[21.]

824 53 6
                                    

Selena's P.O.V

''لا يوجد طريقه غير تخديرها ويري ما بها الطبيب وهي مُخدره!،'' قلتها لهم نعم بالطبع لا يوجد طريقه اخري،.

"حسناً.'' تنهدت والده باربرا بتعب.

لأخذ هاتفي لأهاتف هذا الطبيب مايك مجدداً الذي فر هارباً بسبب تصرفات باربرا، مسكين!

''اهلا طبيب مايك كيف حالك؟''سألت بأدب.

''اهلا انسه سيلينا، انا بخير، هل يوجد شيئ؟''

''انا بخير شكراً لسؤالك! '' قلتها بسخريه ليحمحم هو بأحراج.
"اااا... ''
''طبيب مايك هل من الممكن ان تأتي مجدداً لتري ما بها صديقتي؟ '' قاطعته بسؤالي.

''أنا اسف انسه سيلينا لن أتي!، المره الفائته صرخت بي وحاولت ضربي، لا، هي قامت بضربي بالفعل، وقامت بتكسير نظارتي !،هذه المره من الممكن ان اخرج بماذا مكسور بي؟ ''

''هـ.. هي فقط، حسناً!،نحن لا نعلم مابها، وانا اسفه لما حدث المره الفائته، لكن يوجد اقتراح، من الممكن ان نخدرها وتري ما بها وهي مُخدره ما رـ رأيك؟ '' سألته بتوتر وانا اتمني بأنه يوافق.

لم اتاقي رد منه لأتنهد بخيبه امل واقول

''حسناً، لا بأس برفضك طبيـ..... ''

''حسناً انسه سيلينا هذه فكره لا بأس بها سوف أتي اليوم ف السادسه هل يناسبكم؟ ''قاطعني لأبتسم ابتسامه بلهاء.

''نعم، نعم، بالطبع يناسبنا، شكراً جزيلاً لك طبيب مايك، سوف نكون بأنتظارك ف السادسه، حقاً شكراً لك. "

''عفواً انسه سيلينا لا داعي لهذا. ''
''معادنا ف السادسه انسه سيلينا الي اللقاء.''

''الي اللقاء طبيب مايك. '' اغلقت المكالمه لأشعر بأرتياح بعدها.

''لفد وافق اخيراً!'' صرخت بفرح.

''جيد صغيرتي، يجب ان تنامي قليلاً حسناً؟ انتي لم تنامي منذ يومان!. '' قالتها امي.

''لا.''

''لا يجب عليكِ النوم سيلينا حقاً،الساعه الان الثالثه، نامي الان واستيقظي قبل ان يأتي الطبيب ي ابنتي. '' قالتها والده باربرا هذه المره لاتنهد بتعب واومأ لهم.

•••••••••••••••<<<<•••••••••••••••

Writer's P.O.V

جالس ف غرفته ينظر للفراغ امامه والهدوء يحيط به، فقط من الخارج، لكن مم الداخل يوجد فوضي عارمه ف قلبه وعقله، وهذه الفوضي مصدرها هي، باربرا.

بمجرد ذكر اسمها يتدفق إلي عقله جميع ذكرياته معها وتزداد نبضات قلبه ، ويزداد شعوره بـ الندم والانكسار والخذلان والغضب من نفسه.

هو لم يقع ف الحب من قبل، لم يكن يتخيل ابداً بأنه سوف يقع ف حبها، لم يكن يتخيل بأنه سوف يقع ف الحب من الاساس!، كان يتصور بأن ستظل حياته هكذا، يواعد فتاه جديده كل فتره وعندما يمل منها يستبدلها بأخري.

لكنه وقع بحبها!، هو لم ينكر بأنه اعجب بجمالها وجسدها اولاً،، لأن الجسد هو من يجذبه للفتيات عادهً،لكن هي بنظره جميله من الخارج والداخل.

اصبح بداخل لعبه زين هذه للمتعه والمرح فقط!، لم يكن يعلم بأن هذا سينقلب ضدّه.،

قلبه نبض لها فقط والي الان لا يعرف كيف خذلها بهذه الطريقه الشنيعه؟ كيف تعامل معها وكأنها عاهره جسدها للمتعه فقط؟ هو يتمني الان ان تكون بخير ولو بنسبه واحد بالمئه،
يعلم بأنه لم يستطيع رؤيه ابتسامتها او سماع صوت ضحكتها مجدداً ،لانه خذلها.

هو ببساطه
قتلها.

••••••••••<<<<•••••••••

هايي
اتأخرت اوي عارفه.
اي نقد؟
يارب يعجبكوا
بحبكم بايي♥.

The Way U Lie. ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن