خرجت مريم من مكتبها لترى قيصر خارج من مكتبه والشرار يتطاير من عينه لتقوا بقلق
"ماذا بك..هل حدث شئ"
ليقول بغضب
"اياك ان تتبعيني مريم اياك"
ذهب قيصر الى غرفة النسخ غرفة كبيرة خاصة فقط لنسخ الاوراق والملفات فتح الباب بقوة ليرى جهاد امام مطبعة وينسخ بعض الاوراق ليقول بغضب
"ليخرج الجميع"
خرج الجميع وكان جهاد سيخرج ايضا لكنه قال بحدة وهو يصر على اسنانه
"ابقى انت"
بعد ثواني خرج الجميع من الغرفة ليبقى فقط جهاد وذلك الوحش هذا اقل ما يقال عنه بسبب الغضب
ليتقدم منه ويحاصره بالحائط ويخنقه ليقول بنبرة حادة
"كيف تفكر بهذا ايها السافل"
شعر جهاد بالاختناق ليقول بصعوبة
"ماذا تقصد سيدي"
ليلوح قيصر بالهاتف امام عينه ويشغله لتظهر صورة مريم ليقول قيصر بغضب
"كيف تتجرأ ان تنظر الى ما هو ملكي"
كاد جهاد ان يموت ولكن قيصر اقسم انه لن يجعله يموت بسهولة لذلك تركه وقال بغضب
"كيف تحبها ايها السافل..انها لي وحدي"
امسكه من ياقة قميصه ليقول كفحيح الافعى
"هل تخيلت انك معها...هل تخيلت انك تقبلها..اجبني"
ليبتسم جهاد بوجهه ويقول بأستفزاز
"بل لقد تجاوزت كل الحدود بتخيلاتي"
اصبحت عيونه حمراء من شدة الغضب...برزت عروق يده من شدة الغضب ليلكمه بقوة لدرجة انه وقع ارضا وفقد الوعي من شدة اللكمة ليمسك هاتفه ويتصل بأحد الرجال ليقول بغضب وبنبرة حادة
"تعال وخذ هذا الرجل من امامي..ضعه في المصنع ولا تدعوه يهرب والا لن تصدقوا ماذا سأفعل بكم"
دقائق حتى اتى رجلين امسكوا جهاد واخذوه..مسح قيصر وجهه بكف يده وهو غاضب ارجع شعره للخلف ليخرج من المكتب توجه لمكتبه لينظر الى مكتب مريم دخل بسرعة ليرى المكتب فارغ رفع حاجبه بأستغراب توجه لمكتبه ليرها جالسة على الاريكة و وجهها شاحب تقدم اليها بسرعة جلس بجانبها وامسك وجهها ليقول بقلق
"لماذا وجهك شاحب..هل انتي بخير"
لتقول مريم بهدوء
"لا شئ..انا بخير"
صمتت لثواني لتقول بقلق
"ولكن ماذا حدث قبل قليل"
ليقول قيصر بهدوء
"لا شئ"
لتمسك مريم يده وتقول بهدوء
"تبدو غاضب للغاية هل حدث شئ"
أنت تقرأ
الامبراطور
Romansa# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...