كانت غير متوازنة ابدا وكادت ان تقع ولكن قيصر امسكها باللحظة الاخيرة لتقول له بثمالة
"اشكرك سيد قيصر"
لتذهب وتركته وهو قلق من ان يحدث شيئا لها
قابلها سالي لتقول بشك
"مريم ماذا حدث لك"
لتقول مريم بثمالة
"لا سالي..انا شربت الماء فقط..رأسي يؤلمني كثيرا"
لتقول سالي بقلق
"انتظريني هنا ولا تذهبي لاي مكان سأبحث لكي عن شئ يعيدك لوعيك"
وبينما سالي ذهبت هي بقيت تنظر يمنا ويسارا لترى رجلا متوجها اليها ليقول
"ماذا بك يا أنسة"
لتقول له بلطافة رغم ثمالتها
"سيدي ايمكنك ان توصلني لمنزلي لو سمحت"
ليقول الرجل
"بالطبع تفضلي معي"
لم تتمشى ولا خطوة واحدة لترى ان هناك رجلا سحبها اليه لترتطم بصدره وتتأوه من الالم لتسمع يقول بغضب
"اذهب والا سأدفنك هنا"
ارتعب الرجل حقا منه لقد كان الشرار يتطاير من عينه
لينظر الى محبوبته ويقول بلطف
"سأتغاضى عن فعلتك هذه لانك ثملة"
لتقول وهي شبه واعية
"اريد العودة لمنزلي كم اصبح الساعة الان"
لينظر للساعة ويقول
"11 ونصف"
"تبا تأخرت كثيرا ابتعد سأذهب"
ليمسكها ويقول
"سأوصلك انا..انتظري قليلا سينتهي الزفاف بعد قليل"
وبعد ان انتهى الزفاف ذهب العروسان بسرعة الى شهر العسل و والدا قيصر ايضا شعروا بالملل لذلك كانوا مجهزين حقائبهم وانطلقوا الى اسبانيا لرؤية اقاربهم واما قيصر نادى على سالي وقال
"سالي خذي هاتف مريم واتصلي بوالدتها وقولي لها ان مريم ستبقى عندك الليلة"
اتصلت سالي بالفعل واخبرت والدتها وبعدها اخذ قيصر الهاتف منها وحمل سالي وقال
"كاسبر خذ سالي و عودوا للمنزل"
ليقع فك سالي من شدة الصدمة وبدأت تقول بينما كاسبر يسحبها خلفه
"ماذا هل سنترك مريم هنا..مستحيل ماذا سيفعل بها اتركني"
ليمسك كاسبر سالي ويقول
"سالي ماذا بك قيصر لا يفعل مثل هذه الاشياء ثقي به"
ليذهبان لمنازلهم
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...