صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
-------------------------------------------------------
خرجت و هي تنظر حولها لتجد الشرطة في جميع الانحاء!
اللعنة ماذا ستفعل؟
سارت بهدوء لتحاول الابتعاد عن المكان.
لكن الشرطة في كل مكان حرفياً ، كيف استطاعوا القدوم للمكان بتلك السرعه؟ ، لم تمر سوا دقائق!
"ها هي ، هناك!" صرخ أحدهم و دون أن تلتفت او تعطي فرصة للتأكد حتى قامت بالركض بأسرع ما لديها.
الان علمت لماذا كانت والدة كاميلا تفعل مسابقات الركض بينهم عندما كانوا أطفال ، هي شاكره لذلك حقاً!
قامت بالقفز من فوق إحدى الحواجز بينما تستمع لخطوات الشرطة المسرعه خلفها.
وقفت فجأة عندما وجدت مكان مزدحم بالسيارات.
نظرت خلفها لتجد رجال الشرطة قادمون.
قفزت بسرعه على السيارات و ظلت تقفز من سيارة لأخرى و هي تستمع إلى تذمر الجميع حتى نزلت إلى الناحيه الأخرى و اخذت تجري بسرعه حتى لاحظت اختفاء الشرطة من خلفها.
حسناً هذا اكثر شئ جنوني قامت به!
وقفت لتلتقت أنفاسها.
ألم يكن من السهل أن تقف و تخبرهم بكل شئ فقط!؟
استمعت لصوت سيارة الشرطة لتبدأ في الركض مجدداً وسط احشاد الناس.
"اسفه ، المعذرة ، اسفه" قالت و هي تصتدم بالناس.
شعرت بمن يسحبها فجأة و يضع يديه على فمها بسرعه، رفعت نظرها بخوف لتجده زين.
"ألم يكن من السهل أن تستمعي لي و حسب؟" سئل و على شفتيه إبتسامة ساخره.
قامت بإبعاد يديه لتتنفس بسرعه من شدة الركض.
" هيا" قال و هو يتجه إلى الخارج لتقول هي: "الشرطة في كل مكان كيف سنخرج!؟" قالت لينظر لها بإبتسامة.
"لا تقلقي" قال ثم خرج لتخرج هي خلفه.
قام بالمشي بهدوء و هي بجانبه ، جسدها بأكمله يرتجف وسط أنفاسها المتقطعه.
"انت غبي" قالت لينظر لها قائلاً: "ليس بيدي بي" قال بهدوء و هو ينظر حوله.
"اريد العودة إلى الفندق أو إلى المنزل فوراً ولا تنا.." لم تكمل لأنها وجدت رجال الشرطة امامهما ليبدأ زين في الركض و هي أيضاً.
مروا بين الناس بسرعه لتجد زين يقفز على السلالم التي تُدخل لمحطة القطر بينما هي اخذت طريقها على السور لتتزحلق.
نزلت بسرعه ثم قاموا بالركض و رجال الشرطة خلفهم مباشرتاً.
وقفت بيري لوهله لتجد أن القطار قادم بسرعه.
أنت تقرأ
Sometimes | احياناً
Fanfictionعندما تجِدي أن كُل شئ حولكِ أصبح واحداً. تهوري.. نصيحة: يُرجي عدم تأخير الصلاة لقراءة الفصول، لقاء ربكَ أهم. Cover by: Karmaphopic
