Chapter 15

15.7K 612 31
                                    

عشق بغضب: ماذا تريدون مني ... اتركوووني .

هند : لقد قمتي بسؤالي لما أفعل معكي ذلك .... هل مازلتي تريدين معرفة السبب ؟!

عشق بجمود : أجل أخبريني ... هيا .

هند : حسنا .... أنتي وحنين لستما إبنتاي و لا حتى إبنتا أحمد .

عشق بصدمه : مااااذا .... لا يمكن هذا ... كيف ...كيف ذلك ؟

هند و هي تقهقه بسخريه عليها : أنا لا أستطيع الإنجاب .... و لإنني قد خفت أن يطلقني أحمد لهذا السبب ... لذلك قمت بالإتفاق مع صديقة لي كانت أخطأت مع حبيبها و أصبحت حامل أن أدعي الحمل و عندما تلد ستعطيني الطفل و في فترة الحمل أخبرت أحمد بإنني أريد قضائها مع والدتي في لندن و أن ألد هناك أيضا لذلك هو وافق ... وحدث ما خططت له  ..... لذلك لا أنتي و لا حنين تكونا إبنتاي ....لقد كرهتكما عندما رأيت حب أحمد و إعتنائه بكما .... لقد حطمتم مستقبلي ... كان يريدني أن اترك عملي كأهم عارضة أزياء لرعايتكما ... رعاية بنتان جاءا  عن طريق الرذيله و الفاحشه .... أجل أكرهكما و كثيرا .....أنا من جعلت نادر يفعل ما فعله منذ خمس سنوات .... و الآن سينهي ما فعله .

عشق و هي في حالة صدمه و إنهيار : لا ... لا ... أنا لا أصدقكي ... أجل أنتي تكذبين .... انا لا اصدقكيييييي.

أنهت عشق كلامها بصراخ لتفاجئ بصفعه على وجهها من نادر و بدأ يضربها في كل مكان في جسدها و وجهها و بعد ذلك قام بجعلها تقف و قام بتقييدها على الحائط حيث وجهها للحائط و ظهرها له ... بعد ذلك قام بتمزيق ملابسها من الأعلى و أمسك سوط بيده و ما أن سمعت عشق صوته و هو يقوب بضربه في الهواء حتى ارتعبت .... تمنت أن يكون كل ذلك كابوس ستستيقظ منه لتجد نفسها بين أحضان حبيبها ليث و لكن ضربه من ذلك السوط الذي نزل على ظهرها يمزقه لتتمزق معه أحبالها الصوتيه من الصراخ جعلتها تدرك إن كل هذا حقيقه و ليس كابوس .

نادر بسخريه : نحن لم نبدأ بعد فأنا سأقوم بالاستمتاع بكي بكل طريقه ممكنه يا حلوه .

أنهى كلماته تلك لينهال السوط عليها يمزقها و مع كل ضربه تصرخ بأسمه ..

عشق : لييييث .... أين أنت ....إنقذذذني .

...........................

أما ليث فهو الآن يحاول السيطره على أعصابه بقدر الإمكان حتى يستطيع إنقاذ عشقه ... فهو قد هاتف كمال ليأتي إليه مع رجاله فهو قد أقسم أنه سيقتل ذلك النادر .... و عندما هاتف أحمد اصر أن يأتي ايضا مع كمال .... وها هم الآن قد وصلوا إلى لندن ليتفاجئ ليث بوجود شخصان آخران هما .... جميله و مازن

ليث بتفاجئ : كمال .... ماذا يفعلان هنا .

كمال : عندما علما لم أستطع منعهما من المجيء .

ليث : حسنا .... والآن أريدك تبدأ بتتبع عشق .

كمال : لقد كنت محقا عندما فعلت ذلك

Flash back .

ليث : هناك شيء آخر كمال أريده منك .

كمال : ماهو ؟

ليث : اريد منك أن تحضر لي جهاز تتبع يمكن زرعه بجسد عشق .

كمال بإستغراب : لماذا ؟

ليث : لا أعلم و لكن لا اشعر بالارتياح للذهاب للندن .... أشعر بأن شيء سيء سيحدث .

كمال : حسنا ... سأقوم بذلك .
End flash back .
.............................

بعد عدد من ضربات السوط التي أذاقتها الجحيم لم تستطع عشق الإحتمال أكثر فأغشي عليها و هي مقيده ليقوم نادر بفك قيدها لتسقط على الارض البارده و الدماء تسيل على جسدها ...... بعد ذلك بمده تشعر بماء بارد يسكب عليها لتستفيق .

عشق بشهقات عاليه : ماذا ... يحدث ... أين ... أنا ؟

نادر بقهقه عاليه : هههههه ماذا هل نسيتي يا قطه .... مممم اتريدي أن أذكركي .

عشق و هي تسترجع الاحداث : ساااافل ... وغد ... سيقتلك ليث .... أقسم سيقتلك .

هند : سنرى من سيقتل من .... نادر ..قم بعملك الغير منتهي .

نادر بإبتسامه خبيثه : حسنا لقد أنتظرت ذلك منذ مده طويله .

ليقوم نادر بالاقتراب من عشق بخطوات بطيئه ثابته ليشرع بمد يده لتمزيق ملابس عشق تحت أنظار هند التي إرتسمت إبتسامه نصر على وجهها لتردف ...

هند : و الآن ستصبحين عاهره .... لن يرغب بها رجل كالملك .

تنهي حديثها بضحكه عاليه ساخره

عشق : لااااااا .....
........................

ليث : هيا كمال .... اسرع .... هل وجدتها ؟

كمال : اجل ... أجل .... هي في مخزن مهجور في ضواحي لندن .....لقد وجدتها .

أحمد و مازن و جميله بصوت مرتفع : سنأتي معكم .

يتقدم كمال من جميله و يمسكها من وجنتيها بلطف : لن تأتي جميله ..... صدقيني سننقذها .. فقط لا تأتي .... سأكون مشغول بحمايتك و لن أستطيع التركيز فيما سافعل ....أرجوكي .

جميله ببكاء : حسنا ... لكن أرجوك كمال ... إنقذها فهي شقيقتي .

كمال بحب : لا تقلقي صغيرتي .

جميله بحنان : إعتني بنفسك ... لا تجعل مكروه يصيبك .

كمال بإبتسامه دافئه : لا تقلقي صغيرتي ....

ليث : عمي أحمد ... عمي مازن ستبقيا هنا ....

أحمد : لا ... لا ... سأذهب معك .

ليث : عمي هكذا لن أستطيع إنقاذ عشق ... سأكون مشغول بحمايتك أيضا .

أحمد بتفهم : حسنا بني .... إعتنوا بأنفسكم ... و إنقذوا عشق .

ليث و هو يلتفت لدانييال صديقه في لندن : دانييل قم بإبلاغ الشرطه بمكان عشق و نحن سنسبقهم .

دانييال : حسنا ليث .... إعتني بنفسك ....

دانييل يكون صديق ليث منذ زمن لقد تعرفوا على بعضهم حين دراسة ليث في لندن و اصبحوا أصدقاء .
يتوجه ليث و كمال مع رجالهم و رجال دانييال حيث توجد عشق و هو يتوعد للمدعو نادر ....
............................

عشق و هي تحاول دفع نادر بعيدا عنها : إبتعد عني أيها الوغد .... إبتعد .

نادر : ههههههه اليوم ستصبحين عاهرتي الصغيره .

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن