أحمد : لكن ليث هكذا ستشك عشق .... وأنا لا أريدها أن تعلم .... لا أريد إخفاتها .
ليث : أعلم عمي...... ولكن هذا الحل الوحيد يجب أن تكون في منزلي و تحت حمايتي .... سأموت إن حدث لها شيء.
أحمد : حسنا ليث ... أنا موافق و لكن ماذا ستفعل مع عشق .
ليث : فقط أعطيني يومان عمي و سأجعلها تقتنع .... هي تحبني .... سأجعلها توافق .
أحمد : جيد
ليث : و لكن كيف يكون هذا الحقير حر طليق .... ألم يكن في السجن في لندن ؟
أحمد : بالتأكيد قد هرب .
ليث : سأتحرى عن هذا الامر .......حسنا دعنا نخرج لعشق و أمي حتى لا يقلقوا .
................................بينما كان ليث و أحمد في المكتب كانت عشق و سميه يتحدثون .....فسميه تحاول التعرف على من ستكون زوجة إبنها ...
سميه : حسنا عشق أخبريني عنكي ...
عشق : حسنا .... أدعى عشق ... في الثانيه و العشرين من عمري ..... تخرجت من الجامعه تخصص إدارة أعمال ..... اعمل بشركة والدي .
سميه : أليس لديكي إخوه .... أين والدتك ؟
عشق و قد ظهر التوتر و الحزن عليها : اااا .. .. كان لدي أخت توأم حنين و لكنها ماتت منذ 5 سنوات .
سميه : اوووه إبنتي ... أنا لم أكن أعلم صغيرتي ... آسفه .
عشق : لا عليكي خالتي .... لا بأس.
سميه : حسنا أين والدتك .... أنا أعلم إنها و والدك قد تطلقا .
عشق و هي متوتره : اااه .... والدتي .....
ليقاطعهما أحمد و ليث ... لينقذا عشق من هذا الموقف
ليث بمرح : عما يتحدثا أغلى شخصان لقلبي؟
سميه : كنت أتعرف على زوجتك المستقبليه .... كنت أسألها عن والدتها
ليث و قد لاحظ غضب أحمد من ذكر سيرتها ... و ترقرق الدموع في أعين عشق : أمي هما لا يعلما عنها شيء منذ 5 سنوات.
سميه : اها منذ وفاة حنين صحيح ؟
ليلاحظ ليث نزول الدموع على وجنة عشق و ترقرقها في مقلتي أحمد ليردف : أمي ليس هناك داعي للتحدث في هذا الأمر .
ليستدير ليث ليمسك بيد عشق ليجعلها تنهض و يذهب بها إلى غرفة مكتبه
ليث و هو يحرك شفتاه على وجنة عشق ليمسح دموعها و يد على خصرها و الأخرى على ظهرها : هششششش .... عشقي ... حبيبتي ..... لا تبكي حلوتي ... أنا بجانبك.
لينهي حديثه و هو يقبل شفتيها بشغف و حب لتوقف بصدمه عندما قامت عشق بمبادلته برقه و لطف ليكمل إلتهام شفتيها بعنف ....ثم يتوقفا لاهثان بحده ليسند ليث جبينه على جبينها و يتنفسا من أنفاس بعضهما المحترقه .... ليردف ليث بصوت مثار ...
ليث : هذا يكفي .... و إلا لن أستطيع السيطره على نفسي .... سآخذك هنا و الآن ..... يكفي عشقي .
عشق و قد أحمرت خجلا لتدفن رأسها في صدر ليث : أحبك
ليث و هو يشد على إحتضانها : تزوجيني عشقي .
عشق تبتعد بخفه عنه : ماذا ..... تريد أن تتزوجني .... و لكن .... لكن ؟
ليث : أجل .... أريد أن أتزوجكي ..... و ليس هناك لكن .
عشق بتوتر : ليث هناك شيء لا تعرفه بعد .
ليث بإهتمام : هيا أخبريني .... أنا أستمع .
عشق بخجل و توتر : أنا ... أنا .... منذ الذي حدث و أنا ... أخاف من الزواج ... أنت تفهم ما أعنيه .
ليث بعدم فهم : لا افهم ما تقصدينه وضحي أكثر .
عشق : أنا أخاف من إقتراب الرجال مني .... هل فهمت ؟
ليث و هو يمسح بيده عل وجهها : أجل فهمت ... لا تخافي صغيرتي ... سأصبر عليكي .... سأجعلكي لي .... سأكون صبورا ... و لكن أريدك في منزلي عشق ..... أراكي في كل وقت .... وافقي عشق .....أريدك عشقي .
عشق و قد تخدرت من كلماته و لمساته : يجب أن تتحدث مع أبي أولا ليثي .
ليث : و ماذا كنا نفعل هنا منذ قليل برأيك .... لقد تحدثت معه و قد وافق .
عشق بخجل : حسنا ليثي ... أنا موافقه .
ليقوم ليث بتقبيلها بحب و رقه : أحبكي ... عشقي ... اعشقك.
عشق بصوت رقيق : أحبك ليثي ..... أنت سندي و حمايتي ... أعشقك يا عمري .
.....................
في مكان آخر
نادر لأحد رجاله : هل ما زالوا في عزبة الملك ؟
الرجل : أجل سيدي .
نادر : حسنا أريد أن تخبرني بكل خطوه يخطوا بها .
الرجل : حاضر سيدي .
ليتركه نادر و يذهب لغرفه اخرى ليحتضن من تقف أمام النافذه و تنفس دخان سيجارتها ليردف
نادر : كل شيء تحت سيطرتنا ... نحن نعلم بخطواتهم .
المرأه : أريد الانتقام نادر .... الانتقام لشبابي و حياتي ... الانتقام لمضيعة حياتي بهذه المهزله .
نادر : صدقيني حبيبتي ... سننتقم
المرأه و هي تنفس دخانها بتفكير و هدوء : أتمنى ذلك نادر .... أتمنى ....
ماذا تخبئ الايام للعشاق ... هل ستعطيهم الدنيا سعاده كامله أم ماذا ؟!!!
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي...