18 : دعوة

115K 3.9K 512
                                    



فوت كومنت

كومنت بين الفقرات

قراءة ممتعة😍

................

هدوء طغى على المكان ليقاطعه قيصر بقوله البارد

"في الواقع اريد ان اتكلم مع والداك"

لتقول بأستغراب

"ماذا تريد ان تتكلم معهم"

ليقول بجمود

"سأخبرهم ان ابنتهم قيصرة القامة ولكن لسانها طويل للغاية اطول من قامتها حتى"

لتقول بغضب

"هل تقول بأنني قصيرة"

ليقول بسخرية

"الا تنظرين للمرآة...اليس لديك مرآة في غرفتك ان لم يكن لديك يمكنني ان احضر واحدة لكي"

لتقول بسخرية قاصدة استفزازه

"لا شكرا لك لدي واحدة..ولكن انصحك نصيحة صغيرة قبل ان تخرج عيوبي انظر الى عيوبك اولا"

ليقول بأبتسامة جانبية

"ما هي عيوبي؟"

لتقول بغضب

"انها كثيرة...لن استطيع ان اكمل الا بعد يومين"

ابتسم بخفة ليقول

"هيا انزلي لقد وصلنا الى منزلك"

نظرت الى منزلها بدهشة لتقول

"وكيف عرفت عنوان منزلي اجبني"

ليقول بتكبر

"هل نسيتي انني الامبراطور واعرف كل شئ صغير او كبير"

لتنزل مريم وهي غاضبة للغاية نظرت اليه لاخر مرة ليقول بغرور

"لا داعي لتشكريني"

لتقول بغضب شديد

"لم اجبرك على توصيلي للمنزل...لا تستحق الشكر حتى"

ذهبت لمنزلها امسكت المفتاح لتفتح الباب وتدخل وذهب هو في طريقه

......................

كان قيصر في غرفته لتطرق امه الباب ليسمح لها بالدخول

"ماذا هناك امي"

جلست امه على السرير بجانبه لتقول

"انا من يجب ان أسالك هذا السؤال بني"

ليقول بأستغراب

"لماذا...هل حدث شئ"

لتقول

"بني اراك شارد الذهن كثيرا هذه الايام وتفكر ايضا وانا لا اعرف بماذا..ولكن لانني أم فربما عرفت بماذا انت شارد الذهن"

بقي قيصر ينظر اليها بنظرات خالية من المشاعر لتقول امه

"هل هناك فتاة سرقت قلب ابني الوحيد"

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن