Chapter 10

18K 706 39
                                    

أحمد : لكن ليث هكذا ستشك عشق .... وأنا لا أريدها أن تعلم .... لا أريد إخفاتها .

ليث : أعلم عمي...... ولكن هذا الحل الوحيد يجب أن تكون في منزلي و تحت حمايتي .... سأموت إن حدث لها شيء.

أحمد : حسنا ليث ... أنا موافق و لكن ماذا ستفعل مع عشق .

ليث : فقط أعطيني يومان عمي و سأجعلها تقتنع .... هي تحبني .... سأجعلها توافق .

أحمد : جيد

ليث : و لكن كيف يكون هذا الحقير حر طليق .... ألم يكن في السجن في لندن ؟

أحمد : بالتأكيد قد هرب .

ليث : سأتحرى عن هذا الامر .......حسنا دعنا نخرج لعشق و أمي حتى لا يقلقوا .
................................

بينما كان ليث و أحمد في المكتب كانت عشق و سميه يتحدثون .....فسميه تحاول التعرف على من ستكون زوجة إبنها ...

سميه : حسنا عشق أخبريني عنكي ...

عشق : حسنا .... أدعى عشق ... في الثانيه و العشرين من عمري ..... تخرجت من الجامعه تخصص إدارة أعمال ..... اعمل بشركة والدي .

سميه : أليس لديكي إخوه .... أين والدتك ؟

عشق و قد ظهر التوتر و الحزن عليها : اااا .. .. كان لدي أخت توأم حنين و لكنها ماتت منذ 5 سنوات .

سميه : اوووه إبنتي ... أنا لم أكن أعلم صغيرتي ... آسفه .

عشق : لا عليكي خالتي .... لا بأس.

سميه : حسنا أين والدتك .... أنا أعلم إنها و والدك قد تطلقا .

عشق و هي متوتره : اااه .... والدتي .....

ليقاطعهما أحمد و ليث ... لينقذا عشق من هذا الموقف

ليث بمرح : عما يتحدثا أغلى شخصان لقلبي؟

سميه : كنت أتعرف على زوجتك المستقبليه .... كنت أسألها عن والدتها

ليث و قد لاحظ غضب أحمد من ذكر سيرتها ... و ترقرق الدموع في أعين عشق : أمي هما لا يعلما عنها شيء منذ 5 سنوات.

سميه : اها منذ وفاة حنين صحيح ؟

ليلاحظ ليث نزول الدموع على وجنة عشق و ترقرقها في مقلتي أحمد ليردف : أمي ليس هناك داعي للتحدث في هذا الأمر .

ليستدير ليث ليمسك بيد عشق ليجعلها تنهض و يذهب بها إلى غرفة مكتبه

ليث و هو يحرك شفتاه على وجنة عشق ليمسح دموعها و يد على خصرها و الأخرى على ظهرها : هششششش .... عشقي ... حبيبتي ..... لا تبكي حلوتي ... أنا بجانبك.

لينهي حديثه و هو يقبل شفتيها بشغف و حب لتوقف بصدمه عندما قامت عشق بمبادلته برقه و لطف ليكمل إلتهام شفتيها بعنف ....ثم يتوقفا لاهثان بحده ليسند ليث جبينه على جبينها و يتنفسا من أنفاس بعضهما المحترقه .... ليردف ليث بصوت مثار ...

ليث : هذا يكفي .... و إلا لن أستطيع السيطره على نفسي .... سآخذك هنا و الآن ..... يكفي عشقي .

عشق و قد أحمرت خجلا لتدفن رأسها في صدر ليث : أحبك

ليث و هو يشد على إحتضانها : تزوجيني عشقي .

عشق تبتعد بخفه عنه : ماذا ..... تريد أن تتزوجني .... و لكن .... لكن ؟

ليث : أجل .... أريد أن أتزوجكي ..... و ليس هناك لكن .

عشق بتوتر : ليث هناك شيء لا تعرفه بعد .

ليث بإهتمام : هيا أخبريني .... أنا أستمع .

عشق بخجل و توتر : أنا ... أنا .... منذ الذي حدث و أنا ... أخاف من الزواج ... أنت تفهم ما أعنيه .

ليث بعدم فهم : لا افهم ما تقصدينه وضحي أكثر .

عشق : أنا أخاف من إقتراب الرجال مني .... هل فهمت ؟

ليث و هو يمسح بيده عل وجهها : أجل فهمت ... لا تخافي صغيرتي ... سأصبر عليكي .... سأجعلكي لي .... سأكون صبورا ... و لكن أريدك في منزلي عشق ..... أراكي في كل وقت .... وافقي عشق .....أريدك عشقي .

عشق و قد تخدرت من كلماته و لمساته : يجب أن تتحدث مع أبي أولا ليثي .

ليث : و ماذا كنا نفعل هنا منذ قليل برأيك .... لقد تحدثت معه و قد وافق .

عشق بخجل : حسنا ليثي ... أنا موافقه .

ليقوم ليث بتقبيلها بحب و رقه : أحبكي ... عشقي ... اعشقك.

عشق بصوت رقيق : أحبك ليثي ..... أنت سندي و حمايتي ... أعشقك يا عمري .

.....................

في مكان آخر

نادر لأحد رجاله : هل ما زالوا في عزبة الملك ؟

الرجل : أجل سيدي .

نادر : حسنا أريد أن تخبرني بكل خطوه يخطوا بها .

الرجل : حاضر سيدي .

ليتركه نادر و يذهب لغرفه اخرى ليحتضن من تقف أمام النافذه و تنفس دخان سيجارتها ليردف

نادر : كل شيء تحت سيطرتنا ... نحن نعلم بخطواتهم .

المرأه : أريد الانتقام نادر .... الانتقام لشبابي و حياتي ... الانتقام لمضيعة حياتي بهذه المهزله .

نادر : صدقيني حبيبتي ... سننتقم

المرأه و هي تنفس دخانها بتفكير و هدوء : أتمنى ذلك نادر .... أتمنى ....

ماذا تخبئ الايام للعشاق ... هل ستعطيهم الدنيا سعاده كامله أم ماذا ؟!!!

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن