Chapter 11

18.6K 713 33
                                    

بعد أن وافقت عشق على زواجها من ليث خرجا من المكتب ليزف ليث خبر زواجهما لوالدته و والد عشق

ليث : أمي ... عمي .... أريد إخباركما بشيء ... لقد قررنا أنا و عشق الزواج .

سميه وهي تنهض بسعاده لتحتضن إبنها : مبارك ليث ... مبارك بني ...لتردف وهي تحتضن عشق ...مبارك بنيتي ... أتمنى لكما السعاده .

أحمد و هو يحتضن ليث هامسا بأذنه : مبارك ليث ... أرجوك قم بحمايتها من اجلي ..

ليث و هو يهمس له : لا تقلق عمي ... سأحميها بعمري.

ليتجه أحمد لعشق : صغيرتي قد كبرت و اصبحت عروس و ستتزوج ...ليردف و هو يحتضنها ...مبارك لكي طفلتي .

عشق بخجل : شكرا لك أبي .

لينتهى اليوم في سعاده و مرح و تخطيط للزفاف .... ليتم تحديد الموعد بعد أسبوعين .... ليقرروا عمل خطبه بعد يومين ....
..............................

يوم الخطبه الساعه 12 ظهرا

يرن هاتف عشق معلنا عن وصول رساله جديده من الملك

ليث : كيف حال عشقي حبيبتي و زوجتي المستقبليه .... اشتقتي إليكي حلوتي .... لا أطيق صبرا لرؤيتكي اليوم ....أحبك عشقي .

تقرأ عشق الرساله و هي فرحه بغزل محبوبها لها لتقوم بالاتصال عليه ..... ليرد عليها ليث

عشق بنبره خجله: مرحبا ليث ..... كيف حالك ؟

ليث بنبره لعوبه : هل صغيرتي إشتاقت إلي ؟

عشق بخجل : أجل ... اشتقت إليك ليثي .

ليث بسعاده و حب : ليس كإشتياقي لكي عشقي .... أحبك صغيرتي بل أعشقك .

عشق بحب و هيام : و أنا أحبك ليث ... أحبك .

ليغلقا الهاتف ليجهز كلا منهما الآخر لحفلة الخطبه بالمساء .
..........................

في مكان آخر مظلم من الحقد و الكراهيه و روح الانتقام

مجهول 1 : سيدي إن الحفل اليوم ... متى سنقوم بما خططنا له الليله أم في وقت آخر ؟

نادر : لا ليس الليله حسن ... صبرا فأنا اخطط لإنتقام ممتع .

حسن : كما تريد سيدي .

نادر : جيد ... أريد معرفة كل شيء يحدث الليله حسن ... كل شيء و اريد بعض الصور أيضا ....هل فهمت ؟

حسن : بالطبع سيدي.

نادر : جيد ... يمكنك الذهاب .

حسن : حاضر سيدي .

ليذهب نادر إلى غرفة تلك المرأه المجهوله ليراها جالسه على كرسيها الجلدي الضخم و هي ترتشف النبيذ من كأسها و تنفس دخان سيجارتها الرفيعه ليتقدم منها و يردف

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن