Chapter 8

22.5K 769 29
                                    

كان يجلس في المقعد الخلفي للسياره و هي على قدميه بين ذراعيه يتأمل وجهها بملامحه المرهقه و هو يتذكر كيف إنهارت منذ قليل و هي تروي له ماضيها المؤلم .....

ليث بداخله و هو يتألم : كيف أحتملتي هذا عشقي .... لقد تألمتي كثيرا و أنا لم أكن إلى جانبكي .... كيف تكون هذه المرأه التى تدعى هند أم لقد سلبت منها كل مشاعر الأمومه .... آه يا صغيرتي لن أترككي بعد الآن سأكون إلى جانبكي .... أعدك حلوتي .

لينهى كلامه و هو مصدوم من الدمعه التي هربت من عينه لتسيل على وجنته ...نعم بكى ...الملك بكى لألم محبوبته عشق ..... ليفيق من شروده ليلاحظ إقترابهم من المزرعه ....

ليث بصوت هادئ حنون و هو يحرك أنامله على وجنة عشق برفق : عشقي ..... حلوتي ... إستيقظي لقد إقتربنا من المزرعه ...هيا دعيني أرى جنتاي.

لتفتح عشق عيناها بخفه و هي تبتسم ليبتسم ليث ليردف

ليث : إبتسامتك جميله عشقي ....

لتتورد وجنتي عشق من الخجل ثم تدارك أنها لا زالت تجلس على قدمي ليث لتردف

عشق بخفوت و خجل : ليث أنزلني أجلس على المقعد أرجوك .

ليث و هو مستمتع بخجلها : لا عشقي مكانك بحضني ..... بين ذراعي .

عشق و هي تحاول التحرك :لكن .... ليث... هذا لا يصح ... أنت تعلم .

ليث و هو يشد ذراعيه عليها أكثر : هششششش لا تتحركي حلوتي لان حركتك الكثيره لها عواقب قد لا تعجبك .

عشق و هي متعجبه و غير فاهمه ما يقصده : ماذا تعني ليث ... أنا لا أفهم .

ليث و قد أشتعلت النيران بجسده من تحركاتها ....تبا فهو يريدها زوجته و الآن .... يريدها بين ذراعيه ..... يريد وسمها بختم ملكيته ..... يريدها ملكه : لا عليكي صغيرتي ستفهني فيما بعد .

عشق : حسنا ليثي .

ليعلن السائق وصولهم للمزرعه .

عشق : ليث يجب أن أخبر أبي حتى لا يغضب أو يقلق.

ليث : لا تقلقي لقد أخبرته .....

عشق : حسنا شكرا لك .

لينزلوا من السياره ليقوم ليث بدق جرس باب المنزل لتفتح له الخادمه و يسألها عن والدته لتخبره بأنها في غرفة المعيشه ليذهب و معه عشق إليها ..... لترى عشق سيده في أوائل الخمسين من عمرها يبدو عليها الرقي و الطيبه ذات أعين عسليه جميله و شعر أسود تخلله بعض الشيب....ذات بشره بيضاء نقيه ....لتتمتم داخلها ( الان عرفت من أين لك كل تلك الوسامه أيها الملك ) .

ليث و هو يقترب من والدته يقبل جبينها و يدها : مرحبا أمي ... لقد أشتقت إليكي كثيرا.....كيف حالك ؟

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن