Barbara's P.O.V
اللعنه ما هذا!
"امم،، تشرفت بمعرفتك هـ هاري." قلتها بتوتر وانا احاول فك العناق،، اخيراً خرجت من عناقه تباً كنت اشعر بالدفء!
نظرت لوجهه،، انه وسيم،!
نظر لوجهي بأبتسامه جميله."باربرا،، اين ذهبتي يا فتاة!؟" افقت من شرودي بأبتسامته وجماله علي صوت سيلينا،،.
"ماذا؟" قلتها بهدوء وانا احول نظري لها.
"حقاً؟..ماذا؟..انا انديكي من زمن!"
"آآه، ا اسفه كنت شاردة فقط."
تباً كل هذا كنت شارده به!'انظري الي وجهه يا فتاة،، يجب عليكي الشرود به من وسامته.' قلتها الي نفسي بسخريه.
"حسناً ماذا تريدي؟" سألت سيلينا اللي لم تكف عن ازعاجي بندائها بأسمي.
"لماذا واقفه للأن!"
نظرت لهم كانوا جميعهم جلسوا وينظرون لي بتعجب،، عدا هذا الـهاري اللي ينظر لي بأبتسامه جانبيه،، ومثله زين اللعين."اها،،جلست." قلتها بهدوء وانا اجلس تباً ما هذا الاحراج.
"ما رأيكوا بمشروب؟" قالها ليام.
"نعم، اريد مشروب." قالتها سيل.
"انتظر ليام، سأذهب انا باربرا لنحضر لكوا مشروب."
قالها هاري وهو يقف.
لانظر بملل لساحه الرقص واري الناس ترقص."باربرا..؟"
"ماذا..؟"
"انه يقول سيذهب يأتي بمشروب وانتي معه!" قالت سيلينا.
ماذا واللعنه هل كان يقصد باربرا انا!!
'وهل يوجد باربرا غيرك يا حمقاء؟ ' قالها عقلي.
تباً.
"اوه، حسناً."
قلتها وانا اقف."باربرا، فيما انتي شاردة؟" قالها هاري بأبتسامه ونحن نرحل من الطاوله.
"ل لا شيء" قلتها بهدوء وانا احاول اخفاء توتري اللعين.
"انتبه!" قالها هاري بحده لشاب كان علي وشك ان يصتدم بي.
افقت من شرودي في وجهه وهو يرسل لهذا الشاب نظرات حادة، عندما وضع يده علي ظهري.وصلنا للبار ليطلب له نبيذ هو واصدقائه.
"ماذا تشربي انتي وسيلينا؟."
"سيلينا نبيذ مثلكوا، وانا عصير تفاح."
"عصير تفاح!..لن تشربي ام ماذا؟."
"لا لن اشرب."
"امم حسناً،اريد اثنان عصير تفاح."
اخبر هاري الشاب الذي ينتظر طلباتنا،، ليذهب."لمن العصير الثاني؟" قلتها بأستغراب.
"لي،، سأشارككي عدم الشرب." قالها ثم اكمل "ولتعلمي فقط،، هذه اول مرة لن اشرب من اجعل احدهم." قالها ثم غمز لي.
ابتسمت بخجل،، انه لطيف.
ذهبنا للطاوله واعطاناهم ما طلبوه،، والشباب سخروا من هاري لأجل عصير التفاح وكان الرد بمنتهي البرود عبارة عن 'لا شأن لكم!'.
"هيي،، باربرا؟" همس هاري في اذني ليجعل جسدي يرتعش من انفاسه.
"ماذا؟"
"انظري الي سيلينا وزين."
نظرت لهم لأري زين وسيل يتهامسوا ويضحكون.
"يوجد معجب هنا." قالها بهمس ايضاً وهو يلتفت لي.
اصبحت احدق في عيناه بدون وعي.
وهو يحدق بي ايضاً.
اقترب مني اكثر،، "واظن انه ليس الوحيد." قالها واشعر بأنفاسه علي وجهي.
تباً ما هذه الشفاتان!.
اللعنه انه مثالي.
ألتفت بعيداً عن قبل انا افعل اي شيء بدون وعي.
"اممم، سأذهب الي المرحاض."
"حسناً،،انتبهي علي نفسك." قالها بهدوء.
ذهبت لطريق المرحاض.
وانا افكر كيف كنت سأفقد صوابي.
افقت من تفكيري،، وظهري يرتطم بالحائط بقوه.
"الي اين ذاهبه المثيره؟" قالها شاب وهو يحاصرني بينه وبين الحائط .
"اتركني." صرخت بها وانا اشعر بيداه اللعينه تتحسس جسدي.
"ابتعد عني ارجوك." قلتها بضعف والدموع تتجمع في عيني.
"وفري بكائك ايتها الجميله،، عندما نفعلها." قالها بقذاره.
لتنزل دموعي بصمت وضعف وانا احاول الافلات من قبضته والصراخ."لقد قالت ابتعد عني،،لذلك ابتعد عنها." قالها صوت عميق.
-----------------------------------------------------------------
هايي يارب يعجبكوا
بحبكوا♡.
أنت تقرأ
The Way U Lie. ||H.S||
Fanfictionابداً،لا تكسر اثنين فيِ حَياتك الثقّه،،و الوعود لأنها آذا كُسرت! لاَ تُصدر صوتاً بل الكَثير والكَثير من الألَم. وتذكر دائما ان الثقّه الزائده تُقتل أحياناً.