الله اني متذكرة عدي رجال بس انتِ الي نسيتي مرته و جهاله و الله ينصرني عليج ابيوم و حسبي الله عليچ
ذيج صاحت للللللچ جايه ابيتي و تتحسبين عليه و جان امي كالتلها
حسبي الله عليج اخذتي الرجال وردة و دمرتيه جان اتكلها الامي اخذي اشبعي بيه كافي عليه ابنه المعوق 😰😰😰 و كلنا صار هيج وجهنه حتى ابوية الي مبيه يحجي تقصد على حسين اخوية ..
ابوية گاله ال حسين تعال يابه ساعدني و اندار على امي گال اله تتحمليني ام حسين ؟؟
امي رأسا بچت و گالتله و أحطك بعيوني..
العشرة متهون بس على إبن الحرام و تباوع على مرته
طلعت امي مو قليلة و اني عبالي فقيرة 😁
و بدت ذيج أتعد و أتصف و تهجم على امي تريد تضربها و فوكاها حامل العرمه بأشكال الكلام و ادفع بينه بره ..
و رجعنه للبيت و جانت اسوء أيام بحياتنه كلما بابا ياخذ الكيمياوي من يرجع نبجي عليه بس يتقيء و بده شعره يوكع و احنه ميتين قهر و بالكوة نروح للمدرسة و بيوم رجعت للبيت من المدرسة و جنت سادس ابتدائي اخر يوم الامتحانات النهائية و نسمع اعياط و صياح ..
و طلع ابوية متوفي .. و جابوا تابوته ... و خلوه بالهول بهاي اللحظة عرفت شنو معنى اليتم كلنا بجينه امي ملخت نفسه و مرته امسويه نفسها مقهورة تضرب باطراف اصابعها المصبوغة على راسه و رحنه كلنه على امي ..
و حضنتنه و كالت جملته الي للموت ما انساه ( ماماتي انتو متعلمين على اليتم مو جديدة عليكم )...
و آني لزمت التابوت و ظليت احجي وياه ليش عفتني بابا هستوني عرفت عدي اب ما لحكت اشبع منك يابه المن عفتنه همين راح ترجع ناس تودي و تجيب بينه
حبيبي بابا شلون بيه اليوم متضل كم سنة وياية و حسسني بالدلال و الحنان حبيبي بابا من عمري على عمرك اتحب جهالك اكثر مني رحت يم زينب و عبدلله حتى بالموت تحبهم يابه أويلي عليه...
و من شالوا التابوت محد شاله غير حسين وكرايبنه ..
مصاروا عده ولد يشيلون تابوتة خرب عائلتنه و اذانه على وهم .. ميصير الا بأرادة الله و هاي الاحداث بسنة ٢٠٠١
و بقينه هيج بين ناس رايحة جاية و بالثالث بعد مخلصت الفاتحة اجتي مرة ابوية و كالت ..
آني عدي طفل معوق و حامل بعد شهر أجيب و محتاجة الورث و كل الكرايب كامت تحجي عليه و هي ميفيد و بعد مطلعت كامن عماتي يبوسون بأمي و يعتذرون منه شلون مشوا بزواج ابوية و اذوها وهي بت حلال ..
و فعلا تم القسام الشرعي بعد و لادتها بأخوية أسعد و طلع أبوية ضام فلوس كومة بالبنك و امي قررت تروح يم عماتي ابغداد نشتري بيت و علساس مرة ابوية ترجع يم اهلها بالناصرية بس من سمعت بينه اجتي البغداد يمنه و كعدت بمنطقة قريبة على بيتنه و احنه كعدنه بنفس شارع بيت عمتي ....
و للقصة قناعة بالحب...
أنت تقرأ
مشاعر
عاطفيةعشق فتاة لاحدهم .. كيف تأثر حبهم بأحداث العراق لعام ٢٠٠٦ .. عن حبها و عشقها الذي سوف تعرفون نهايته من خلال القصة .. هل اكتمل بالزواج و الحياة السعيدة ؟
