[24.]

788 56 21
                                    


Writer's P.O.V

استقيظ منذ ثلاثون دقيقة حتي الأن.

و لا يشعر بجسده، لا يشعر بأي شيئ ،،كل ما يشعر به هو ألم قلبه،.

''لا انا لم اعد احبك، أنا اكرهك هاري. ''

كلامتها لازالت تترد ف ذهنه حتي الان،.
هو كان يعلم بأنها تكرهه، لكن لم يكن يريد ان يستمع لها وهي تخبره بذلك!

''هاري.''

''لا انا لم اعد احبك، أنا اكرهك هاري. ''

''هاري!'' صرخ زين به ليخرج من شروده وينظر له.

''ماذا حدث؟،'' سأل ليستمر هاري بالنظر اليه فقط.

''هاري، ماذا حدث لتبدو بهذه الحاله؟'' سأل مجدداً وهو يقبض ع يده بشده محاولاً للسيطره ع اعصابه.

''واللعنه تكلم!، ماذا حدث؟'' صاح به عندما لم يتلقي رد منه مجدداً.

''تعال زين.'' قال ليام وهو يأخد زين للخارج ليحاول تهدأته.

''حسناً، ونحن سنخرج ايضاً،'' حك لوي عنقه بتوتر وهو ينظر الي نايل الذي اومأ له واتبعه الي الخارج.

عم الصمت ف الغرفه للحظات قبل يُقطع من قبل والدته.

''ماذا حدث؟''
نظر لها لثواني ثم اغمض عينيه بألم وقال بخفوت.
''لقد اخبرتني بأنها تكرهني.''

''وماذا كنت تتوقع مثلا؟ تستقبلك بـ عناق وتُخبرك كم اشتاقت لك؟'' سألت بسخريه.

''لا، لم اكن اتوقع ذلك.''

''هذا جيد.''
نبره صوتها المليئه بالسخريه جعلته يفقد اعصابه.

''انا احاول اصلاح الامر هُنا!، انا ابنك، لماذا تُعامليني هكذا واللعنه؟''

''نعم ابني، ابني المُغتصب.''

''ماذا تريدي ها؟ لقد انتهيت، احاول اصلاح الامر معك ومعها، لماذا ليست بجانبي انتي؟ لتجعليني اشعر بأني ليس بـ مُفردي!!."

''انت بـ مُفردك بالفعل هاري، يجب ان تتحمل نتيجه افعالك، لقد اغتصبتها وانتهي الامر!، لذلك سوف تتحمل كل هذا وحدك. ''

''فقط توقفي عن قول اغتصبتها، توقفي عن قول هذه الكلمه.''

''ارجوكِ،، انا اريدكِ بجانبي،، ارجوكِ أُمي.'' همس بضعف ودموعه تأخذ مجراها ع وجنتاه.
ركضت له وهي عيناها مليئه بالدموع لتأخده ف عناقها،،.
هو اخطأ ويجب ان يتحمل نتيجه خطأه، هي كانت قاسيه معه،، لكن ف النهايه هو ابنها، ولا تستطيع ان تراه ضعيف هكذا.

''انا احبها امي، اريدها ان تُسامحني فقط، وسأعوضها عن ما فعلته لها، أمي انا احبها.'' قالها وهو يبكي ف عناقها ويشعر بالراحه التي لم يشعر بها منذ فتره ، لم تُعانقه من مده طويله، منذ ان اخبرها بـ ما فعله لـ باربرا وهي اخبرته بهدوء مُخيف ان يُحاول اصلاح الامر بنفسه، واصبحت تُعامله بـ برود وهدوء، وهذه الطريقه لم يعدها من والدته من قبل،
لذلك علم بـ أنه قام بخسارتها هي ايضاً.

''انا اُحبـها، أنا اُحبـها.'' ظل يردد هذه الكلمات قبل ان يغفي ف عناقها من التعب لـ تسند ظهره بهدوء ع فراش المُستشفي وتمسح دموعه بلطف وتقبله بخفه ع رأسه.

هي لا تستطيع رؤيته هكذا وتصمت يجب ان تعلم كل شيء وتُحاول اصلاح الامر معه.

••••••••••••••••••••<<<<<••••••••••••••••••

''انظروا من سوف يخرج من المستشفي قريباً ويتركني.'' قالها وهو يدخل الغرفه وهو عابس.

''لم اتركك، سوف نتقابل بالخارج.'' ردت وهي تقلب عيناها،.
هذه المره السادسه تقريباً الذي يقول فيها ذلك، .

'' وحتي وان تركتيني، لن اتركك انا وسأظل معك رغماً عن انفك.'' قال لتبتسم ع لطافته.

''عنيف جداً. '' سخرت منه ليرفع حاجباه بطريقه مضحكه لتضحك هي وبعدها هو.

''حسناً كفي، يجب ان افحصك الان ي بربر.'' قالها بجديه لا تتوافق مع 'بربر' هذه، لتتنهد هي بإنزعاج.

''كم مره اخبرتك بأن لا تناديني بـ 'بربر' هذه واللعنه؟''

''وكم مره اخبرتك بأني سأناديكي بها كما اشاء ي بربر؟''

''اللهي، انت مُستفز.''

''انتِ قلبي. ''وضع يداه ع قلبه بدراميه لتضحك هي بخفه ع رده فعله.
هو الوحيد الذي بأمكانه ان يُخرجها من اي مزاج سيئ.

''بربر هيا للفحص. ''

''حسناً شون.''

•••••••••••••••••••••<<<<<•••••••••••••••••••

دخل الي مكتبه بدون طرق حتي ليراه جالس بهدوء ع المقعد وهو ينظر له بمعني 'ماذا تريد؟'

''لماذا فعلت بـ أبي ذلك؟'' تفاجأ من سؤاله لكن حاول اخفاء تفاجأه.

''لم افعل له شيء.'' رد بهدوء ليفقد الاخر السيطره ع اعصابه.

''لم تفعل شيء؟ واللعنه انت قتلته!'' صرخ بغضب ويشعر بأنه فقد اعصابه بالفعل، لا يعلم ماذا دهاه هو فاجأه اراد معرفه لماذا حدث مع والده هذا، وبدون سابق انذار ذهب الي الشركه غاضباً ليعلم كل شيء.

تبخر هدوء الثاني ليصرخ بغضب قائلاً:

''لم اقتله، لا تتجرأ وتقول اني قتلته!''

''اها، سوف تكذب الان وتخبرني لم اقتله وبلابلابلا.'' سخر وهو يقلب عيناه.

''هو كان مثل اخي واللعنه.'' قال ثم اردف:

''تريد معرفه كل شيء؟،،حسناً لك ذلك،، زين.''

••••••••••••••••••••<<<<<••••••••••••••••••••

هايي
فاضل كام شابتر ودي تخلص
ونزلت ستوري جديده اسمها Medicine ياريت تروحوا تشوفوها

اي نقد ع الشابتر؟
بايي♡.

The Way U Lie. ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن