[14.]

876 64 16
                                    

Writer's P.O.V

تقَّف أمام المرآه وهي تري كيف تبدو،.
اخذت نفس مهزوز وهي تعض شفتاها بتوتر،.
انها سوف تذهب في مَوُعد لأول مره في حياتها ، أصدر هاتفها صَوُت، لتُدرك انه ينتظرها بالأسفل،.
نظرت نظره أخيره لتري شَكَّلها.
نزلت إلي الاسفل بهدوء،،لتُقابلها سوزي التي فُتحت عيناها بصدمه من جمالُها.

"تـ- تبدين جميله للغايه."
"شكراً لكي سوزي." أبتسمت باربرا بهدوء وهي تُحاول إخفاء توترها.

"لا تتوتري باربرا،، أنه مجرد موعد."..."لا تخافي، كل شيء سيصبح بخير." اكملت بأبتسامه لتُرسل الراحه إلي باربرا تلقائياً.

"شكراً لكي،، أنا ممتنه لوجودك بجانبي حقاً." عانقت باربرا سوزي،.

"وانا ايضاً،ممتنه لوجودك بجانبي." بادلتها العناق بأبتسامه جميله ثم أكملت"هيا، انه ينتظرك بالخارج، لقد جاء مبكراً عن موعده،،أظن انه لم يستطيع الأنتظار ليراكي." اخبرتها وهي تغمز لها، لتبتسم باربرا بخجل لتقهقه الاخري بصوت عالي.

"حسناً، توقفي!،، سأخرج له الأن."

"حسناً،،اعتني بنفسك."

اومأت بأبتسامه وهي تُلوح لها قبل ما تُغلق الباب، وتلتفت له،، ليقع نظرها عليه وهو بكامل أناقته وجماله و وسامته،،.
لن تستطيع وصف وسامته ابداً،او كيف هي محظوظه ليكون أول موعد لها مع هذا الرجل المثالي.
قاطع تحديقها به بذهابه نحوها وهو يُقبل يديها برقه ويتحدث بصوته العذب،.

"تبدين فاتنه، فاتنه للغايه، ملاكِ."
لتبتسم هي بخجل وتتورد وجنتاها وتتسع أبتسامته هو لخجلها اللطيف.

"لنذهب؟" سأل بلطف.

"نعم." أبتسمت له ليمسك يديها ويذهبوا للسياره.

"تفضلي أميرتي." قالها بأدب وهو يفتح باب السياره لها وعلي وجهه ابتسامه.
أبتسمت بخجل وسرعان ما تحولت إلي ضحكه عاليه.

"يا الهي، كُنت أظن بأنك تمزح!" قالتها بعدما توقفت عن الضحك.

"لا،، لقد أخبرتك ان في أول موُعد لنا سأفعل ذلك، لم أكن أمزح ابداً."
أبتسم أبتسامته الجميله وهو يجلس في مقعد السائق.

لتتذكر هي وهو يخبرها في الهاتف بأنه في أول موعد لهم، سوف يُعاملها كأميره حقاً.،كأميرته!.
لتبتسم بهدوء وهي تنظر له.

"إلي أين نحن ذاهبان؟"

"مفاجأه." قالها بحماس طفولي، لتتسع أبتسامتها أكثر من جمال هذا الطفل الذي أمامها.

هي لا تستطيع أنكار حبها له،، بل عشقها له، لقد أصبحت تعشق كل شيء به، كل شيء حقاً.
صُوته، رائحته، أبتسامته، غضبه،حماسه، هدوءه ، صُوت ضحكته.
كل شئ به.

"وصلنا." قالها ليُخرجها من تحديقها وشرودها به.

خرج سريعاً من السياره، ليأتي ويفتح لها باب السياره مجدداً وهو يغمز لها.، أمسك يديها بهدوء،ليدخل بها إلي باب الشاطيء.،
اغمضت عيناها براحه وهي تستمع إلي صوت الأمواج طالما عشقت هذا الصوت.

