8 : ارقصي معي

130K 4.4K 406
                                    

كان الجميع ينظرون الى تصميم الحفلة وكم هو جميل....دخل ذلك الوسيم الذي ينبع رجولة طوله و عضلات جسده البارزة من تحت البدلة السوداء الراقية كسواد الليل كان وسيم بحق دخل بهيبته وبروده ليصمت الجميع

ذهب لمكتبه ارجع رأسه للخلف على المقعد وغمض عيناه يتذكر ماذا فعل

..........

Flash back

يمسك هاتفه وهو بارد التعابير ليضغط على بعض الارقام ويضع الهاتف على اذنه

ليأتيه صوت انثوي لطيف

"مرحبا سيد قيصر بماذا اساعدك"

ليتحدث ببرود كبير..طغى على برودة الثلج

"اريدك ان تختاري فستان جميل لفتاة متهورة"

قهقهت الانسة لتقول

"اخبرني هل هي جميلة"

لم يرد قيصر على سؤالها لتقول مرة ثانية

"اذن فقط اخبرني هل هي بيضاء البشرة"

ليقول ببرود

"نعم"

"حسنا...هناك فستان جميل اظن انه سيناسبها كثيرا"

ليتحدث ببرود كعادته

"حسنا"

...................

ليتنهد بضيق ويقول بحيرة

"ماذا فعلت انا...لا اصدق انني اشتريت فستان لها...ياللهي"

............

واقفة امام المرآة تنظر لنفسها وهي مرتدية ذلك الفستان الاسود كسواد الليل الحالك

واقفة امام المرآة تنظر لنفسها وهي مرتدية ذلك الفستان الاسود كسواد الليل الحالك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول بسرعة

"لا استطيع ان اضع الزينة هنا....سأأخذ معي بعض الميك اب و اضع منه القليل هناك"

امسكت حقيبتها وبسرعة و وضعت بها القليل من المكياج وخرجت مسرعة لتنظر امها اليها وتقول

"ما هذا..الى اين انتي ذاهبة"

لتجيبها مريم وهي تركض

"سأخبرك عندما اعود"

.............

دخلت للشركة وهي تركض وتلهث في نفس الوقت لتقابلها سالي مرتدية فستان زهري اللون قصير قليلا وتقول

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن