30 : موعد

97.6K 3.4K 526
                                    

كانت جالسة بملل لتقول

"يا حسرتي....اي رجل احببت ياللهي"

لتقول سالي بتذمر

"معك حق وانا ايضا اندب حظي العاثر"

لتقول مريم بأستغراب

"لماذا هل حدث معك شيئا انتي وكاسبر"

لتقول بغضب وعينها تشتعل شرارا

"ذلك الرجل الغبي منذ ان تواعدنا ولم يسمعني كلمة رومانسية واحدة..اشك احيانا انه لا يعرف اسمي...بارد كالثلج"

لتقول مريم بسخرية

"ربما اخذ صفات ذلك البارد"

لتطرق الباب وتقول سالي بملل

"ادخل"

دخل كاسبر وهو مرتبك لتنظر اليه مريم بشك وتقول

"متأكدة انك كنت لا تسمع حديثنا"

لينظر اليها كاسبر ويقول

"اتيت لاعطيك هذا الملف انه مهم لذلك دعيه بين الملفات التي يريدها السيد قصير"

لتقول مريم

"هل كان هناك احدا بجانبك"

ليقول بأرتباك

"لا...كنت وحدي"

لتقول مريم بشك

"حسنا"

نهضت مريم وذهبت الى مكتبها اما سالي كانت تنظر بغضب ل كاسبر وهو ينظر اليها بأرتباك ليقول بتوتر

"اممم...سالي...هل نذهب...ونتناول العشاء خارجا اليوم"

لتقول سالي بسعادة

"حقا...موافقة متى ستأتي لتأخذني"

ليقول بسعادة

"سأأتي الساعة 7 وأأخذك"

لتقول سالي بسعادة

"حسنا"

__________

كان جالسا على كرسيه الاسود وبيده القلم ويوقع على بعض الاوراق لتدخل مريم وهي تبتسم لينظر اليها ويتذكر ما قالته ليقول بأبتسامة

"ما سبب هذه الابتسامة الجميلة"

لتقول مريم بعفوية

"لا شئ"

جلست على الاريكة وهو كان يتفحص الاوراق بعناية لتقول مريم وهي تضحك في نفسها ضحكة شريرة

"امممم...صحيح هل وظفت ذلك الشاب الوسيم ام لا"

ليبتسم قيصر بجانبية دون ان تلاحظ مريم فهو عرف بأنها تريد ان تثير غيرته بكلامها هذا...ولكنه تصنع اللامبالاة وقال بهدوء

"نعم وظفته"

لتبتسم مريم بداخلها وتقول بنفسها

"اذن كان يسمع كلامنا انا وسالي لذلك هو يتصنع اللامبالاة الان.....ولكن انتظر وسترى ماذا سأفعل بك"

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن