[16.]

823 52 4
                                    

Writer's P.O.V

دخلت المنزل وهي تمسح دموعها،،.

"باربرا، موعدك مضبوط علي الغداء يا فتاه." قالتها والدتها بمرح.
لم تنظر لها باربرا حتي وصعدت إلي غرفتها.

"ما بها؟" سألت والدتها سوزي بقلق.

"لا أعلم سيدتي." ردت سوزي بتعجب وبعض من الخوف.

*
*
*
*
*
دخلت غُرفتها وجلست علي فراشها بهدوء.
هي لا تعرف ماذا حصل في المطعم، هي حتي تُحاول التفكير، لكن رأسها لا يعمل،.
لا تستطيع فعل شيء، هي تشُعر بأنها مشلوله الحركه.

دخلت إلي الحمام لتستحم،.
أغمضت عيناها تحت المياه وهي تتذكر حديثها.

****

#عوده إلي الماضي.
__________________

"ما أريد قوله، أنه يخونك كل ليله معي!،، ليس هذا فقط، انه يلعب بكِ يا فتاه،،."

"لا!، هذا مستحيل." ردت بثقه مصتنعه وهي تُحاول منع دموعها من النزول.

"بالتأكيد لن تُصدقيني، أنتي تثقي به ثقه عمياء." قالتها بسخريه،، ثم أكلمت بجديه قائله.
"لكن أنا سوف أجعلك تصدقي، قريباً جداً،أنا لا احبك حسناً؟،لكن لا أكرهك أيضاً،نعم أنا اريده لي وحدي، لكن هكذا هو يخدعنا معاً!،،أنا لن أرضي أبداً أن اكون في مكانك،. هو يعرف أنك تُحبيه ،بل تعشقيه ،وهو مُعتمد علي ذلك،، علي حبك له.، هو يستغلك باربرا.،هو أخبرني من قبل."

"أخبرني بأنه لا يُحبك!."

#عوده للحاضر.
________________

تركت العنان لدموعها لتنزل علي خديها، تبكي بحرقه ، هي لا تُصدقها، هي إلي الأن تُفكر ،من الممكن أن تكون حبيبته في الماضي وتريد تخريب حياته الأن مع حبيبته الحاليه، التي هي نفسها،، هي بنفسها .،حبيبته.

لا تستطيع التوقف عن البكاء، سقطت على الارض والمياه تنزل فوقها، شهقت بحرقه وهي تبكي، لا، هي لا تستطيع تصديقها.
ولا تستطيع تكذيبها ايضاً،.


تذكرت جُملتها الأخيره وهي تقولها بثقه وهدوء قبل ذهابها.

"اريدك أن تعلمي بأن ليس لدي مصلحه من الكذب!،، لانه مازال معي، ولم يتركني، ولن يتركني ابداً ، لقد أخبرتك بدافع الشفقه لا أكثر."

*
*
*
*
*
*
*
*
*

Harry's P.O.V

"تباً لذلك." صرخت بها وانا ألقي بالهاتف في الحائط.
لماذا لم ترد عليي واللعنه؟!
انها المره العشرون التي اتصل بها.
هل هي بخير؟

هل أحد أذاها؟

من الممكن انها لم تسمع الهاتف فقط؟

لا لا بالطبع تسمعه.

تباً ،هل تتجاهلني؟

"ماذا دهاك هاري؟" سأل زين وهو يدخل غرفتي.

"باربرا زين، باربرا."

"باربرا؟، ما بها؟" سأل وهو يعقد حاجبيه.

"لم ترد علي الهاتف." جاوبت بهدوء.

''حسناً أهدأ.،،من الممكن أن تكون جاءت من نُزتهها متعبه وغفت!،هذا كل ما في الامر." برر زين وهو يحاول تهدأتي.

"لقد أخبرتني بأنها عندما تذهب للمنزل سوف تُهاتفني لأطمئن عليها!."


''من الممكن أنها لم تتذكر؟"

"أ انا لـ لا أعرف." همست بها وأنا أغلق عيناي.

أنا خائف عليها.

''أنت لا تُساعد هاري.'' همس بها بقله حيله، لكن استطيع سماعه.

"لقد كنت علي وشك أخبارك هاري،، سينتهي كل شيء بعد غد." قالها لأفتح عيني بصدمه.

"لا، واللعنه ماذا تقول انت؟"

"ما بك هاري؟ أنت من أخبرني بأن أنهي كل شيء بسرعه،." سأل بتعجب

"أ أنا لـ لا أ أستطـيع، لا أستطـيع فعلها." قلتها بضعف ودموعي علي وشك النزول.

"لقد أخبرتك هاري وأنتهي الامر، يجب أن أحصل علي ما اريد." قالها بحزم.

"أسف يا صديقي." قالها وهو يُربت علي كتفي، وخرج بهدوء من الغرفه.

لا، أنا لن أستطيع.

هذه أول مره أبكي من أجل احدهن،.

أنا أعترف الأن،.

أنا أحبها.

أحبها أكثر من أي شيء في هذه الحياه اللعينه.

___________________________________________

تاني شابتر اهو؛)).
الستوري ممكن تبقي 25 شابتر بس!،، ف كدا هي قربت تخلص.
ياريت تعملوا ڤوت♡.
وكومنتس لو مفيهاش اساءه أدب😂♡.
بحبكم🌷.
بايي.

The Way U Lie. ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن