Chapter 13

18K 672 15
                                    

هو كان شاردا بقلقه على عشق .... لديه شعور قوي إن هذه الصفقه ما هي إلا فخ .....لكنه لا يريد إخبارها ....لذلك قرر السفر معها ....لتوقظه عشق من شروده

عشق و هي تضغط بلطف على يده : ليث ...حبيبي ...بماذا أنت شارد.

ليث وهو يبتسم بحب : لا شيء صغيرتي ....أخبريني متي سنسافر ؟

عشق : بعد يومين سنمكث لأسبوع .

ليث : حسنا سأقوم بالحجز في الفندق .

عشق و قد بدت إن بعض الذكريات المؤلمه تعود إليها : لا ليث .... لدي منزل هناك ... تذكر عندما أخبرتك إني قمت بشراء هذا المنزل أنا و حنين .

ليث و هو يحتضنها بحب : و لكن ....حبيبتي هكذا ستتألمين يا عمري .

عشق : أعلم حبيبي .... ولكن أريد أن أشعر بحنين ... ارجوك ليث .

ليث و هو يشد على إحتضانها و يقبل جبينها بلطف : كما تريدي عشقي ...سأكون معكي حبيبتي ...سأنسيكي هذا الألم .

عشق : أحبك ليث .

ليث : و أنا أعشقك .

ليتركها ليث و يذهب إلى شركته و يهاتف كمال ليخبره بالمجيء إليه .... لتمر عدة دقائق و يكون كمال في مكتب ليث ..

كمال : ماذا هناك ليث .... يبدو عليك القلق ....هل حدث شيء آخر ؟

ليث : ساذهب مع عشق للندن .

كمال بصدمه : ماذا ...لندن ...لماذا ليث ؟

ليث : هناك صفقه لمجموعة شركات الزاهد مع مجموعة شركات في لندن و يجب أن تسافر عشق لإتمامها .... وبالطبع لن أتركها بمفردها .

كمال : حسنا و لكن لما أنت قلق ؟

ليث : لعدة أسباب ...لما الآن ...لما لندن بالذات ....لندن تحمل الذكريات السيئه لعشق .

كمال : من الجيد إنك ستسافر معها .

ليث : كمال أريد حراسه لما منذ هبوط الطائره إلى عودتنا و ايضا هناك شيء آخر سأخبرك به .....

ليبدأ ليث بإخبار كمال بما يريد لينهي حديثه

ليث : و أيضا ستكون انت المسؤل عن إدارة العمل لحين عودتي .....

كمال بتذمر طفولي: و لكن ليث أنت تعلم إني لا أحب هذا .

ليث و هو يقهقه : يا الله ... منذ زمن لم أرى كمال الطفل أمامي .

ليبتسم كمال و يردف : و أنا أيضا لم ارى طفلي ليث منذ زمن .

ليقهقه كلاهما و يضحكون غير عالمين بما تخبأه لهم الأيام .

....................................

تمر الايام ليأتي يوم السفر .....لتقوم عشق بتوديع أبيها وجميله ..

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن