15 : متمردة

111K 3.9K 253
                                    

فوت كومنت

كومنت بين الفقرات

قراءة ممتعة😍

............

كان ينظر اليها بوجه خالي من اي تعابير ليقول لها ببرود

"ماذا قلتي"

لتجيبه مريم

"اريد الاستقالة"

ثواني حتى رأته يضحك بقوة شديدة كانت تبدو ضحكته شريرة نوعا ما لتقول

"هل هناك شئ مضحك"

ليقول ببرود

"هل ترين انني احمق"

لتجيبه بثقة

"كل شخص ادرى بنفسه"

ليقول وهو يرفع حاجبه

"اذن هل تقولين بأنني احمق"

لتقول بنفاذ صبر

"دعنا بموضوعنا الاساسي...اريد الاستقالة وشكرا"

استدارت لتذهب ليوقفها صوته الجامد

"طلبك مرفوض"

استدارت اليه بدهشة لتقول

"لماذا مرفوض..انا اريد الاستقالة"

امسك سيجارته وبدأ بالشرب ليخرج الدخان من فمه ويرمقها بنظرات مميتة ليقول

"الشئ الذي يعجبني افعله...والذي لا يعجبني لا افعله"

تكلمت مريم بغضب

"من تظن نفسك يا هذا"

اطفئ قيصر سيجارته لينهض متوجها اليها وهي واقفة بثبات وملامح الغاضب لم تختفي من وجهها

تقرب اليها قليلا ليقول

"زعيم مافيا..هل نسيتي"

كتفت مريم يداها الاثنتان لتقول بثقة

"والسبب...لماذا لا تريدني ان استقيل"

وضع قيصر يدع اليمنى داخل جيب بنطاله ليقول بلامبالاة

"ليس هنالك سببا يذكر"

بقيت مريم تحدق فيه بغضب شديد ليقول وعلى وجهه ابتسامة جانبية

"هل تعرفين..انتي السكرتيرة السابعة..السابقات كلهن قدمن استقالتهن...."

لتقاطعه مريم بغضب

"وانت وافقت على طلبهن..اذا لماذا لا توافق على طلبي"

ليجيبها بنبرة مستفزة

"قلت لكي ليس هنالك سببا يذكر"

براكين داخل جسدها على وشك الانفجار بأي لحظة وهو يرى ردة فعلها هذه وسعيد للغاية

قالت بغضب

"معهن حق في الاستقالة...فمن تتحمل همجي و بربري واحمق مثلك"

ليقول قيصر ببرود

"هل ترينني همجي"

لتقول بغضب

"نعم"

"هل ترينني بربري"

"نعم"

"هل ترينني احمق"

"نعم"

بقى الاثنان صامتين لمدة دقائق ليست طويلة سحبت مريم نفسا قويا لتكتف يدها وتقول بشر

"ان لم توافق على طلب استقالتي سأخرج الان واخبر الكل بأنك زعيم مافيا"

وضع قيصر يده الاخرى في جيب بنطاله واتكئ على مكتبه ليقول بثقة كبيرة

"اخرجي واخبريهم"

لتقول مريم

"الا تشعر بالخوف من ان يعرفوا حقيقتك"

ليقول بشر

"انا لا اخاف من احد بل هم من يخافون مني"

ابتسمت مريم ابتسامة جانبية لتتقدم بضع خطوات اليه وهي مكتفة يداها الاثنتان لتقول بنبرة واثقة

"اذن انت لن توافق على طلب استقالتي...لا تراني واقفة امامك الان لا تنخدع بمظهري البريئ فأنا مجنونة كثيرا..والشئ الذي في عقلي افعله مهما كلفني ثمنه"

ابتسم قيصر ابتسامة مستفزة ليقول

"وماذا ستفعلين"

لتقول بغضب

"انتظر وسترى"

ذهبت وهي غاضبة كثيرا اغلقت الباب ورائها بقوة كبيرة لدرجة انه كاد ان يكسر....نظر قيصر عبر الجدار الزجاجي ليراها غاضبة كثيرا نظرت هي ايضا اليه يغضبها بروده ونظرته الخالية من المشاعر بقيت تنظر اليه بغضب..امسكت جهاز التحكم بيدها لتضغط احدى الازرار لتنغلق الستائر ولم يعد اي شئ واضحا

ابتسم قيصر ابتسامة جانبية ليقول

"متمردة"

..................

انتهى وقت العمل ولكن مريم لم تعد الى المنزل الى الان لكن هذه المرة لم تعود بسرعة للمنزل بسبب سيدها بل لانها تفعل شئ كان في عقلها منذ ان تكلمت مع ذلك الرجل البارد كما تسميه.

كان جالسا على مقعده وبيده اليسرى كأس نبيذ وفي يده الاخرى قلما كان يوقع بعض الاوراق ليسمع اصواتا غريبة في مكتب سكرتيرته

نظر بأستغراب عبر الجدرا الزجاجي ليقول

"ماذا يحدث...ماذا تفعل هذه المجنونة"

امسك جهاز التحكم ليضغط زرا لتنفتح الستائر ليرى منظرا ادهشه بالكامل.

.........

هاااااي حبايبي كيفكم

ان شاء الله بخير

عجبكم البارت

شو رأيكم بتصرفات مريم😆 وقيصر😍

لا تنسوا الفوت والكومنت

نزلت البارت ع السريع البارت القادم راح اتاخر فيه عنجد انتظروني😍

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن