عصرت قبضتها حتى تظن أن عروقها تجمعت في بؤرة واحدة مركزة وسددت إليه لكمة جعلت وجهه ينكمش، سددت إليه لكمة تلو اللكمة ولكن تعبير وجهه لم يتغير ، أثار ذلگ استفزازها .. نفثت بغضب وشرعت في تسديد لكمة أخرى له ولكن قام بمنعها بقبضة يده ، " يكفي. " قال بصوت أجش وسدد لها لكمة ولكن سرعان ما ظهر درع من رذاذ أخضر أمام وجهها منع الضربة.
" اليوم هو يوم نهايتك يا كامارا ، أقسم لك. "
***
شرع الجميع في استعادة وعيهم، ليندا وجايدن وآرثر.
آرثر الذي استيقظ بعد زوال أثر تعويذة كامارا المنومة، برغم قوة تلك التعويذة، ما كان ينبغي استيقاظه بعد وقت قصير ولكن لابد أن غضبه وحنقه له دور في استعادته وعيه أو عكس مفعولها ، لم يعلم ولم يدرك أنه كامارا .. فتح عينيه ببطء ، وسرعان ما تيقن ما حدث لأوغسطينا ونهض مسرعاً إليها ولكنه صعق بحقيقة أخرى .. كامارا ضد تشيلسي في بؤرة بمفردهما ومن هناك ؟ تساءل .. عاليه وليندا وجايدن ملتفين حول ريموندو ؟؟ ما الذي يحدث ؟! .. حمل جثمان أوغسطينا وتوجه إليهم .. " ما الذي يحدث هنا ؟ ظننتني نمت قروناً ؟ "" إنه أخيك، لقد طعنه كامارا بخنجر ما لا نعلم ماهيته ، لكنه نزف الكثير من الدم، أخشى أنه لم يعد مستذئباً بعد الآن." قالت عاليه بنبرة حزينة وهي تنظر إلى الفراغ.
تجمد آرثر في مكانه ، فالمصائب جميعها تتكتل فوقك حتى تفقد الإحساس بما حولك بالنهاية .. ركع على ركبتيه أمام أخيه وظل يتفحص وجهه، نظر إليه ريموندو بعيون دافئة .. ساد الصمت بينهما ولكن لغة العيون كانت أشد صخباً .. في النهاية توصل آرثر لخبر جديد ولم يستطع فعل شيء سوى عناق أخيه بقوة ، قوة تكاد تكسر أضلعه .. قوة تلك العلاقة المتوترة ، المتعاكسة ، المتضاربة .. ولكن بالنهاية كانت خزاناً مليئاً بمشاعر الحب .. فالأخوة من أبلغ العلاقات نقاءً.
***
" هل تظنين أن نهايتي بهذه السهولة ؟ أنا الذي عشت مئات السنين بحثاً عن القوة يقضى علي أمام طفلة مثلك.. فقط انتظري وشاهديني أقضي عليكِ وعلى جنينيكِ."
جنينيّ ؟! صدمت تشيلسي عند سماع هذه الكلمة .. أكان ريموندو يعلم أنها حامل ؟ أهذا ما خطط له ؟ ولكن هي لا تشعر بشيء على الإطلاق.
" والآن أنتِ تفكرين بأنني ربما محتال أو كاذب وأن هذه حجة للتأثير عليكِ فأنتِ لم تتزوجي من فترة طويلة .. " أطلق ضحكة ساخرة ثم أكمل " هذه الأفكار لم تعد موجودة أنتِ في عالم الخوارق الآن حيث كل عجيب يكمن هنا .. أشعر بقوة جنينيكِ .. نتاجا السحر والذئب .. مزيج رائع ها ؟ " ولعق لسانه في تلذذ.
" لن تمسهما بسوء ، إذا كنت أتحرك سابقاً بدافع الغضب الآن سأتحرك بدافع الأمومة ، وهذه الغريزة أشرس من أي شيء آخر. " ثم أكملت بتعويذة جعلت الأعاصير تهتز من حولهما ولكن كامارا كان مستعداً وفتح فاهه ليمتص هذه الأعاصير ..
أنت تقرأ
أسطورة الذئب الأزرق | The Blue Wolf Legend (Completed)
Người sói" أسطورتى الحقيقية هى أنتِ ؛ فأنا ذئبٌ عاشقٌ لجمالِ عينيگِ." All Rights Reserved @MeetRazz - Cover By : @MeetRazz - لا أبيح النقل او الاقتباس - القصة قيد التعديل