28 : عشاء

100K 3.6K 508
                                    

كانت مرتبكة من نظرته الخبيثة لتقول

"هيا تحدث...ما هو شرطك"

ليقول بغرور

"ستبقين بمكتبي طوال العمل"

لتفتح مريم فمها وكاد فكها يقع على الارض من شدة الصدمة لتقول ببرود

"هل جننت"

ليقول بتكبر

"لا...ولكن ان اردتي ان يعمل ذلك الشاب هنا عليكي ان توافقي على شرطي...ستكونين امام عيني طوال العمل ولن يراك احد اخر غيري"

لتبتسم مريم بأستفزاز وتقول

"اعترف انك تغار من ذلك الوسيم"

ليقول بغضب

"قولي انه وسيم مرة اخرى...وسأجعلك تندمين كثيرا"

انها مريم وهيهات ان تصمت

لتقول وهي تتصنع انها وقعت بحبه

"انه وسيم للغاية"

لينهض كالثور الهائج ليتوجه نحوها لعنت نفسها الالاف المرات لترجع الى الخلف وكانت على وشك التحدث ولكنه قاطعها بقبلة عنيفة للغاية وهو يمسك خصرها بتملك كانت منصدمة بالبداية وعندما عادت لرشدها بدأت تضربه وترفسه ليبتعد

وبعد ان ابتعد نظر لها بخبث ليقول

"اه من فراولتك حلوتي...انها كالعسل"

ليكمل بخبث اكبر

"قولي كلاما يغضبني بكل مرة..لكي افعل هذا بك..لقد اعجبني هذا العقاب للغاية"

كانت تشتعل من شدة الخجل لتقول بغيظ

"منحرف كبير"

ليبتسم بجانبية ويقرص خديها

"ارغب بأكل خدك الممتلئ هذا"

لتقول بأنزعاج

"كفى"

ليبتعد عنها قليلا ويقول

"حسنا يبدو ان مصير ذلك الفتى انتهى"

لتقول له

"حسنا سأبقى هنا..ولكن دعه يعمل"

ليقول بأنتصار

"حسنا"

جلس على كرسيه الاسود ليتصل بأحد الاشخاص ويقول
ببرود

"احضروا الشاب الذي اتى لاجل العمل"

وبعد 15 دقيقة طرق احدا الباب ليقول قيصر ببرود

"ادخل"

دخل الشاب مرة ثانية و وقف امام قيصر كانت مريم في مكتبها وبعد ان دار حديث بينهم تحدث قيصر قائلا

"حسنا يبدو انك مؤهل لهذه الوظيفة..ولكن بشرط"

ليقول الشاب بعد ان بلع ريقه

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن