2 : مقابلة

176K 5.7K 612
                                    

طرقت مريم الباب بهدوء ولكن لم تسمع شئ امسكت مقبض الباب وفتحته بهدوء تام وجهت نظرها الى الداخل وقالت بتوتر

"المعذرة...هل يوجد احد هنا"

دخلت مريم للغرفة بهدوء نظرت بأرجاء الغرفة بعناية وقع نظرها على المكتب المبعثر والمقعد على الارض استغربت من الوضع وقالت

"ماذا حدث هنا"

اتاها صوته الغاضب من الخلف

"من انتي..وماذا تفعلين هنا"

استدارت بخوف رأت ذلك الرجل صاحب عيون الصقر جالس على الاريكة وبيده كأس النبيذ

تعلثمت مريم بكلامها

"اااااااا....."

ليأتيها صوته الجحيمي

"قلت لكي ماذا تفعلين هنا"

اجابت مريم بسرعة وخوف

"اسفة سيدي سأخرج"

توجهت بسرعة نحو الباب امسكت مقبض الباب وهي ترتجف لتشعر بجسد صلب يرتطم بظهرها وانفاس حارة قريبة من اذنها....لتسمع نبرته الغاضبة بجانب اذنها

"ماذا تفعلين هنا...من انتي"

بقيت ترتجف من الخوف امسكها من يدها وادارها نحوه بقوة راى عينها الخائفة والدموع تجمعت فيهما توجه بصره الى شفاهها الوردية التى ترتجف

اجابت بخوف وتعلثم

"انا...اتيت..من..اجل...العمل..هنا"

رفعت بصرها اليه...تلاقت عيونها مع عيونه الحادة كأنها عيون الصقر

انزلت بصرها للاسفل وقالت

"ابتعد عني ارجوك"

تراجع قيصر للخلف...نظرت مريم اليه لاخر مرة وبعدها خرجت بسرعة

.................

كانت كاميليا تتمشى في حديقة المنزل وفجأة شعرت بشخص يراقبها استدارت للخلف ولم ترى احدا وعندما التفتت رأت رجلا امامها صرخت بقوة وفزع

ضحك الرجل الذي كان امامها

"انظري لوجهك...لقد اصبح لونه اصفر"

ضربته كاميليا على رأسه بقوة وقالت

"ايها الاحمق..كمال الاحمق...رجل اهبل"

تركت كاميليا كمال وذهبت...استدار كمال وقال

"ياااا كامي الى اين انتي ذاهبة"

....................

عند مريم كانت جالسة في احد المقاهي اتى النادل اليها

"ماذا تطلبين أنسة"

"عصير ليمون لو سمحت"

ذهب النادل من امامها اما هي بقيت تتذكر عيون ذلك الرجل

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن