عشق : حسنا إستمع إلى ....
تغمض عشق عيناها و تجلس أمام قبر حنين و ليث يقف بجانبها لتقول : حنين و أنا كنا توأمتان من يرانا لا يستطيع معرفة من هي عشق ومن هي حنين كنا مدللتان أبي ليأتي يوم تنقلب به حياتنا رأسا على عقب ........
Flash Back
أحمد : هند أين الفتيات ؟
هند : ففففف ماذا تريد أحمد ... أنت تعلم أكيد الفتيات مع المربيه ... لقد أخبرتك لن أعتني بهن .... لقد أجبرتني على إنجابهما و منعتني من الإجهاض .
أحمد : تعلمي هند أنا بحياتي كلها لم ارى أم مثلك تكره أولادها هكذا .... أنتي إمرأه بشعه بالرغم من جمال وجهك إلا أن داخلك قبيح و بشع ..... كنتي تريدين الإجهاض من أجل ألا يتشوه جسدك بسبب الحمل .... لكي تستطيعي ممارسة عملك كعارضة أزياء .
هند : لقد تزوجتني و أحببتني و أنا عارضة أزياء أحمد..... لا تنسا ذلك .... و إن لم يعجبك هذا طلقني.
أحمد : لولا الفتيات هند كنت طلقتك .... فلقد انتهى حبي لكي منذ زمن .
كان هذا الحديث يدور تحت أنظار و مسمع الفتيات معهن المربيه التي لم تكن سوى هدى
لتبدأ كلا من عشق و حنين بالبكاء بدون خروج صوتهن لقد إعتادا على هذه الأحاديث .... كانت تراقبهم مربيتهم و هي تردف بحزن لنفسهاهدى : يا الله هل هذه حياة فتيات في التاسعه من عمرهن .... ما هذه المرأه التي إنتزعت الرحمه و الامومه من قلبها .... يارب إرحم هاتان الفتاتان برحمتك .
تنقضي الأيام بهذا المنوال في هذا المنزل إلى أن أتى يوم ...
أحمد : هند أنا سوف أسافر ليومين بسبب العمل .... حسنا
هند و هي فرحه : حسنا أحمد .... حسنا .
لم تكن تعلم أن زوجها قد علم بسرها الذي قرر أن يكذب بشأن سفره ليكتشف هذا السر .
بعد يوم واحد من كذبته هذه يقف متخفي أمام منزلهفي تمام ال 9 مساءا بعد أن ذهب الخدم لمنازلهم ....... ليرى رجلا يدخل إلى منزله بعد أن قام بالاستداره يمينا و يسارا ليتأكد أن أحدا لم يره ...... لينتظر أحمد قرابة العشرون دقيقه ليدخل بعد ذلك لمنزله ...... لكن لا يرى في الدور السفلى أحد و لكن مهلا هو يستمع أصوات تأتي من غرفة نومه بالأعلى ..... ليصعد الدرج بخفه دون إصدار صوت ليفتح باب الغرفه ليرى ما صعقه ..... زوجته تخونه مع عشيقها على سريره بغرفته
أحمد : أيتها الخائنه السافله ...... لولا وجود الفتيات بحياتي لكنت قتلتك و تخلصت منك ......إنتي طالق .... طالق .... طالق ....أخرجي من هذا المنزل لا أريد رؤيتكي مرة اخرى .... هيا أيتها الحثاله...... وانتليقوم احمد بضرب هذا الرجل حتى أدماه كانت كل هذه الاحداث تجري و يراها الفتيات دون علم أباهم لتقوم الفتيات بإحتضان بعضهم البعض و هما يبكيان بقهر و ضعف .
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي...