Chapter 21

15.6K 657 89
                                    


هند : أريد الخروج من السجن .

ليث بسخريه : هههه حقا و كيف ذلك .... و لماذا ؟

هند : كيف ذلك ... لا أعلم أنت ستقوم بذلك .... أما لماذا ... ألا تريدين عشق معرفة من هو والدك ....

عشق : سأعرفه من أمي .... ماليكا .... لذلك لن أحتاجك في شيء ..... هيا ليث دعنا نذهب ..

هند : هههههه يا إلهي أريد أن أرى وجهك عند معرفة من هو والدك ..

عشق بسخريه : ههههه سوف ألتقط الصور لأريها لكي .

ليتركها عشق و ليث و هي تستشيط غضبا من غبائها لأنها أخبرتهم من هي أمها قبل أن تخبرهم بما تريد في المقابل ....
..................................

تخرج عشق مع ليث من السجن ليصعدوا للسياره بالمقعد الخلفي ....

ليث : عشقي ماذا هناك ؟

عشق : ليث أريد الذهاب للندن ..... أريد البقاء بمفردي لفتره ....

ليث بجديه : ماذا .... ألن تذهبي لوالدتك ...

عشق : لا .... هي كانت تعلم أين أنا و حنين .... من الممكن أن اغفر لها لو كانت لا تعلم شيء ... أو فقيره ... و لكن هي طبيبه و لديها إبن .

ليث : حسنا .... و لكن لن تذهبي بمفردك لمكان .

عشق : أرجوك ليث ... سأذهب .... أريد ذلك .... أريد إستعادة عشق القديمه ... أريد إستعادة نفسي القديمه .

ليث و قد لانت ملامحه و يحتضن يدها : حسنا ما رأيك أن تذهبي للمزرعه ... ليس هناك أحد غير أمي ... هكذا سأطمئن عليكي ...

عشق و بدت ملامح التفكير على وجهها : ممممم .... حسنا .

ليث و هو يقبل باطن يدها بحب : جيد صغيرتي ..... متى تريدين الذهاب ... اخبريني .

عشق وهي تستشعر دفئ يده : الحمد لله أنك بجانبي ليثي ....
............................

كانت جميله في حديقة منزلها تقوم ببعض التمارين الرياضيه قبل أن تلمح ظل أحد يقف خلفها لتلتفت للخلف و ترى كمال متكئ بجسده على شجره ضخمه خلفها و هو يبتسم باستمتاع لرؤيتها بتلك الملابس الرياضيه .... حيث كانت ترتدي شورت يصل أعلى ركبتيها باللون الأسود و تيشرت بدون أكمام باللون الزهري الناعم و حذاء رياضي باللون الاسود و الزهري ..... و صففت شعرها على شكل كعكه فوضاويه .....

جميله بخجل من نظرات كمال : أهلا .... منذ متى و أنت هنا ...

كمال بإستمتاع بخجلها : منذ قليل حلوتي ...

جميله و هي تقترب منه : كيف حالك ؟

كمال و هو يمسك يدها يلتثمها بقبله رقيقه : أصبحت بخير عند رؤيتك جميلتي ....

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن