تحدق به بصدمة عيونها ستخرج من مكانها تلك العيون العسلية التي تفتحها على وسعهما بسبب الصدمة لا تصدق ما تراه امامها....اما تلك العيون السوداء كسواد الليل العيون الباردة والخالية من المشاعر ينظر اليها بجمود
تكلم ببرود
"الا تريدين هذه الوظيفة"
سماع هذه الجملة جعلها تخرج من صدمتها
لتجيب عليه بتوتر
"بل...اريدها"
"اذن اجلسي لنبدأ المقابلة"
جلست مريم على احد المقاعد امام قيصر وضعت الحقيبة على قدمها وكانت ممسكة بها بقوة من شدة التوتر
كان قيصر يتفحص احدى الاوراق التي امامه بعدها وجه نظره الى المرأة التي تجلس امامه
"ما اسمك"
اجابت بثقة
"اسمي مريم"
"لماذا تأخرتي الا تعرفين ان اليوم مقابلتك"
وضعت مريم يدها خلف رأسها وقالت ببلاهة
"في الواقع كنت نائمة...ولم اسمع صوت المنبه"
بقي قيصر ينظر الى مريم بوجه خالي من التعابير توترت مريم من نظراته
"احممم....سيدي هل هناك المزيد من الاسئلة"
نظر قيصر للاوراق مرة ثانية وقال
"هل كنت تعملين نادلة في احدى المطاعم من الساعة 12 ظهرا الى الساعة 3...وكنت تعملين نادلة ايضا في احدى المقاهي من الساعة الرابعة الى الساعة الثامنة مساءا"
نظرت مريم اليه بدهشة كيف يعرف كل شئ عنها
"لماذا انتي مندهشة...لا استطيع ان اوظف اي شخص في شركتي قبل ان اعرف كل شئ عنه"
اجابت مريم على سؤاله
"نعم كنت اعمل بوظيفتين كنت نادلة في مطعم و مقهى ايضا"
نظر قيصر اليها وقال ببرود
"ما هو سبب تركك للعمل"
نظرت مريم اليه
"امي جعلتني اترك العمل لانني كنت اعود الساعة 8 مساءا وهي تخاف علي كثيرا"
"والعمل الاول...نادلة في مطعم"
اجابت مريم بثقة
"هل يجب ان اعطيك اجابة لهذا السؤال"
تحدث قيصر ببرود
"نعم يجب"
اخذت مريم شهيقا وقالت
"امي لم ترتاح لهذا العمل لذلك جعلتني اتركه ايضا"
بقي قيصر ينظر اليها ينظر الى عيونها العسلية الجميلة وهي كانت تنظر اليه بتوتر
زفرت مريم وقالت
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...