"اغمضي عينيكِ." همس بجانب اذنها، لترتعش من صوته العميق وانفاسه اللذان يرسلانها إلي الهاويه.

اطاعته فوراً واغمضت عيناها مجدداً،، ليذهب إلي طريق مُعين وهو يجعلها تتبعه بهدوء وحذر خوفاً من ان تقع او يُيصيبها أذي، ولم يُفكر بأن يُترك يديها للحظه.

"افتحي عينيكِ أميرتي." قالها بهمس بعد ان جعلها أمامه وهو احتضنها بخفه من الخلف.

فتحت عيناها، لتري اجمل منظر يُمكن ان تراه، لقد حقق لها أمنيه للتو.

لقد اخبرته،، اخبرته بأنها تريد موعدها الأول علي الشاطيء،
كانت تُريده جذاباً،
لكن هو جعلها لا تستطيع وصف جماله وجاذبيته.

تجمعت الدموع بعيناها لتلفت له وهي تعانقه بشده، "شكراً لك،، شكراً لك للغايه،." قالتها وهي تبكي بسعاده.

"لا لا، لا تبكي أميرتي،،." قالها بهدوء وهو يمسح دموعها.

"هيا، لنجلس،. أمامنا يوم طويل هنا." أنها جملته بغمزه.
لتضحك وسط دموعها.

ذهبوا إلي المائده ليجعلها تجلس ويجلس هو بعدها بهدوء.

جاء النادل ليأخذ طلباتهم.

المكان بأكمله لهم وحدهم.
ظلوا يتحدثون في اشياء ليست بمهمه، ليأتي النادل بعدها ويضع الطعام ويرحل.

"كُلي أميرتي." أبتسم لها، لتبتسم له بخجل وتومأ له.

*
*
*
*
*

"يا الهي هاري،، هل انت مجنون؟؟"
قالتها وهي تُحاول الفرار منه.

"بحقك بار، هياً لا تكوني ممله!" تذمر بطفوليه.

"لا هاري، لن نسبح الأن، لقد أنتهي الأمر." قالتها بصرامه مصتنعه.

"هكذا اذا؟" ابتسم بخبث وهو يقترب منها.

"تراجع هاري،، اقسم لو فعـ...." قاطع تحذيرها حَمله لها وإلقائها في الماء لتصرخ وهو يضحك بصوت عالي.

"تباً لك هاري،، تباً لك." قالتها وهي ترتعش من بروده الماء.

"ششش حبيبتي،، ستعتادي الأن علي درجه حرارتها" قالها وهو يقصد المياه وهو يُقبل رأسها.

لتومأ له بهدوء.

أخذ بيده بعض المياه ليسكبهم علي وجهها وهو يهرب منها وصوت ضحكته يملئ المكان.

"هكذا إذا؟،، لقد بدأت الحرب ستايلز!." صرخت بحقد وهي تلحق به.
*
*
*
*
*
*
*
*
"بار." همس لها.

"همم؟" همهمت له وهي ترفع رأسها من حضنه،، لقد تعبوا من اللحاق ببعضهم البعض واللعب بالمياه، فقرروا الأستراحه في وسط الماء.
وهم يحتضنون بعضهم.

اقترب أكثر منها وهو يحدق في وجهها قائلا.

"انا احبكِ."....
"أنا مُولع بكِ."
لم يعطي فرصه لها للرد، ليجعل شفاتهم تلتحم في قبله مليئه بالمشاعر والحب.

"هل تقبلي ان تَكَّوني حَبِيبتي.؟"

___________________________________________

مدلعاكم انا اهو😂♡
هنزل شابتر تاني ان شاء الله يوم الأتنين أو التلات♡.
اعملوا ڤوت بليزز،،وياريت تعملوا كومنتس ع الفقرات.
رأيكم؟
بحبكم اويي♡🌹.
بايي

The Way U Lie. ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن