كانت تنظر اليه بصدمة بدأت تشعر بالتوتر لتقول له ببراءة
"لم تقرأ ما بداخله اليس كذلك"
ليقول بخبث
"للاسف بل تأخرتي كثيرا لقد قرأت كل شئ..حتى تلك الصفحة وردية اللون"
لتبلع مريم ريقها بصعوبة ليصبح وجهها احمر من شدة الخجل لتقول بسرعة
"سأذهب"
استدارت بسرعة وامسكت مقبض الباب لتخرج ولكن سمعت صوته التحذيري يقول
"اذا خرجتي سأجعلك تندمين كثيرا"
لتستدير اليه وتقول بأستفزاز
"لا اخافك يا رجل"
وضع قيصر الدفتر فوق المكتب ونهض يتمشى نحوها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة لتفتح مريم الباب بسرعة لكي تخرج ولكن قيصر منعها اذ زاد من سرعة مشيه نحوها واغلق الباب ليحاصرها بين يده ويقول بخبث
"اذن...انتي تحبيني جدا جدا جدا...وانني وسيم كثيرا ايضا..واعجبك الفستان الاسود الذي اهديته لكي بالذكرى العاشرة للشركة"
لتبلع مريم ريقها بتوتر وخجل ليهمس بأذنها
"اعترفتي بحبك لي واخيرا..ومنذ زمن ايضا"
لتنظر مريم اليه وتقول بأستفزاز
"حتى وان اعترفت..فأنا اعترفت بالدفتر فقط سعادتك هذه لن تضاهي ابدا السعادة التي تغمرك عندما تسمعها من فمي"
لينظر قيصر الى فمها ويقول بخبث
"احمر شفاهك يفقدني السيطرة صغيرتي افكر بتشويه احمر شفاهك هذا واياك ان تضعي احمر شفاه مرة اخرى"
ليتقرب منها ويخطف منها قبلة قوية كأنه يعبر عن اشتياقه وحبه لها.
ليفصل قبلته ويهمس في أذنها و هو مخدر بالكامل
"اه منك عصفورتي...بكل مرة تجعلينني افقد صوابي تأتيتي افكار ليس لها صلة بالبراءة ابدا...اتحكم بنفسي رغما عني...اخرجي حالا والا سأفعل بك شئ لن اندم عليه ابدا لانك ستصبحين زوجة الامبراطور قريبا"
لتدفعه مريم و وجهها يحترق من شدة الخجل لتفتح الباب وتخرج وبعد ثواني فتحت الباب ومدت رأسها فقط لتقول له
"بالمناسبة..طموحاتك كبيرة جدا"
اغلقت الباب وذهبت بسرعة البرق جلست على مقعدها لتنظر اليه يبتسم بخبث ويلوح لها بدفترها الوردي لتخجل بشدة وتستدير للجهة الاخرى.
لتقول بنفسها
"تبا لي اشعر بالحرج الشديد"
ليرن الهاتف فجأة اعتدلت بجلستها لتمسك الهاتف وتقول
"ماذا تريد"
لتسمع صوته وكأنه يستفزها بنبرة كلامه
"تعالي الي حالا"
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...