29 : غيرة

101K 3.5K 416
                                    

البارت طويل😎 افرحوا🙆

فوت كومنت

كومنت بين الفقرات

قراءة ممتعة

______________________

كان وجهها كالطماطم من شدة الخجل لا تعرف ماذا تفعل. تريد الهرب ولكن قدمها لا تتحرك وبنفس الوقت لا تريد البقاء.

لتقول والدتها بمرح قاصدة ان تلطف الجو

"سيد قصير هي هكذا دائما ان ابنتا مرحة للغاية وتحب ان تفعل مثل هذه الاشياء"

ليقول قيصر بأستفزاز قاصدا اغاظتها وهو ينظر اليها

"لا عمتي....ربما هي طفولية"

لتغضب مريم وتقول

"انا طفولية...اذن ماذا تفعل معي...انت ايضا طفولي"

ليقول قصير بحب

"ماذا افعل انتي القيتي بسحرك علي...ولم استطيع التحرر من سحرك الرائع"

ليحمحم والد مريم ويقول

"اولاد هذه الايام لا يخجلون"

ليقول قيصر بمرح

"معك حق عمي خصوصا انا"

ليضحك والد مريم ويقول

"تعترف بنفسك اذن"

ليضحك قيصر ايضا ويقول

"نعم وانا فخور بهذا"

ليأخذ والد مريم قيصر الى غرفة الجلوس بينما مريم و والدتها يضعن الطعام على المائدة

وبعد دقائق تحدث والدة مريم قائلة

"هيا تفضلوا المائدة جاهزة"

ليجلس الجميع على الطاولة كان الاب على رأس الطاولة وبجانبه قيصر وامامه مريم و والدتها بدأوا بالاكل وكان الصمت سيد المكان الى ان نظرت مريم اليه لتراه ينظر اليها مباشرة خجلت وانزلت رأسها وبدأت تأكل بحذر ليقول الاب

"اشعر ان هناك شئ بينكم ليس فقط كمدير و سكرتيرته"

ليقول قيصر بأبتسامة

"معك حق عمي...اتيت اليوم لاطلب يد ابنتك للزواج"

لتشهق مريم بالاكل لتعطيها والدتها الماء بسرعة ليتنظر اليه وهو يبتسم ليقول

"هل انتي بخير حبيبتي"

لتقول بصدمة

"اي زواج...انت لم تقول لي هذا"

ليقول بأبتسامة

"اردت ان تكون مفأجاة"

ليقول الاب بأستغراب

"مما سمعته من والدة مريم ان والداك على قيد الحياة..اذن لماذا انت وحدك هنا...هل هناك اعتراض"

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن