___________________________________________
Barbara's P.O.V
استيقظتُ صباحاً وانا سعيدة حقاً،، ومن يستمع الي صوت هاري قبل نومه ولا يفعل..؟،،
فعلت روتيني اليومي،، ونظرت الي شكلي ف المرآه،، لانزل بعدها إلي الاسفل.
"صباح الخير امي، ابي." بأبتسامه قلتها لهم.
"صباح الخير صغيرتي هل تشعري بأنك أفضل؟،، والدتك قالت لي انك كنتي متعبه." قالها ابي ببعض القلق.
نعم ابي،، انا بحال افضل، هاري جعلني بحال افضل.
"انا بخير ابي." رديتُ بأبتسامه.
"جيد صغيرتي." قالها بحنان.
"كلي صغيرتي." قالتها امي، عندما وضعت سوزي اطباق الافطار ع المائدة.
"حسناً."
اصدر هاتفي صوت ف حقيبتي،، لأعلم انها رساله جديدة،.
اخرجته بسرعه شديدة، وسط نظرات أبي وأمي المتعجبه من سرعتي لأخراجه وتركي للأكل بسببه،،اتمني فقط ان يكون هاري.
من:هاري اللطيف♡:{بار،، صباح الخير ي جميله؛)،،اتمني لكي يوم جيد♡، وارجوكِ عندما تكونِ متفرغه،، اتصلي بي؛)♡.}
لم استطع منع ابتسامتي الكبيره من الظهور.
لما عليه ان يكون لطيف هكذا!.
"باربرا؟" قالها ابي بصوت عالي قليلا،، لأنتفضت واخرج عن أفكاري.
"هاه؟"
"انا انديكِ منذ مدة،، اين ذهبتي ي فتاة؟" يعقد حاجبيه.
"ااااا- انا هنا أبي،، انا هنا." بسرعه قلتها وانا أتعلثم.
"حسناً." رد بشك،، ثم اكمل.."من الذي راسلك؟"
"اممم،، هذا،، اممم،، الرسائل التي تُرسلها شركات الاتصالات هذه،، تـ تعرفها صـ صحيح؟" قلتها بتوتر.
"اعرفها باربرا." قالها ابي بهدوء واعلم انه لم يقتنع بأجابتي.
تباً لماذا انا غبيه هكذا؟!
"ااا يـ يجب عليي الذهاب الأن." قلتها بسرعه لاهرب من هذا الموقف.
"الي اللقاء ابنتي." قالتها امي بحنان، لأبتسم لها،، واهرب الي الباب.
تباً.
رأيت زين ينتظر بالسياره لأركب ف مقعدي.
"صباح الخير." قالها بخفوت بدا وكأنه
خجل من نفسه."صباح الخير." رديتُ بهدوء
"اذهب الي المدرسه."
"حسناً." كان يريد ان يقول لي مثل امس 'لن نذهب ع منزل سيلينا اولاً؟' لكنه اكتفي بالصمت، وهكذا افضل.
اخرجت هاتفي من حقيبتي لأرد ع هاري.
:{صباح الخير هاري، انا ذاهبه للمدرسه الأن،، وبالتأكيد عندما اكون متفرغه سوف اتصل بك،، اتمني لك يوماً جيد ايضاً:).} ارسلتها له.
*
*
*
*
"وصلنا."
افقت من شرودي ع صوت زين.خرجت بدون قول شيء،، اخرجت من الحقيبة جدولي، لأري اول فترة لدي،،
انها رياضيات،، يييييييي، كم اكرها.
*
*
*
*
انهيت اليوم الدراسي اللعين.، ومن حسن حظي بأني لما أري سيلينا اليوم.،لكنا اتصلت كثيراً،لكني تجاهلت اتصالاتها.
خرجت من المدرسه لأري سيلينا تقف مع زين امام السيارة ويضحكون معاً.حقاً؟!
"احم احم،، اذهب للمنزل." حمحمت لانهم لم يلاحظوا وجودي حتي، وانهيت جملتي بصرامه،، وانا اركب ف مقعدي واتجاهل سيلينا.
"باربرا." قالت سيلينا بلهفه وهي تجلس بجانبي.
ماذا!!؟
قابلها الصمت، فصمتت هي ايضاً،لكن الصمت لم يدم طويلاً."باربرا!" نادت مجدداً ،لأتجاهلها ثانيتاً.
"باربراً؟؟" نادت بنبره اعلي.،لأصرخ بنفاذ صبر"ماذا؟!"
عيناها فُتحت ف صدمه وهي تري رده فعلي.
"ااا انا كـ كنت اريد اا ان اتكلم مـ معك." قالتها بتوتر.
"لا." قلتها ببرود.
"ماذا؟" نظرتها كانت مشوشه.
"لقد قلت لا!.،،أنا لا اريد التكلم معك." اوضحت ببرود قاتل.
اجابتي ادهشتها اكثر وجعلت عيناها تـُفتح ف دهشه وصدمه اكبر،، وزين فقط يقود إلي المنزل بهدوء وهو يتابع حديثنا.
وصلت الي المنزل واشكرا الله ان زين كان يقود بسرعه قليلاً.
"فقط اسمعـ...." قاطعت سيلينا بخروجي من السياره للمنزل بسرعه،.
لا اريد.
لا اريد ان اسمع تبريراتها،،.تباً انا اريد البكاء.
لم أري ابي او امي، أبي بالتأكيد ف العمل،،. وأمي لا اعلم.
كنت ع وشك الصعود الي غرفتي لكن اوقفني صوت سوزي.،"باربرا،، السيدة انابيل تقول لكي بأنها مع احدي صديقاتها ومن الممكن ان تتأخر."
"حسناً سوزي." همست بتعب.
"ما بكي،، هل انتي بخير؟" قالتها بقلق وهي تأتي الي.،
"انا بخير سوزي، انا بخير."
لا انا ليست بخير ابداً.
"سأرتاح فقط." اردفت.
لتومأ بقلق.لأصعد لغرفتي بهدوء واستلقي فوراً ع الفراش،، ليس لدي طاقة لتغيير ثيابي حتي،.
انا اشعر بالدوار والتعب،.
اشعر بالتعب من كل شيء.
كل شيء!.___________________________________________
هايي
اسفه ع التأخير،،واسفه ع اي اخطاء املائيه.
رأيكوا؟
اعملوا ڤوت بليز.
بايي♡.
أنت تقرأ
The Way U Lie. ||H.S||
Fanfictionابداً،لا تكسر اثنين فيِ حَياتك الثقّه،،و الوعود لأنها آذا كُسرت! لاَ تُصدر صوتاً بل الكَثير والكَثير من الألَم. وتذكر دائما ان الثقّه الزائده تُقتل أحياناً.