[17.]

814 56 11
                                    

Harry's P.O.V

لقد أجابت أخيراً، و دعوتها غداً ع العشاء،.

صُوتها ليس بخير أبداً ولا أعلم لما!.

لكن سأعرف كل شيء بالتأكيد.

لا أريد ان يأتي غداً،لا اريد ابداً.

غداً سيكون يوم لا ينسي.

"هي هاري!" صرخ نايل بصوته المزعج هذا لأنتفض.

"ماذا؟"

"انا اتحدث معك منذ زمن!"
صرخ مجدداً.

"واللعنه لما تصرخ؟، أنا بجانبك ايها الابلهه!." صرخت بأنزعاج
واللعنه صوته مزعج ويجلب الصداع.

"أنا صرخت لانك تصرخ ! ،،وأنا لست أبلهه."

لماذا لم يكف عن الصراخ بحق السماء؟

"متي صرخت؟ ها؟، لتوي صرخت لأنك صرخت أولاً !" قلت بصراخ أعلي من قبل.

"وأيضاً ما الذي جعلك تأتي وتجلس هُنا؟، أنها غرفتي." اكملت.

"تعلم ماذا؟ تباً لك وتباً لغرفتك." صرخ بها ثم تمتم "قضيب فيل." قبل أن يخرج.

ماذا؟ انا قضيب فيل؟.

___________________________________________

استيقظت ظُهراً واغتسلت وفعلت روتيني اليومي.

"لن تُحضروا الإفطار؟" سألت عاقد حاجبي.

ان الساعه الثانيه ظهراً بحق الجحيم!

"وهل أحد أخبرك اننا الخادمون هُنا يا عزيزي؟" سخر لوي.

"تباً لك." قلتها ببرود وانا اجلس ع الاريكه بجانب نايل.

"انت، ما الذي جعلك تأتي وتجلس هُنا؟ أنها أريكتي." سخر نايل مستخدماً كلماتي أمس.

ما بهم جميعهم يسخروا مني اليوم؟!

نظرت له بقرف ليقلب عيناه بأنزعاج وتمتم بــ "قضيب ذبابه."

___________________________________________

Writer's P.O.V

"لا يوجد شيء!،." قالتها باربرا للمره العشرون لسوزي.

"باربرا!، يوجد!،لماذا لا تريدي أخباري؟ " سألت بحزن

لتتنهدت الأخري بخفه "لا يوجد شيء سوزي، ثقي بي."

"حسناً ،تعلمي اني هُنا دائماً من أجلك صحيح؟"

"أعلم أعلم." عانقا بعضهم بقوه.

"حسناً سأتركك تُجهزي نفسك لحبيبك." غمزت وهي تركض تخرج من الغرفه.

ابتسمت باربرا بسخريه ع كلمه 'حبيبك' هي حتي لا تعرف هو حبيبها هي فقط، ام حبيب ملايين الفتيات.

تنهدت بخفه لتدخل لتستحم لتُجهز نفسها بعدها.

*
*
*
*
*
"ما بكِ حبيبتي؟'' سألها بقلق.

"لا يوجد شيء."

"لا تكذبي عليي ارجوكِ، يوجد شيء، صوتكِ كان يوجد به شيئاً منذ أمس، والأن انتي ليست ع ما يرام ابداً."

''باربرا أنا حبيبكِ، لذلك أنا هُـنا من أجلكِ دائـمـاً. "

لم يحصل علي أجابه منها، ليتنهد بخفه هو لا يعلم ما الذي دهاهها!.

"حسناً،لننسي كل شيء اليوم حسناً!" قالها بمرح.

ليحصل ع الصمت مجدداً ليزفر الهواء بتعب ويحول نظره للطريق.

وهي.

لا تُريد النظر ف وجهه أبداً هي تعلم بأنها اذا نظرت له سوف تضعف، وتنسي ما قيل لها تماماً.

وهي لا تريد ذلك.

تنهدت بضعف وقله حيله علي الضعف الي تشعر به، وهي معه.

فقط معه.
*
*
*
*
*
*
*

"ياإلهي."
وضعت يدها ع فمها وهي تضحك بصوت عالي.

لقد أخبرها بنكته،لكن هي لم تضحك عليها.

هي ضحكت من أجل سخافتها وتعابير وجهه وهو يقولها.

"لقد أخبرتك بأني سوف أجعلكِ تضحكين." قالها وهو يرفع حاجبيه بغرور وفخر مصتنعين.

"انها سخيفه.،" قالتها بصدق وهي تـُحاول كتم ضحكتها علي تعابير وجهه المصدومه.

"لا يهم!، الأهم أني سمعتُ صُوت ضحكتكِ، أنه كـ الأكسجين بنسبهً لي." همس لها بصدق هو الأخر.

"أنا أُحبك."

نعم لقد ضعفت،.

لم تتذكر أية شيء من الذي قيل لها.

هي الأن تريد الأستمتاع بهذه اللحظه.

لحظتها معه.

هي تُقنع نفسها.

بأنها له، وهو لها.

بأن في النهَّايه هَّو هَّي، وهَّي هَّو.
___________________________________________

هايي
يارب يعجبكم
ياريت تعلموا ڤوت وكومنت.
بحبكم♡.
بايي.

The Way U Lie. ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن