ابتلعت ريقها مرة اخرى لتستدير وترى رجلا حسنا هي حقا ظنت بأنه ذلك البارد ولكن اتضح بأنه ليس هو
اتبعدت مسافة طويلة قليلا عن الرجل لتقول
"سباستيان...ماذا تفعل هنا...الم تعود لمنزلك"
ليقول الرجل
"كنت على وشك الذهاب ولكن رأيت ضوء مكتبك لذلك اردت ان القي نظرة"
وضعت مريم يدها انفها لتقول
"سباستيان هل انت ثمل"
ليتقرب منها ويقول
"لا لست ثملا ابدا"
كان يتقرب منها اكثر واكثر الى ان تحاصرت بالحائط..خرج قيصر من مكتبه وسمع صوتهم كان الباب مفتوحا اعتصر قبضة يده وكان على وشك الدخول ولكن كلامها اوقفه
"ارجوك لا تفعل بي اي شئ ارجوك لا تؤذيني"
لتنظر اليه ببرود وتقول
"هل توقعت ان اقول هذا..ايها المنحرف الغبي"
ركلته بقوة على قدمه لدرجة ان وقع ارضا لتنحني لمستواه قليلا وتقول
"هل تريد ان اضربك بقوة اكثر..اذهب فهذا افضل لك..وايضا سأخبر السيد قيصر وسأجعله يطردك"
خرج الرجل بسرعة ولم يلاحظ وجود قيصر
وضعت مريم يداها حول خصرها لتقول بغضب
"شركة لعينة..مديرها زعيم مافيا والموظفين منحرفين..ماذا فعلت بنفسي ياربي..متى استقيل وارتاح"
ابتسم قيصر ابتسامة جانبية ليقول
"لبؤة شرسة..لنرى ما سيخرج منك"
ذهب قيصر للخارج ركب سيارته لتخرج مريم تلاقت اعينهم كانت على وشك الذهاب ليقول
"اصعدي سأوصلك...الرجل النبيل لا يدع فتاة تعود لمنزلها في وقت متأخر"
نظرت مريم اليه ببرود لتقول وهي ترفع حاجبها
"الا تظن انك تمدح نفسك كثيرا يا زعيم المافيا"
تمشت بضع خطوات لتسمع صوته الغاضب
"قلت اصعدي ولا تجعليني اكرر كلامي مرة ثانية فستندمين كثيرا"
استدارت اليه ارتدت قناع البرود رغم ارتجافها من الداخل لتقول
"هل ستجبرني قلت لك لا اريد ان اصعد"
برزت عروق يده ورقبته من الغضب ليقول
"لن تسمعي كلامي اذن"
لتقول بغضب
"انت سيدي بوقت العمل فقط...داخل الشركة انت سيدي ولكن خارجها لا شئ"
ليفتح الباب بغضب وينزل وهو غاضب للغاية تقدم نحوها لتتراجع بضع خطوات قليلة ليمسكها من يدها ويقول
أنت تقرأ
الامبراطور
Lãng mạn# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...