يتمشى نحوها كالجليد بملامحه الباردة وعيونه الخالية من اي مشاعر...وقف امامها لتستدير مريم وتراه نظرت بأستغراب لتقول
"نعم سيدي اتحتاج شئ"
كانت نظرة عينه لها حادة كالسيف للحظة شعرت مريم بالخوف قليلا لتقول
"ماذا هناك سيدي"
تحدث ببرود
"انتي ماذا فعلتي"
نظرت اليه بأستغراب تام..لتقول
"انا...ماذا فعلت"
ليقول ببرود اكبر
"ماذا فعلتي قبل قليل"
فكرت مريم بالذي يقصده لذلك قالت
"هل ربما تقصد كاسبر....لقد شكرته على الفستان الذي اشتراه لي"
كانت تنظر الى الفستان بسعادة
لتكمل قائلة
"لقد اعجبني كثيرا..ذوقه جميل للغاية...الفستان رائع...ولكن عيبه الوحيد هي هذه الفتحة الطويلة...نصف قدمي مكشوفة اشعر انني عارية"
نظرت اليه بحرج قليل وبعدها قالت
"ولكن بماذا أخطات انا"
ليتحدث قيصر بلا مبالاة
"كاسبر لم يشتري لكي الفستان"
لتقول بصدمة
"ماذا ليس هو...اذن من؟؟؟"
ليستدير قيصر ويعطيها ظهره ويذهب من امام عينها
لتقول بصدمة كبيرة جدا
"لا يمكن...مستحيل...لا استطيع ان اصدق....أهو من اشتراه لي"
...........
كانت جالسة على احدى الطاولات تنظر في الارجاء بملل..وقعت عينها على ذلك البارد الذي يتكلم ببرود مع احد رجال الاعمال يضع يده اليمنى في جيب بنطاله ويده اليسرى يمسك بها كأس الشراب...وضعت يدها على خدها وقالت
"اشعر بالملل حقا..يالها من حفلة مملة"
كان يتكلم مع احد رجال الاعمال المهمين حول صفقة مهمة للغاية لتقع عينه على تلك البيضاء صاحبة العيون العسلية الرائعة تنفخ وجنتها بلطف...وتتنهد بين الحين والاخر عرف انها شعرت بالملل..ليرى احد الرجال يتقدم نحوها
.........
"مرحبا ايمكنني ان اجلس معك"
لتقول مريم بأبتسامة
"بالتأكيد تفضل"
جلس الرجل بجانبها ليقول
"هل تشعرين بالملل"
لتتنهد مريم وتقول
"نعم..انها حفلة مملة كنت اظن انها ستكون جميلة ولكن اتضح غير ذلك...لم يكن علي المجيئ"
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...