Chapter 12

17.1K 698 17
                                    

قام ليث بإلقاء الصور و الرساله على كمال.... ليقوم كمال برؤية الصور وو يرى صور لليث وعشق في حفلة خطوبتهم ...ثم يمسك بالرساله ليقوم بقرائتها بصوت مرتفع

( هل الصور أعجبتك أيها الملك .....ممممم لا تقلق سيكون هناك صور أكثر إثار وعشق بين ذراعي و أنا أفعل ما كنت أريده منذ خمس سنوات ....سأنتقم منها .....سوف تتمنى الموت ....سأجعلها تذهب لحنين بالتأكيد إشتاقت إليها .....بالطبع لن تكون بحاجة لإضمائي بنهاية الرساله ....أكيد علمت من أكون )

بعد قراءة كمال للرساله بصوت مرتفع إزداد غضب ليث ....لقد جن جنونه و قام بتحطيم كل شيء أمامه ...

كمال : إهدأ ليث ...أنا لا أفهم شيء ....إخبرني ماذا هناك ؟

ليهدأ ليث قليلا ليخبر كمال بكل شيء من ماضي عشق إلى تهديد ذلك الحقير نادر

ليث و قد إزداد غضبه أكثر عندما تذكر ما عانته عشقه : يجب أن أحميها كمال .... يجب ذلك .

كمال : بالتأكيد سنحميها ليث .

ليث : كمال قم بزيادة الحراسه على عشق أريد معرفة كل ما يحدث معها على مدار اليوم ....و أيضا ضع حراسه على والدها و جميله ...لا نعرف ما يفكر به هذا الحقير ..

كمال و قد ظهرت عليه ملامح القلق : هل من المحتمل أن يؤذي جميله ؟

ليث بتفكير عميق : لا أعتقد ذلك و لكن يجب أن لا نستخف بعقلية هذا الحقير ..... الذي سيجعلني أجن ... كيف هرب من السجن و غادر لندن ؟!!!!

كمال و قد هدأ قليلا : حسنا ... سأذهب للتحدث مع شركة الحراسه .

ليث : جيد .

ليقوم ليث بالإتصال بأحمد

ليث : مرحبا عمي .... كيف حالك ؟

أحمد : بخير بني .... و أنت ؟

ليث : بخير ....عمي يجب أن أقابلك .... أين أنت ؟

أحمد : خير بني ماذا هناك ؟

ليث : يجب أن أراك عمي .... الآن .

أحمد : حسنا ليث ... أنا بالمنزل .

ليث : هل عشق أيضا بالمنزل؟

أحمد : لا فهي بالشركه .

ليث : حسنا عمي ..... أنا قادم .

لينهي ليث المكالمه ليذهب إلى أحمد
..................................

في هذا المكان المظلم بسبب ما يحاك فيه من مؤامرات و مصائب

حسن : لقد قمت بما أمرتني به سيدي .

نادر : جيد حسن .... جيد .

حسن : متى سنقوم بالخطوه الثانيه سيدي ؟

نادر : قريبا حسن ...كن صبورا

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن