جلس الاثنان بتعب على احد المقاعد في الملاهي لتقول مريم بتعب
"لقد تعبت"
ليقول قيصر
"لم تتركي لعبة لم تجربيها"
لتنظر مريم الى الورقة وتقول
"والان دعنا نتناول الطعام"
ليقول بحب
"هيا"
امسك يدها وذهب بها الى احد المطاعم الفاخرة لم يكن هناك احدا في المطعم فقط هما الاثنان لتستغرب مريم كثيرا وتقول
"هل حجزت المطعم بأكمله"
ليقول بحب
"نعم...لانني لدي مفأجاة لكي"
لتقول بسعادة
"ما هي"
ليقول بمكر
"اصبري قليلا"
نفخت مريم وجنتها بلطف...ليجلسوا على احدى الطاولات الجميلة المزينة ليأتي النادل ويأخذ طلباتهم ويذهب وبعد مدة اتى النادل بأنواع كثيرة من الطعام و وضعها امامهم بدأت مريم بالاكل وتقول
"ياللهي انه لذيذ جدا"
ليقول بحب
"هنيئا حبيبتي"
لتقول بسعادة
"شكرا حبيب..."
لتضع يدها على فمها وهي منصدمة وخجلة بنفس الوقت اما ذلك الرجل الذي يجلس امامها لا يصدق ما سمعته اذناه صحيح بأنها لم تكمل قول الكلمة ولكن شعر بالسعادة كثيرا لينهض من الطاولة ويقبلها بعمق وبعد ان فصل القبلة قال
"كان هناك صلصة على فمك ولم اكن اريد ان اتعب يدي في ازالتها"
اما هي كانت تحترق من شدة الخجل ليجلس في مكانه
وبعد مدة انطفأت الاضوء ليكون هناك ضوء مسلط على طاولتهم فقط نظرت مريم لقيصر ولكن لم تراه لتقول بخوف
"قيصر اين انت"
لتسمع صوته البارد
"انني هنا ايتها الحمقاء"
لتنظر على جانبها لتراه راكع على قدمه وبيده خاتم من الالماس لتضع مريم يدها على فمها غير مصدقة لتقول بدهشة
"انتظر انتظر دعني أأخذ صورة على هذه اللحظة التاريخية"
لتخرج مريم هاتفها وتأخذ صورة لهما وهو كان راكع و وجهه خالي من التعابير لتنظر للصورة وتقول ببرود
"من يراك يظن بأنك مجبر على هذا"
ليسحب نفسا عميقا ويقول بحب
"حبيبتي وحياتي....لقد فعلت شيئا لم اكن اظن يوما بأنني سأفعله ابدا...ولكن فعلته لاجلك لسعادتك لرؤية البسمة على وجهك لرؤية اللمعان في عينك الناتج عن سعادتك...هذا الخاتم سيجعلك ملكي للابد لي وحدي فقط..هذا الخاتم سيجعلنا معا طوال العمر..فهل تقبلين بي زوجا لكي"
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...