هو كان شاردا بقلقه على عشق .... لديه شعور قوي إن هذه الصفقه ما هي إلا فخ .....لكنه لا يريد إخبارها ....لذلك قرر السفر معها ....لتوقظه عشق من شروده
عشق و هي تضغط بلطف على يده : ليث ...حبيبي ...بماذا أنت شارد.
ليث وهو يبتسم بحب : لا شيء صغيرتي ....أخبريني متي سنسافر ؟
عشق : بعد يومين سنمكث لأسبوع .
ليث : حسنا سأقوم بالحجز في الفندق .
عشق و قد بدت إن بعض الذكريات المؤلمه تعود إليها : لا ليث .... لدي منزل هناك ... تذكر عندما أخبرتك إني قمت بشراء هذا المنزل أنا و حنين .
ليث و هو يحتضنها بحب : و لكن ....حبيبتي هكذا ستتألمين يا عمري .
عشق : أعلم حبيبي .... ولكن أريد أن أشعر بحنين ... ارجوك ليث .
ليث و هو يشد على إحتضانها و يقبل جبينها بلطف : كما تريدي عشقي ...سأكون معكي حبيبتي ...سأنسيكي هذا الألم .
عشق : أحبك ليث .
ليث : و أنا أعشقك .
ليتركها ليث و يذهب إلى شركته و يهاتف كمال ليخبره بالمجيء إليه .... لتمر عدة دقائق و يكون كمال في مكتب ليث ..
كمال : ماذا هناك ليث .... يبدو عليك القلق ....هل حدث شيء آخر ؟
ليث : ساذهب مع عشق للندن .
كمال بصدمه : ماذا ...لندن ...لماذا ليث ؟
ليث : هناك صفقه لمجموعة شركات الزاهد مع مجموعة شركات في لندن و يجب أن تسافر عشق لإتمامها .... وبالطبع لن أتركها بمفردها .
كمال : حسنا و لكن لما أنت قلق ؟
ليث : لعدة أسباب ...لما الآن ...لما لندن بالذات ....لندن تحمل الذكريات السيئه لعشق .
كمال : من الجيد إنك ستسافر معها .
ليث : كمال أريد حراسه لما منذ هبوط الطائره إلى عودتنا و ايضا هناك شيء آخر سأخبرك به .....
ليبدأ ليث بإخبار كمال بما يريد لينهي حديثه
ليث : و أيضا ستكون انت المسؤل عن إدارة العمل لحين عودتي .....
كمال بتذمر طفولي: و لكن ليث أنت تعلم إني لا أحب هذا .
ليث و هو يقهقه : يا الله ... منذ زمن لم أرى كمال الطفل أمامي .
ليبتسم كمال و يردف : و أنا أيضا لم ارى طفلي ليث منذ زمن .
ليقهقه كلاهما و يضحكون غير عالمين بما تخبأه لهم الأيام .
....................................
تمر الايام ليأتي يوم السفر .....لتقوم عشق بتوديع أبيها وجميله ..
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي...