صلو على رسول الله💜 (تجاهلوا الغلطات) ---------------------------------------------------------
"هيا ليان انه يبدو رائع!" قالت لترد ليان ببرود: "كاميلا ، انتِ من صممتيه لذلك لا يعجبني!" قالت ببرود و بساطة لتنظر لها كاميلا بلا تعابير.
دخلت بيري في تلك اللحظه لتبتسم لهم لتقول كاميلا بسرعه: "فالنأخذ رأي بيري ، بيري هل هذا الفستان يبدو جميلاً ام لا؟" سئلت كاميلا لتنظر بيري للفستان الذي تلبسه إحدى عارضات الازياء.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هممم ، يبدو جميل ، لكن ربما مع بعض التطريز من الامام سيكون أجمل ،أو ربما إذا وضعتي بعض النقوشات من منطقه العنق سيبو أكثر اناقه!"قالت بيري و هي تشير لعنق عارضة الأزياء لتنظر كاميلا للتصميم بتفكير.
"حسناً ، سأجرب!" قالت كاميلا بحماس و هي تنزع الفستان من على عارضة الأزياء ثم اتجهت للأسفل لتزفر ليان.
"ليان ، اقسم انكِ أصبحتي ممله!" قالت جايد و هي تنزل نظارتها و هي جالسه أمام الطاولة و معها آلة حاسبه و تحسب بعض الأموال.
قلبت ليان عينيها بملل لتنظر إلي هاتفها مره اخرى.
"لم أتوقع انكم ستظلون في المتجر دون شون للواحده بعد منتصف الليل" قالت بيري و هي تخلع حقيبتها و تضعها على الكرسي.
"شون جاء أمس و هو غاضب بشدة وسألني عنكِ، أخبرته انكِ مع تشارلي ، و اليوم أتى صباحاً بارد و غاضب و تشاجر مع كاميلا ثم خرج و لم يعد بعد ذلك، و جيسي ذهبت مع جويل لجلب الطعام ، لا تقلقي لا نجلس وحدنا" قالت جايد و هي تكتب شئ في إحدى الأوراق ثم أمسكت مجموعه من الأموال لتقوم بعدها.
أخرجت هاتفها من حقيبتها لتنظر به. خمسة مكالمات من والدتها و لم ترد حتى أنها لم تستمع للهاتف!
كانت بيري تلك الفتاة التي تعشق هاتفها ولا تطيق الجلوس دونه أكثر من خمس دقائق! كانت منعزله و سطحيه.
لكن بعدما اتخذت قرار تغير نفسها في سن العشرين أصبح آخر شئ يهمها هو هاتفها. علي الأغلب يكون مغلق ، أو حتى تتركه في المنزل احياناً
