Chapter 19

16.2K 640 56
                                    

كان ليث قد قام بنقل عشق إلى الديار أثناء غيبوبتها و سافر معه احمد ...جميله .... كمال ... و مازن .....

ليث : لكن هند لازالت في لندن عشقي ...

عشق بحزن : يجب أن أراها ليث .

ليث بتفكير : حسنا دعيني أرى ماذا سافعل ... و الآن يجب أن ترتاحي ...

سمع ليث طرق على باب غرفة عشق بالمشفى ليردف بصوت بارد

ليث : ادخل .

الممرضه : إنه وقت تغيير الضمادات .

لتدخل بعدها إلى الغرفه ومعها عربه بها ما تحتاجه من أدوات طبيه و ضمادات ..

ليث و هو ينظر لعشق بدفئ : سأكون بالخارج حبيبتي ...

عشق بخوف : لا ... أبقى معي ... لا تذهب .

ليث : لكن .... أنتي تعلمي إنني إذا بقيت سأرى كل شيء ...

عشق بخجل : فقط أغمض عينيك و أمسك بيدي ...

ليث و قد فهم إنها بحاجته : حسنا حبيبتي .. سأبقى ...

اقتربت الممرضه من عشق و نزعت عنها رداء المشفى و ليث كان يغمض عيناه .... بدأت الممرضه يإزالة الضمادات القديمه و تطهير الجروح بالمطهر .... كان ليث يشعر بأن عشق تتألم حيث أنها كانت تشد على يده و هو جالس على الكرسي بجانبها ... اشد على يده بقوه كلما شعرت بالألم ... لكن فجأه سمع شهقاتها ... فهم إنها لم تكن تتألم بسبب الجروح و لكن لأنها كانت تتذكر ما يحدث .... كانت خائفه ... يفتح عيناه ليرى ما ادمى قلبه ... عشقه .. حبيبته .... تبكي بقوه و جسدها يرتجف إرتجافه بسيطه لم يكن ليلحظها أحد و لكنها حبيبته لاحظ ما يحدث ......

ليث بقلق : عشق ... حبيبتي ... إهدأي ... انا بجانبك ..

عشق بين شهقاتها : ليث ... لا تجعلها تلمسني ... إنه يؤلم ... إنها تذكرني بما حدث ... فقط لا تجعلها تلمسني ...

تنهي عشق حديثها لتنظر الممرضه له بتساؤل ..

ليث بجديه : يمكنكي الذهاب أنا سأكمل تضميد الجروح ....

الممرضه : لكن سيدي ... هل تعلم كيف تقوم بهذا ؟

ليث : أجل ... إذهبي .

تخرج الممرضه ليقترب ليث من عشق يضمها لصدره وهي تدفن وجهها برقبته ... يشعر بشهقات خافته و هو يمسح على شعرها بحب و حنان ليعلم أنها هدأت ....

ليث بحب : عشقي ... هل يمكنني تضميد جروحك الآن ... إسمحي لي .

عشق بخجل: لكن ... أنت سترى كل شيء ..

ليث بمزاح : لقد رأيت كل شيء بالفعل صغيرتي الجميله ... هيا دعيني أكمل ما كانت تفعله هذه الممرضه .... أصلا كنت سأقتلها من غيرتي و هي تلمسكي و تراكي .... ليس مسموح لاحد غيري حتى لو كانت فتاه أن يرى جسدك أو يلمسكي ....

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن