Chapter 18

16K 655 65
                                    

وقف الجميع مصدوم من تأكيد أحمد لما قالته عشق ....

عشق بصدمه : هل كنت تعلم ؟

أحمد : عندما شاهدت خيانة هند دب الشك في قلبي من ناحيتك أنتي و حنين بألا تكونا إبنتاي ..... جعلت مربيتكم هدى تأخذ بعض من خصلات الشعر الخاصه بكم و قمت بتحليل ال DNA ..... عندما أظهرت التحاليل إنني ليس والدكم ... ذهبت و تحدثت مع هند و أخبرتني الحقيقه .... و لكنني أحببتكما كثيرا ... أنتما لا ذنب لكن .... كيف أكرهكن أو اترككن لمثل تلك المرأه .... لذلك نسيت هذا الوجع و الألم و كأنني لم أعلم شيء ... فأنتما إبنتاي ....

أنهى أحمد حديثه و لم ينتبه لدموعه التي جرت على وجنتيه .....

عشق بصوت خافت : ليث ساعدني لكي أنهض أريد إحتضان أبي .

لتفاجئ عشق بوضع ليث يديه واحده خلف ظهرها و واحده تحت ركبتيها ليحملها وسط إبتسامات و ضحك من في الغرفه عليهم ...... ينزل ليث عشق أمام والدها لتقوم بإحتضانه و هي تزيل دموعه بأناملها ...

عشق : أبي ... روحي .... هذه الدموع تعذبني يكفي .... أنت أبي ... أنت من علمني الحنان و الحب ..... أنت من تعلمت منه كيف يكون الرجل الحقيقي ....

تنهي عشق حديثها و هي تهبط تقبل يد أبيها وسط دموعها ... يرفعها أحمد ..

أحمد : أنتي إبنتي الصغيره .... أنتي سر حياتي عشق ....

ليث بغيره : هذاااا يكفي .... إنها عشقي أنا ..

ليخطف عشق من حضن أحمد لتمتلئ الغرفه بضحكات الجميع ....

و لكن على عكس حال عشق التي كانت تشعر بأن الغرفه تدور بها ...لا تستطيع الوقوف أكثر ...

عشق بنبره متعبه : ليث ... لا أستطيع الوقوف أكثر .....

ليث بقلق : عشق ... ماذا بكي ياروحي ..

ينهي ليث كلامه وهو يحمل عشق و يضعها على السرير بلطف ليضغط على الزر بجانب السرير لتأتي الممرضه .... و تقوم بإستدعاء الطبيب ... ليطلب من الجميع الذهاب للخارج ...

ليث : لا سابقى بجانبها ...

ليصمت الطبيب أمام إصرار ليث بالبقاء بجانب عشق .... ينتهي الطبيب من فحصها ....

الطبيب : سيد ليث أريدك بالخارج قليلا ...

ليث و هو يقبل أنامل عشق : إرتاحي حبيبتي قليلا ... سأعود في الحال ...

ليخرج ليث مع الطبيب ليتجمع الجميع حولهم ....

أحمد بقلق : دكتور ... هل إبنتي بخير ...

الطبيب : جسدها متضرر بشده من الضرب .... نفسيا حالتها سيئه أيضا .... يجب الإعتناء بها جيدا ...

ليث بحزن : أخبرني ماذا يجب أن أفعل ... أي شيء لتعود عشقي كما كانت ...

الطبيب : جسديا سنعتني بها هنا .... نفسيا هي ليست بحاجه لطبيب نفسي ... هي بحاجه إليكم ... و أنت سيد ليث أكثر من أي شخص ... يجب أنت تقوم بصنع ذكريات سعيده بدلا من الحزينه التي مرت بها ...

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن