ماليكا : أحمد الزاهد ؟!!!
معاذ : أمي ... من يكون هذا الرجل ؟!!!
أحمد : لم تتغيري ماليكا .... حتى العمر لم يؤثر بكي .....
كانت ماليكا إمرأه تناهز ال 45 من العمر ..... ذات عيون بنيه واسعه .... شعر أسود كالليل ..... جسد رشيق .... من يراها يظن انها بال30 من عمرها ......
ماليكا : أنت أيضا لم تتغير أحمد ..... ماذا هناك ... لما أتيت ...
أحمد : جأت من أجل عشق ...
ماليكا بقلق : ماذا بها عشق .... هل هي بخير ... هل حدث لها شيء في لندن ...
ليث بصدمه : كيف علمتي أنها في لندن ؟
ماليكا بتوتر : ااا ... لقد علمت فقط ....
أحمد : كيف علمتي ماليكا ؟!!!
ماليكا : هل تتوقع مني أن أترك بناتي دون معرفة اي شيء عنهم .... لا ... فانا أعلم كل شيء ......
ليث : و كيف هذا ؟
ماليكا : إن الداده هدى تكون إبنة خالتي ...
أحمد بصدمه : ماذا ؟!!!!!
ماليكا بجديه و صرامه : إهدأو جميعا .....
ليث بصوت خافت : الآن علمت من أين جاءت صرامة عشق .....
ليضحكوا جميعا على ليث .....
احمد : الآن ماليكا ... أخبريني لماذا فعلتي هذا ؟!!!
ماليكا : في نفس اليوم الذي علمت فيه إنني حامل .... جاءت إلى هند و اخذت تبكي بحرقه ..... تخبرني أنها تحبك .... وهي تعلم بخيانتك لها معي .... توسلت إلى لكي أبتعد عنك .... أخبرتها إنني حامل .... فطلبت مني أن أكمل الحمل و أنها ستأخذ مني الطفل لتربيته على إنه طفلها .... و بهذا الحل يكون الطفل بجانب والده و إنني سأعلم عنه كل شيء .... ترددت في بداية الأمر ... و لكن بعد ذلك وافقت و لكن بشرط .....أن تكون هدى المربيه و أن تظل مع الطفل طوال الوقت ...... وافقت هند .....و بعد ذلك طلبت مني السفر للندن حتى موعد الولاده ..... علمت بعد ذلك أنهم توأم فتيات ..... كنت سعيده جدا و كنت اريد الإحتفاظ بهم .... ولكن هند قامت بتهديدي بإنها ستقوم بقتلهم إن لم أعطيها الفتيات ....... و كان ما حدث و أخذت الفتيات ......
أنهت ماليكا حديثها و الدموع تجري على وجنتيها .... تتذكر الأيام الصعبه التي عاشتها بدون بناتها .... تتذكر قلبها الذي يؤلمها كل ليله يطالبها بإحتضان الصغيرات و إستنشاق عطرهما .... تبكي و تتذكر ضميرها الذي كان يؤنبها كل ليله و هو يقول لها ... أي أم أنتي تتركي فتياتك بين يدي الشيطان بحد ذاته .....
معاذ وهو يحتضن ماليكا : يكفي امي .... يكفي لقد تعذبتي كثيرا ....
أحمد بصدمه : هل كنت تعلم بما يحدث معاذ؟!!!!
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي...
