عقاب 2

136K 4.6K 367
                                    

اولا حابة اعتذر لاني ما رديت على تعليقاتكم على البارت السابق اسفةةةة😢

.........

كل شئ حولهما هادئ للغاية...حتى ذلك الرجل صاحب عيون الصقر...الا تلك الفتاة التي بين يديه خائفة حد الموت منه..تفكر كثيرا

تتحدث في نفسها

"ماذا سيفعل بي...هل سيفعل بي شيئا سيئا...هل سيفعل بي شيئا اندم عليه طوال حياتي...ساعدني ياللهي ارجوك"

اغمضت  مريم عينها بقوة كبيرة

كان قيصر يقربها منه اكثر فأكثر الى ان اصبحت ملتصقة به بالكامل.....لتدفعه مريم بقوة كبيرة لا تعرف من اين اتت هذه القوة كان ينظر اليها بعيون خالية من المشاعر ينظر اليها وهي تتنفس بقوة كبيرة ينظر الى لون بشرتها التي اصفرت من الخوف الى عيونها التي تحمل كل معاني الخوف

عدل ثيابه قليلا ومشى من جانبها متوجها لمكتبه ليقول

"لا تخافي لم اكن انوي ان افعل ما يدور في رأسك"

جلس بكل رجولة وهيبة في مقعده الفخم كانت مريم تتنفس بقوة كانت متوترة كثيرا استدارت اليه وهي تنظر اليه بحيرة كأنها تنتظر منه تفسيرا او اي شئ

نظر اليها وقال

"لا انكر انني سأعقابك حقا على كلامك معي قبل قليلا ولكن لم انوي ان اعاقبك هكذا او بما كان يدور في رأسك"

لترفع احد حواجبها وتقول

"اذن بماذا"

اسند ظهره للخلف ليقول بكل ثقة

"عقابك سيكون لمدة اسبوع لن تخرجي من الشركة الى عندما انتهي انا من عملي الى ان اخرج انا اولا...هذا هو عقابك"

لتظهر تعابير الصدمة على وجهها وتقول

"ولكن انت تتأخر كثيرا سيدي وانا لدي عائلة يقلقون علي ولا استطيع ان اعود بوقت متأخر فعائلتي لا تسمح لي بهذا الشئ ابد"

ليتحدث بجمود

"ان لم يعجبك الامر استقيلي"

نظرت اليه بدهشة انه حقا بارد للغاية لديه قلب متحجر

تحدثت مريم

"اعذرني"

خرجت مريم من مكتبه متوجهة الى مكتبها جلست على كرسيها وبدأت تفكر كثيرا ماذا ستقول لامها...كانت متوترة حد الموت وتلك العيون تراقبها عبر الجدار الزجاجي كان يشعر بالانتصار بحق

................

كانت والدة مريم جالسة على الاريكة تفكر بشئ يشغل بالها كثيرا ليأتي والد مريم ويجلس بجانبها ويقول

"بماذا تفكرين عزيزتي"

زفرت والدة مريم بضيق لتقول

"بعد اربعة ايام عيد ميلاد مريم...وانا افكر ماذا سأجلب لها..انها كبيرة اصبحت شابة ولم تعد طفلة مثل تلك السنين التي مضت يجب ان اجلب لها هدية مميزة هدية تليق بعمرها"

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن