فوت كومنت
كومنت بين الفقرات
قراءة ممتعة
..........
كانت جالسة في مكتبها شاردة الذهن تفكر كيف ستقدم استقالتها لتسمع صوت طرقات خفيفة على الباب لتسمح للطارق بالدخول
دخلت سالي وهي سعيدة للغاية كانت تحمل علبة صغيرة قدمتها الى مريم
اخذت مريم الهدية لتقول سالي
"كل عام وانتي بخير"
ابتسمت مريم بحزن لتقول
"شكرا لكي عزيزتي"
قلقت عليها سالي لتقول
"مريم ماذا حدث لك..اشعر بأنك حزينة"
لتقول مريم بسرعة
"بالعكس بل انني سعيدة جدا لحصولي على صديقة رائعة مثلك"
ابتسمت سالي لتقول
"حسنا افتحي هديتي..وايضا اتمنى ان تعجبك"
فتحت مريم الهدية بكل سعادة لترى انه عطر فرنسي وضعت القليل منه لتقول
"رائحته رائعة اشكرك حقا"
لتقول سالي
"سعيدة لانه اعجبك"
................
جلست والدة مريم على احدى الارائك وهي متعبة للغاية بسبب التسوق
ليتحدث والد مريم
"ماذا حدث لكي"
لتقول
"انني متعبة للغاية لقد تسوقت كثيرا لاجل عيد ميلاد ابنتي"
"ماذا جلبتي لها"
"جلبت لها هدية رائعة"
"ماذا"
"ستعرف عندما يحين الوقت"
"هل احضرتي ما طلبته منك"
"نعم احضرته"
...............
كان قيصر يتكلم مع احد العملاء المهمين لديه عبر الهاتف ليوجه نظره الى مريم الجالسة على مقعدها شادرة الذهن
طرق احدا مكتب مريم لتسمح له مريم بالدخول اتضح انه كاسبر دخل واقفل الباب ورائه
كانت تلك العيون تراقب بفضول ليرى ان كاسبر يقدم علبة صغيرة ل مريم عرف انها هدية عيد ميلادها وانه قام بتهنئتها ايضا
"شكرا لك كاسبر انها هدية جميلة"
اهدى كاسبر ساعة ذهبية اللون كانت تلمع بشدة وضعتها مريم حول معصمها وهي سعيدة للغاية
تحدث كاسبر
"اتمنى لكي التوفيق في المستقبل"
"شكرا لك حقا"
بعد ان انتهت محادثتهما خرج كاسبر نظرت مريم للساعة وهي سعيدة للغاية وفجأة نظرت عبر الجدار الزجاجي لترى تلك العيون الباردة انزلت رأسها بحزن لتفتح احد الادراج وتخرج منه ظرف ابيض اللون مكتوب عليه "طلب استقالة"
نهضت متوجهة الى عرين الوحش طرفت الباب بخفة لتسمع صوته يأمرها بالدخول
دخلت بخطوات ثابتة وصلت الى مكتبه وتوقفت امامه مباشرة نظر بفضول الى الساعة التي في معصمها
رفع حاجبه وقال
"ماذا هل تريدين هدية؟"
لتجيبه بصوت منخفض
"بل اتيت انا لاقدم لك هدية"
ليتحدث قبل ان تكمل
"قبل ان تقدمي هديتك...لماذا كنت تنظرين الى الساعة وانتي سعيدة..هل هذه اول مرة ترين فيها ساعة"
لتقول مريم
"كنت سعيدة لان شخصا أهداها لي..فأنا اعشق الهدايا"
ليتحدث بلامبالاة
"حسنا قولي ما عندك"
سحبت مريم نفسا قويا لتمد يدها وتضع الظرف على المكتب
ليقول قيصر
"ما هذا؟"
لتجيب عليه بثقة
"سأستقيل"
..........
هاااي كايييز كيفكم حبايب ان شاء الله بخير
شو رايكم بالبارت ان شاء الله عجبكم
لا تنسوا الفوت والكومنت
ممكن اتاخر بتنزيل البارت القادم
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...