Chapter 4

28.8K 978 109
                                    

دخلت من باب الفيلا التي تعيش بها هي و والدها لتستقبلها هدى مدبرة المنزل و رئيسة الخدم ( هدى ليست فقط مدبرة المنزل فهي من قامت بتربية عشق و حنين منذ ولادتهما لذلك علاقتها بعشق مثل علاقة الام بإبنتها)

هدى : ابنتي عشق مبارك لكي تخرجك كم أنا سعيده من أجلك طفلتي

عشق : داده هدى لم أكن أصل لهذا النجاح بدونك و بدون أبي فأنتي سر نجاحي بتعبك معي و سهرك على راحتي .... شكرا لك

تقول عشق هذه الكلمات و تحتضن هدى لتدمع عيناها و هي تربت على ظهرها و تحتضنها

هدى : هيا لتتناولي طعامك و ترتاحي قليلا قبل الحفل لقد حضرت لكي الطعام الذي تحبينه

عشق : حسنا داده سأقوم بتبديل ثيابي ثم إنزل ... صحيح لا تضعي الطعام على المائده سأتناوله في المطبخ لقد اشتقت لكي و للفتيات .

هدى بإبتسامه ودوده : حسنا ابنتي .

فهدى تعلم أن عشق فتاه متواضعه تحب الجميع و لكن في ذات الوقت لا تظهر هذا الحب و الحنان الا للمقربين إليها و من يستحقوا ذلك و من يستطيع أن يكسب ثقتها .

تصعد عشق إلى غرفتها لتبدل ملابسها لثياب مريحه لتتوقف بضع لحظات و تنظر لصورتها هي و حنين لتدمع عيناها و تردف ( آه يا حنونه لقد أشتقت لكي .... كم أتمني لو كنتي معي في هذا اليوم ..... أتعلمين لقد جعلت أبي فخورا كما كنا نتمنى .... أحبك شقيقتي ...أحبك يا توأمي ) لتنزل بعد ذلك و تذهب للمطبخ لتتناول طعامها دون أن تخلو لحظاتها من مشاكستها لهدى و الفتيات و لكن من ينظر لها يعلم جيدا أن هذه المشاكسات و الضحكات التي لا تصل إلى عيناها لم تكن سوى قناع لتخفي به آلامها و حزنها .... لتنتهي من طعامها و تخبر هدى أنها ستصعد لتحصل على قسط من النوم و عليها أن تيقظها في تمام الساعة الخامسه لكي تتجهز للحفل .
.................................

أما ليث إنتهى من أعماله ليخرج من مكتبه ليذهب لشراء هديه لعشقه .

ليث : ما الذي يليق بأميره مثلكي يا عشقي مممممم لنرى ماذا يوجد لدى جميل الصائغ الخاص بعائلتي .... لنرى صغيرتي.

ذهب ليث لمحل جميل الصائغ الذي يمتاز برقي و فخامة ما يكون لديه من مجوهرات

ليث : كيف حالك عمي جميل

جميل : اووووه الملك بذاته هنا ... يا مرحبا .... أنا بخير كيف حالك أنت .

ليث و هو يقهقه على كلام جميل : بخير عمي جميل بخير .... الآن أريدك أن تركز معي أريد قطعه فريده ... مميزه .... راقيه و في ذات الوقت بسيطه و رقيقه .

جميل بخبث : مممم يبدو إنها لشخص مميز لديك .... هل دق قلبك ليث .

ليث : ستعلم كل شيء بوقته يا رجل يا عجوز .

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن