chapter 1

53.4K 1.2K 46
                                    

إستيقظي أيتها الجميله

هكذا أستيقظت عشق على كلمات والدها و هو يبتسم فاليوم ستتخرج أميرته من كليتها بعد أن درست إدارة أعمال لكي تستلم عملها في إدارة شركات والدها إلى جانبه فهي كانت تذهب للعمل مع والدها حتى وهي تدرس لتكتسب الخبره و أيضا إكتسبت إحترام الجميع فهي بالرغم من صغر سنها عرفت في مجال عمل والدها بأنها لا تخسر أي صفقه قامت بالعمل عليها .

عشق : صباح الخير أبي ....ردت عشق على أبيها وقامت بتقبيل وجنته و هي مبتسمه إبتسامتها المشرقه

أحمد : هيا صغيرتي إجهزي و إنزلي لتناول الفطور فاليوم هو تخرجك أسعد يوم لي فأنا وأخيرا سأرتاح من العمل و أنتي ستكونين مكاني ...هيا ...هيا ....سأنتظرك بالأسفل .

تقهقه عشق بصوت مرتفع على والدها فينظر لها بنظره حانيه فبالرغم إنه يراها تضحك و لكنه يعلم أن قلبها و روحها وكل إنش فيها يتألم و كيف لا و هو مثلها تماما ....فهم يضحكون و يبتسمون و يمثلون السعاده حتى لا يقوم أحد بسؤالهم لما هذا الحزن في أعينكم .... يتركها و يذهب خارج غرفتها ليرتدي هو أيضا ملابسه .

ذهبت إلى الحمام تقوم بروتينها اليومي ...تقوم بفتح المياه البارده في حوض الإستحمام و تضع معطر المياه برائحة الجوري الأسود التي تعشقها وجلست تستمتع قليلا ببرودة المياه لعلها تطفئ لهيبها المشتعل منذ خمس سنوات .
.................................

يستيقظ الساعه الثامنه صباحا على صوت المنبه يقوم بإغلاقه و يفتح عيناه العسليتان و يعلن عن بدأ يومه الجديد ......ولكن اليوم مختلف فهو مدعو كضيف شرف لحفلة تخرج طلاب كلية إدارة الاعمال لكونه أنجح رجل أعمال شاب في الدوله فهو قدوه لهؤلاء الخريجيين ....يذهب إلى حمامه و يفعل روتينه اليومي و يقف أمام الخزانه الخاصه به و لكن عذرا إنها ليست خزانه بإمكانكم القول بأنها غرفه داخل جناحه الخاص بقصره ....و هاهو يقف بالمنشفه حول خصره يتمعن في ملابسه ليختار في النهايه بدله تزيد رجولته و وسامته و يضيف إليها إحدى ساعاته بهيظة الثمن و يقوم بتمشيط شعره الاسود الحريري بطريقه كلاسيكيه ثم يختتم طلته ببخات صغيره من عطره الجذاب ليصبح رجل أقل ما يقال عنه رجل ذو رجوله و وسامه طاغيه ...... يخطو خارج جناحه ليتناول فطوره ....يجلس على المائده كالملك في مملكته.

ينهي فطوره يركب سيارته الفارهه و يخبر السائق عن وجهته التي لم تكن سوى حفل تخرج عشق أحمد الزاهد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ينهي فطوره يركب سيارته الفارهه و يخبر السائق عن وجهته التي لم تكن سوى حفل تخرج عشق أحمد الزاهد
...................

تخرج من حمامها و هي تلف جسدها بمنشفه ثم تقف أمام خزانتها لتقوم بإختيار ما سترتديه .....و لأول وهله عندما تنظر داخل تلك الخزانه لن ترى سوى لون واحد و هو الأسود لتشعر أن صاحبة هذه الخزانه تحمل الغموض ....الحزن .....و الألم الذي يجعلك تقول كيف تحيا هذه الفتاة .....تقوم بإختيار ما سترتديه.....فستان بسيط لكنه أنيق و فخم ....تقف أمام مرآتها لتمشط شعرها الأسود ذو الملمس الناعم و تسدله على كتفيها بطريقه بسيطه ليصل منتصف ظهرها  ...... تقوم بوضع القليل من مستحضرات التجميل فهي لا تحتاجها نظرا إلى جمالها الذي يخطف الأنفاس .....تقوم برسم عيونها الواسعه ذات اللون البني ترسمها كعيون القطه ....تضع بعض الماسكارا لتزيد كثافة رموشها أكثر ..... تكسو شفتاها التوتيه المكتنزه باللون الأحمر القاني....تضع القليل من عطرها الهادئ .....لتنهي طلتها بسلسال لا تخلعه أبدا من رقبتها فهو ماتبقى لها من روحها ..... ثم ترتدي كعب باللون الأسود وحقيبه صغيره تضع بها هاتفها و ما تحتاجه......لتنزل للأسفل إلى والدها الذي ينظر لها بفرحه و حزن بنفس الوقت ....فرحه لتخرجها و تحقيق حلمه وحلمها ....و حزن لإنه كان يتمنى أن تتخلى عن هذا اللون في هذا اليوم .
ينتهون من الإفطار و يركبون السياره و يخبرون السائق بوجهتهم ......حفل التخرج الذي سيكون مدعو إليه ليث الغامري.

حفل التخرج الذي سيكون مدعو إليه ليث الغامري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

........................

يجلس على الكرسي في قاعة التخرج التى سيلقي بها كلمته للخريجين ليستفادوا من خبرته و نجاحه ينظر بعيون ثاقبه لمن حوله كأنه يستكشف أرواحهم فهو عرف عنه ذكائه و إستطاعته معرفة مكنونات البشر بنظره واحده من عيناه ......كان يراقب إلى أن سمع رئيس الجامعه يدعوه للمنصه ليلقي كلمته ..... وقف بهيبته أمام الميكروفون ليبدأ خطبته

(اليوم هو البدايه لحياتكم العمليه لقد توجتم سنوات من التعب و الدراسه بالنجاح و الآن حان نجاحكم في الحياه الحقيقيه ألا وهي حياة العمل و الجهد .....إذا كنتم قد نجحتم في دراستكم بمجهودكم و عملكم الشاق فمن الغد ستقومون بعمل مضاعف و شاق أكثر لتثبتوا أنكم أقوياء و صامدون و تستطيعوا تحمل مسؤلية عملكم .....عندما تسقطوا مره حاولوا ألف مره حتى تصلوا إلى نجاحكم الذي تريدونه لتكونوا فخر لأنفسكم و لعائلتكم ....تهاني الحاره بنجاحكم .... و تممياتي بالتوفيق فيما هو مقبل في حياتكم )

ختم خطبته و قام رئيس الجامعه بالنداء على أسماء الخريجين لتكريمهم و حصولهم على شهادة تخرجهم كان كل شيء هادئ إلى أن سمعت إسمها ينادى

رئيس الجامعه : عشق أحمد الزاهد

تقدمت بخطوات واثقه تحيطها هالة القوه و الغموض و في نفس الوقت أنوثه طاغيه ....امتدت يده لتسليمها شهادتها و تمني التوفيق لها و لكن ......

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن