فوت كومنت...كومنت بين الفقرات
قراءة ممتعة😍
................. ........... ................. ............ ...........
كقطة جليد متجمدة يتمشى نحوها..كالجبال الشامخة بقوتها يتمشى نحوها..ذلك الرجل الصلب قوي البنية صاحب الملامح الحادة والباردة يتوجه بكل جمود الى تلك الفتاة التي اصفر وجهها بسبب الخوف...وقف امامها ولم يفصل بينهما سوى بضع سنتمترات..ليظهر فارق الطول بينهما بلعت مريم ريقها وهي تكاد تقسم ان هذه المرة العشرون التي تبتلع فيها ريقها بسبب الخوف والتوتر
انزل قيصر رأسه قليلا ليصل لطولها وتحدث قائلا ببرود
"لماذا انتي متمردة"
رفعت مريم رأسها اليه لتتحدث بقليل من الغضب
"عفوا سيدي ما قصدك بمتمردة...هل تراني رئيسة عصابة او ما شابه"
رفع قيصر احد حاجبيه فهو لايزال في حيرة من امره هي تعمل لديه وسكرتيرته اي انها تعرف نفوذه وسلطته اذن كيف تتحدث معه بهذه الطريقة
تحدث قيصر قائلا
"هل انتي متمردة ام متهورة"
اجابت مريم بغيض
"لا هذا ولا هذا"
اعتدل قيصر بوقفته ونظر اليها ليقول ببعض السخرية
"بالمناسبة انتي قصيرة جدا...لا عجب انك لم تستطيعي الوصول الى الرف العلوي..فكما ارى امامي الان انت بحجم الاقزام الذي كانوا مع بياض الثلج"
اخذت مريم شهيقا قويا وهي غاضبة حد الموت من كلامه
"هل تهينني الان"
بقي قيصر صامتا ولم يجيب عليها اعتصرت قبضتها بغضب لتطلق زفيرا وتتحدث قائلة
"سأخرج"
خرجت مريم من مكتب ذلك البارد
وبعد مرور الوقت انتهى وقت العمل وعاد كل شخص الى منزله
..............
كانت مريم جالسة على طاولة الطعام تأكل بشراهة او بسبب كلام قيصر فهي عندما تغضب تحب ان تأكل كثيرا
كان والداها ينظران اليها بدهشة
لتتحدث الام قائلة
"ماذا بك يا ابنتي هل انتي غاضبة"
اجابت مريم وهناك لقمة في فمها
"لا لست غاضبة"
كتفت الام يدها وقالت ببرود
"اننا نعرفك يا فتاة عندما تغضبين تأكلين كل ما يوجد في المنزل"
قالت مريم بتذمر
"لست غاضبة يا امي"
وضعت مريم ملعقة طعام في فمها ونهضت من على طاولة الطعام ذاهبة الى غرفتها
أنت تقرأ
الامبراطور
Romance# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جميع الموضفين بخوف..."لقد اتى".."لقد اتى".."الامبراطور..هنا".... قيصر...الرجل الكامل...والكمال لله..ولك...