6 : عقاب

131K 4.5K 169
                                    

هدوء طغى على المكان..واحتله...هدوء تااام لا يوجد اي احد يتكلم فقط الهدوء والنظرات بين ذلك البارد وتلك المتهورة

همس احد الموظفين وقال

"ان المكان هادئ كثيرا"

ليقول الشخص الاخر

"ربما هذا هدوء ما قبل العاصفة"

استدار قيصر نحو الموظفين وقال ببرود

"الجميع لعمله"

كل شخص ذلك من جهة لم يبقى اي احد غيرهم كانت مريم ستذهب ايضا ولكن اوقفها بقوله

"الى اين انتي ذاهبة"

استدارت اليه وقالت

"لعملي"

ليتحدث بجمود كالمعتاد

"اتبعيني"

ذهب هو لمكتبه اما هي بقيت مدة خمس دقائق تنظر اليه بكره وغضب

اخذت شهيقا وذهبت اليه

طرقت الباب ولكن لم تسمع ردا لذلك طرقت مرة ثانية وايضا لم تسمع اي شئ...زفرت بضيق وفتحت الباب ودخلت اغلقت الباب ورائها نظرت نحو المكتب ولم تراه جالس تقدمت مسافة خمس خطوات نظرت يمينا ويسارا ولم تراه ايضا

لتقول

"سيدي....سيد قيصر اين انت"

ثواني حتى شعرت بشخص ورائها فزعت واستدارت بقوة رأته واقف امامها وعروقه بارزة من الغضب نظرت ليده التي يعصرها من شدة الغضب ولتلك العيون الحمراء الحادة.

تقدم نحوها وهي بدأت تتراجع للخلف

تحدث بغضب قاتل

"كيف تسمحين لنفسك بالتحدث الي هكذا"

كانت تتراجع للوراء بكعبها العالي الذي لا تعرف كيف تمشي به بدأت تتمروج بحذائها وكادت ان تقع لولا ان تمسك به بقوة وبدون ارادته وضع يداه الاثنتان على خصرها حاوط خصرها بيداه الاثنتان وكانت قريبة منه للغاية نظر اليه عن كثب نظر لخوفها منه لشفاهها المرتجفة لنظرة عينها الخائفة لتلك اليدان الصغيرتان الممسكة بسترته بقوة خوفا من الوقوع

انزلت عينها وبدأت بالابتعداد عنه..الى ان يفاجئها بحركته الغير متوقعة..اذ انه امسك خصرها بقوة اكبر وقربها منه اكثر فأكثر

امسك خلصة من شعرها ووضعها خلف اذنها...وتقرب من اذنها كثيرا لدرجة انها شعرت بشفتيه الاثنتان على اذنها ليتحدث ببرود كعادته

"حان وقت العقاب"

رأيكم

فوت كومنت بليز

اعرف البارت قصير ان شاء الله اعوضكم بالبارت القادم ولخاطر عيونكم البارت القادم راح انشره بكرا😍

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن