Chapter 3

26.7K 1K 30
                                    

ذهب ليث إلى سيارته و هو يقوم بالإتصال على رئيس حرسه الخاص

ليث : كامل إستمع جيدا إلي ( عشق أحمد الزاهد ) أريد من اليوم حراسه مشدده لها على مدار اليوم و أيضا جميع المعلومات الخاصه بها منذ ولادتها إلى هذه الساعه أريدها أن تكون على مكتبي في خلال ساعتين فقط .

كامل : حاضر سيد ليث

ينهي ليث المكالمه و ينظر إلى النافذه ( ماذا فعلتي بي يا صغيره ..... ماذا فعلتي بالملك ....ماهذا الغموض و الحزن الذي يحيطك .... ما هو سركي عشقي ....من اليوم أنتي لي وحدي ....أنتي للملك )

..........................

خرج أحمد و عشق و اتجهوا إلى سيارتهم و بدأت عشق بالحديث

عشق : أبي أريد زيارة حنين

أحمد : حسنا أميرتي لنذهب لزيارتها

عشق : لا أبي ... أريد الذهاب بمفردي

أحمد : حسنا سأوصلك أولا و بعدها أذهب إلى الشركه .... لكن لا تتأخري لتتجهزي لحفلة المساء صغيرتي

عشق : حسنا أبي .... شكرا لك.... أحبك

أحمد : أنا أكثر بنيتي

قام أحمد بتوصيل عشق و ذهب إلى شركته و هو جالس على مكتبه سرح بذكرياته إلى خمس سنوات مضت إلى ما قام بتغيير إبنته مدللته من كتله نشاط و مرح و حيويه إلى كتله من الألم و الغموض .... سالت دمعه من عيونه على وجنته لم يشعر بنفسه إلا و صوت مساعده و صديق طفولته

مازن : أحمد أخي ماذا بك ؟

أحمد : إنها تموت أمامي مازن و ليس بيدي ما أفعله .....إنها تريد الذهاب إليها ..... هل تصدق اليوم المفروض يكون أسعد يوم في حياتها ....ترتدي الأسود .... تذهب إليها بعد إنتهاء الحفل ...ماذا أفعل مازن ..... هي كل ما تبقى لي في هذه الحياه بعد حنين ..... لن أعيش بدونها .

مازن : إهدأ أحمد سيكون كل شيء على ما يرام أنا واثق من ذلك

أحمد : حسنا .... لا تنسى اليوم هناك حفله في منزلي بمناسبة تخرج عشق يجب أن تأتي و تحضر معك جميله انت تعلم هي صديقة عشق الوحيده

مازن : أكيد سأحضر إنها إبنتي ليست إبنتك وحدك

أحمد و هو يقهقه : حسنا صديقي سننتظرك
........................

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن