قام ليث بإلقاء الصور و الرساله على كمال.... ليقوم كمال برؤية الصور وو يرى صور لليث وعشق في حفلة خطوبتهم ...ثم يمسك بالرساله ليقوم بقرائتها بصوت مرتفع
( هل الصور أعجبتك أيها الملك .....ممممم لا تقلق سيكون هناك صور أكثر إثار وعشق بين ذراعي و أنا أفعل ما كنت أريده منذ خمس سنوات ....سأنتقم منها .....سوف تتمنى الموت ....سأجعلها تذهب لحنين بالتأكيد إشتاقت إليها .....بالطبع لن تكون بحاجة لإضمائي بنهاية الرساله ....أكيد علمت من أكون )
بعد قراءة كمال للرساله بصوت مرتفع إزداد غضب ليث ....لقد جن جنونه و قام بتحطيم كل شيء أمامه ...
كمال : إهدأ ليث ...أنا لا أفهم شيء ....إخبرني ماذا هناك ؟
ليهدأ ليث قليلا ليخبر كمال بكل شيء من ماضي عشق إلى تهديد ذلك الحقير نادر
ليث و قد إزداد غضبه أكثر عندما تذكر ما عانته عشقه : يجب أن أحميها كمال .... يجب ذلك .
كمال : بالتأكيد سنحميها ليث .
ليث : كمال قم بزيادة الحراسه على عشق أريد معرفة كل ما يحدث معها على مدار اليوم ....و أيضا ضع حراسه على والدها و جميله ...لا نعرف ما يفكر به هذا الحقير ..
كمال و قد ظهرت عليه ملامح القلق : هل من المحتمل أن يؤذي جميله ؟
ليث بتفكير عميق : لا أعتقد ذلك و لكن يجب أن لا نستخف بعقلية هذا الحقير ..... الذي سيجعلني أجن ... كيف هرب من السجن و غادر لندن ؟!!!!
كمال و قد هدأ قليلا : حسنا ... سأذهب للتحدث مع شركة الحراسه .
ليث : جيد .
ليقوم ليث بالإتصال بأحمد
ليث : مرحبا عمي .... كيف حالك ؟
أحمد : بخير بني .... و أنت ؟
ليث : بخير ....عمي يجب أن أقابلك .... أين أنت ؟
أحمد : خير بني ماذا هناك ؟
ليث : يجب أن أراك عمي .... الآن .
أحمد : حسنا ليث ... أنا بالمنزل .
ليث : هل عشق أيضا بالمنزل؟
أحمد : لا فهي بالشركه .
ليث : حسنا عمي ..... أنا قادم .
لينهي ليث المكالمه ليذهب إلى أحمد
..................................في هذا المكان المظلم بسبب ما يحاك فيه من مؤامرات و مصائب
حسن : لقد قمت بما أمرتني به سيدي .
نادر : جيد حسن .... جيد .
حسن : متى سنقوم بالخطوه الثانيه سيدي ؟
نادر : قريبا حسن ...كن صبورا
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي...