The End

24.1K 905 245
                                    

تمضي الأيام على الجميع في لندن و تتحسن حالة كلا من عشق و جميله ..... فبعد حضور ليث و كمال بدأت الفتيات في التجاوب مع العلاج و الطبيب .... انتهت فترة علاجهما ليعودا إلى وطنهم ......

عشق و هي في طريقها للمنزل : أمي ... أبي ... أريد رؤية حنين ....

ماليكا : سأذهب معكي ...

معاذ : و أنا أيضا .

عشق : حسنا ... و لكن لأخبر ليث أولا ...

تهاتف عشق ليث ليأتيها صوته المرهق ... فهو لم يتركها دقيقه واحده وهي في لندن ...

عشق : حبيبي ... صوتك متعب .. يجب ان ترتاح ليثي ...

ليث : لن أرتاح الا بقربك صغيرتي ... فبعدك هو ما يتعبني ....

عشق بخجل : ليثي .... هل يمكنني الذهاب لرؤية حنين ؟

ليث : حسنا عشقي .. و لكن ليس بمفردك ...

عشق : ستأتي أمي معي و أبي و معاذ أيضا .....

ليث بغيره : معاااذ .... لما سيأتي معك ... ها .. لما ؟

عشق و هي تقهقه : هههههه .. ما بك حبيبي ... هو أخي ....

ليث : حسنا ... حسنا ... و لكن بعد ذلك ستذهبي لترتاحي و تنالي قسط من النوم .....

عشق : حسنا يا عمري .... و أنت أيضا تحتاج للراحه ...

ليث : حسنا حبيبتي ...

لتنهي عشق المكالمه و يتجهوا لزيارة حنين ....

...............................

كان كمال يقوم بتوصيل جميله لمنزلها ... ينظر إليها و قد غفت في حضنه و هم جالسين في المقعد الخلفي للسياره .... تبدو على ملامحها الإرهاق ... فالفتيات كانوا يتسوقوا من أجل زفافهم .... كانوا يخرجون صباحا و لا يعودوا إلا مساءا بجانب الذهاب للطبيب .... يتأملها و هي نائمه كالطفله بين يديه .... فقد علم من الطبيب أنها كانت تعاني دون إخبار أحد .... كانت تخفي وجعها و معاناتها بأفعالها الطفوليه .....

كمال وهو يهمس بحنان : جميلتي .... حبيبتي الحلوه .... استيقظي .... لقد اقتربنا ...

جميله بعبوس طفولي : اتركني كمالي .... فأنا بحاجه للنوم ...

كمال : مممم .... حسنا ... عودي للنوم ...

يصل كمال لمنزل جميله ليفتح السائق باب السياره له .... ليحمل كمال جميله و يذهب بها لداخل المنزل و يرى والد جميله قد وصل هو أيضا ....

مازن بقلق : كمال ... هل جميله بخير ...

كمال بصوت خافت : أجل عمي و لكنها بحاجه للنوم ....

مازن : حسنا بني .... تعالى لتضعها بغرفتها .....

يصعد كمال و هو يحمل جميله يتبع مازن ..... يدخل لغرفة جميله .... و يضعها على سريرها ليقوم بخلع حذائها و يدثرها بالغطاء ....

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن